𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮

9

..

عو!!
وحشتوني اوي بجد🥺❤️.

٢٠٠ ڨـوت + ٤٠٠ كُـومنت =
بارت جديد✨.

علّقـوا على الفقـرات 🫂❤️❤️.

..

" وإذًا .. ما الذي سأفعله أولًا؟ هل أُحضر لهُ هديّة؟ .. ولكن لحظة انا مُفلس! "
هُما كانا في طريقهما للمنزل مشيًا بينما هوَ يقوم بالتفكير مع انديا.

" هل الدَعم المعنوّي سيكون أفضـ-ل؟ "
هيَ كانت تتحدّث بتأتأة و بصوتٍ يكاد يُسمع، ولكن تايهيونغ لم يُمانع ذلك.

" سأفعل الإثنين مع جيمين إذًا. "

وقفا عند أحد متاجر الهدايّا على أملٍ أن يجدوا شيئًا بسعرٍ مُناسب لجيمين.

" لو سمحت، كم سعر هذا الدُّب المحشوّ؟ "
سأل تايهيونغ أحد العاملين بالمتجر بينما يُؤشر على الدُّب، وما صدمه هوَ ردّ العامل عليه.

" ٤٠٠ فقط ، هوَ عليه خصم. "

سقط فكّ تايهيونغ أرضًا بعد سماعه لهذا السعر، من أيّن لهُ أن يُحضر المال بينما هوَ لا يملك سِوا عشرين نقدًا للغداء؟

خرج هوَ و أنديا من المتجر، لقد كانَ يشعر بخيبة أمل و تضايق بشكلٍ كبير.

آنديا كانت تسخر منه من داخلها حقًا، لقد كانَ هذا الدُّب لونهِ أحمر وهذا الذي تسبب في ضحكها.

" تقريبًا جيمين يُحب الدبدبة .. ماذا أفعل الآن؟! "

عبس وجهه و وقفَ مكانه بعبوس، هوَ لا يستطيع التفكير بما يحبه جيمين حتى.

سكتت أنديا قليلًا ثمّ تحدّثت بهدوء.
" كـ- كم من المال معك؟ "

أخرج تايهيونغ محفظته من جيبه و نظر بداخلها، كل ما كانَ معه هوَ ٢٠ نقدًا.

" كل نقودي ضاعت على الفتيات، لقد فقيرٌ بالفعل. "

..

رجع تايهيونغ لمنزله بعدما أوصل آنديا ، قامَ برن الجرس ومن قامَ بفتح الباب له هيَ أُخته الصُغرى.

دخلَ بصمت و قام بإغلاق الباب خلفه، و بمجرد أن خلع حذائه إستمع لصوّت والده.

" تايهيونغ ، لا مانع للحديث؟ "

" أوه .. انا قادم أبي! "

إقترب تايهيونغ منه وَ قامَ بالجلوس بجانبه، قلبه لم يكُن مُرتاحًا أبدًا.