اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..
أخذَ مارتِـن آنديـا للمستشفى بأسـرع ما لديه ، و ماجي كانت أول مرَّة بحياتها ترى مارتِـن قلقًا لتلك الدرجة!
أغلقت آنديـا عينيها فجأة حينَ وصلوا للمستشفى علامةً على فُقدانها الوعيّ ، و فورًا أدخلوها للعمليَّـات.
و مارتِـن لن ينسى ذلك .. لن ينسى حينَ رأى دماء آنديـا مُبعثـرة على يديه.
بعد ساعة ، إنتهى الطبيبُ من عمله و دعا أهلَ آنديـا يدخلا و يروها .. رغم أنها مازالت بغيبوبة.
دخلَ مارتِـن لوحده إلى الغرفة ، و بمجرد أن رأى آنديـا نائمة على السرير .. شعرَ بالضعف يتغلغل بجسده مع الخوف.
إقتـرب مُنصبًا إلى الكرسي بجانب سريرها ببطئ و بخطواتٍ ثقيلة جدًا، حتى جلسَ بجانبها.
كانَ جالسًا مِثل الجسـد بلا روح ، لا يستطيع إستيعـاب كل ما حدث.
كانت عينيه واقعةٌ على إبنته ، ولقد أخـرج من جيبه الوردة الحمـراء التي أعطتهُ إيـاها آنديـا منذُ قليل قبلَ أن يضربها.
لقد ذَبُلَـت ، وَ لم تعُد بنفس جمالها منذُ ساعاتٍ ليست مليّـة.
" مارتِـن؟ " دخلت ماجي الغرفة أخيرًا ، و مارتِـن حتى لم ينظر إليها أو ينتبه لصوتها.
إقتربت من آنديـا وَ مسحت دموعها وهيَ تلمس جبهة إبنتها ، ومن ثمَّ نظرت لزوجها.
رُغـم أن ماجي تُريـد الطلاق منه ، وأنها إختـارت أن تمشي بإجراءات الإنفصـال .. إلَّا أنها لم تقبل أن تراه بمثل هذهِ الحالة .. رُغم أنهُ السبب فيما حدثَ.
