11

5.7K 496 931
                                    


حبـايـب قلبي إللي وحشـوني🙈.

عاملين ايه؟ بدأتوا إمتحاناتكوا ولا لسه؟

قبل ما أبـدأ عايزة أقولكم
رمضان كريـم و سعيد عليكوا يارب🤍🤍.
ده أول رمضان ليا وتكون روايَّـة آنديـا مِن كتاباتي🥺🤍.

وكمان تفاعلكم على البارت اللي فات كان قمر بجد و فرحني اوي ، حبيت تقديركوا لتعبي بالشكل ده و يارب تستمروا عليه لإني تعبت في البارت ده اوي ☹️❤️❤️.

550 كُـومنت + 240 ڨـوت =
بَـارت جديـد✨.

..


بدأ مارتِن بالنظر إلى تايهيونغ بحدَّة وكأنهُ على وشك دفنه في التُـراب، و تايهيونغ من كثر خوفه بدأ بإبعاد عينيه عنه بقدر المُستطاع.

كانَ حقًا خائفًا منه، لا يعرف ما الذي فعله بحياته كي يحدث لهُ ذلك الموقف.

" ادخلا. "
أشار مارتِن لهما بالدخول للمنزل ، ولكن تايهيونغ لم يرغب بفعل ذلك أبدًا.

هوَ يتعامل مع مارتِن وكأنهُ آكل لحوم بشر!

" سـ-سيدي انا عليّ الذهاب الآن.. "

" قُلت ادخلا !!"
صرخَ مارتِن به حتى إلتفت تايهيونغ وَ دخلَ المنزل سريعًا، بينما أنديـا قد دخلت في هدوء.

جلسَ مارتِن على الأريكـة وَ أمامه كلٌ من أنديـا و تايهيونغ، تحدَّث مُشددًا على كلماته.
" أين كُنتما طوالَ هذا الوقت؟ "

" لـ-لقد حدثت مُشكلةٌ ما ونحن قادمان، لقد.. "
قبلَ أن يُكمل كلامه .. قاطعته أنديـا ناظرةً للأرض.

" لقد حـ-حاولَ شخصٌ ما سرقة هاتفي، وَ تايهيونغ ساعدني لأخذه. "

لم يفهم تايهيونغ لما قالت هذا ، و لما لم تحكي لوالدها عن حقيقة الأمر بأن هاتف تايهيونغ هوَ الذي كانَ سيُـسرق.

نظرَ مارتِن بحـدَّة إلى تايهيونغ بعيناه العسليَّـة ، وَ هذا ما جعل الأصغر يتوتر أكثر ، تحمحم ثمَّ ردف.
" امي تُريدني أن أعود للمنزل الآن سيدي أُقسم لك.."

نهضَ تايهيونغ من مكانه وَ عيناه على الأرض، بينما مارتِن مازال يرمقه بنظرات إستحقار.

نهضَ مارتِن ثمَّ ردف.
" سأفتح لكَ الباب. "

رفع تايهيونغ عيناه إلى انديا و تبادلا النظرات لثواني ، ثمَّ بدأ بالمشي خلفَ والدها.

وقفَ أمام الباب في الشارع مُستعدًا للذهاب، ولكن أوقفه مارتِن عند حافة الباب.

" أتظنني غبـيٌّ مثلك يا تايهيونغ؟ "

إلتفت تايهيونغ إليه يُناظره في تعجـب مُندمجًا بالتوتـر.
" نعم؟ "

إقترب مارتِن من وجه الأصغر وَ ناظرَ عيناه بحـدَّة وكأنهُ يتحداه.
" تِلك مرَّتـك الأولـى يا تايهيونغ .. المـرَّة القادمة لن تُغفـر لك. "

𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن