4

5.5K 507 267
                                    

𖥦11:11 ᐢ..ᐢ

ڨـوت و كـومنت 33>.

أنتَ لا تعـرِفُ مـدى جمَـالِك أَيُّهَا القَـارء .

..

في ذلك اليوم، كانَ هنالك مشروعٍ جامعي و على الطلاب أن يتجمّعوا في فرقٍ مُتفرقة و العمل عليه.

بدأ الفصل بتجميع الفرق و بالطبع تايهيونغ و جونغكوك اختاروا نصف بنات الصف.

انتهوا من تكوين فرقهم و بدأو بالعمل على المشروع، و أثناء ما كانَ تايهيونغ يمزح و يضحك مع أصدقائه لمح بعينيه أنديا وهيَ تجلس في الخلف وحدها و تقوم بصنع المشروع بينما تأكل طعامها.

لم يختارها اي فريق كي تكون معه و هيَ صنعت مشروعها وحدها.

في وسط صنعهم للمشروع إقترب تايهيونغ من جونغكوك و همس له
" انا حقًا معجبًا بها."

سأله جونغكوك بتعجب.
" معجب بأي واحدة ؟ ، هنالك الكثير "

" سيلا اخت تلك المتوحدة أنديا، لقد اخبرتك عنها."

نظرَ جونغكوك له مبتعدًا عن أوراق المشروع
" حاول أن ترى سيلا بحجة أنكَ أتيت لـ أنديا، و على اي حال أنديا تلك لن تفهم ما تخطط له لذا خذ راحتك. "

..

في نهايّة الدوام ، كانَ تايهيونغ ينتظر مجيء سيلا كي تأتي تأخذ أنديا من المدرسة.

دقائق وَ قد أتت سيلا، وقفت تُحادث أنديا لبعض الثواني ثمّ إلتفتت برأسها وَ قد لاحظت تايهيونغ من بعيد.

إتجه تايهيونغ إليها وهوَ يمشي مثل عارضات الأزياء و يقوم بتعديل شعره، هوَ يفعل أي شيء كي يجعلها تُعجب سيلا به.

وقف أمامها و ردف بإبتسامة
" كيف حالكِ يا جميلة؟ "

ضحكت سيلا ضحكتها العاليّة ثمّ صافحته.

القى تحيته على سيلا ثمّ إتجه نحوّ أنديا وهو يُمثل اللطف معها، هو كلما نظر إليها تذكر انها مريضة و مُختلة عقليًا لذا يتقزز منها.

مدّ لها يده و إبتسم كـ السحليّة
" كيف حالكِ يا صديقتي أنديا؟ "

" اسأل امك. "

لحظة ماذا؟

نظر لها بصدمة وَ هيَ لم تقم بأي رد فعل تجاه ما قالته، ضحكت سيلا و قالت
" مزاحها يكون هكذا دائمًا."

هذا لا يبدو مزاحًا حتى.

..

بدئا الثلاثة بالمشي إلى منزل سيلا و أنديا، تايهيونغ أتى معهما بالغصب فـ هو لن يترك سيلا بأنها.

𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن