7

6.9K 520 496
                                    


..

- دائمـًا ستَخسـر اللوحـات الفَنيّـة قيمتها أمام وجهكِ، فـ كم انتِ جميـلة أيتها القارِءة🦋؟

الروايّـة بقت 8.29k.
قربنا جامد على الـ 10k ، بجد شكرًا لكل دخل دعم الروايّـة و حتى ساعد في نشرها عند معارفه😔💖.

110 vote + 350 comment = New part❤️‍🔥.

..

تايهيونغ من الصدمة لم يقدر على الحراك، كانت تُمسك الموس بيدها اليسار، و تقوم بقطع جلد يدها اليمين و الدماء تسقط على الأرض.

ركض إليها سريعًا وَ بدأ بالبحث عن أي قماش حوله، أخذ منشفة بيضاء و قامَ بلفها حوّل يدها التي تخـرج الدماء بكثرة.

هوَ لم يكُن يعرف هل تلك المنشفة نظيفة أم لا، كل ما كانَ يدور في عقله أن دقائق بسيطة و أنديا ستموت.

حينَ إنتهى من لفّ يدها وضع يده بإحكام على المنشفة وَ بدأ بشدها معه للخارج، خرج من المنزل بينما يُمسكها بيده وَ يركض بها لأقرب مشفى ولقد كانَ صعبًا بالنسبة له أن يركض بها في الشوارع.

كانَ في حالةٍ من الذعر، و أنديا تحاول منعه من أخذها ولكنهُ لم يُفلتها.

كانَ يستمع لكلام الطبيب له في أُذنيه، و أنهُ سيكون من أحد أسباب إنتحـارها.

دخلوا لأقرب مشفى وَ بدأ تايهيونغ بالحديث مع أحد المُمرضات التي ظهرت في وجهه.

تحدث بينما يلهث.
" سيدتي، ساعدوها بسرعة! "
نظرت المُمرضة لتلك المنشفة الملفوفه حوّل يد أنديا، و لقد كانت المنشفة مُمتلئة بالدماء.

أبعدت المُمرضة المنشفة عنها وَ أخذتها معها لأحد الغرف بسرعة، و المنشفة كانت في يديّ تايهيونغ.

وقعت أنظاره على المنشفة التي بها بعض الدماء و حدّق بها لثواني، الجميع يمرّ من حوله وهوَ ساكنٌ مكانه لا يقدر على الحراك.

فـ دمائها قد أصبحت على يديه، و حتى الآن هوَ لا يعرف هل ستعيش أم لا.

جلسَ على أحد الكراسي وَ وضع المنشفة جانبًا، قلبه يدق بسرعة جنونيّة.

مرّت ساعتين حتى خرجت الطبيبة لتايهيونغ، لقد كانت أطول ساعتين في حياة تايهيونغ.

تحدثت بإبتسامة خفيفة.
" كل شيء في حالةٍ جيدة، لقد كان الجرح سطحيًّا رُغم أن هُنالك بعض الشرايين التي قُطعت، من الجيد أنكَ أحضرتها بسرعة."

" هل هيَ جيدة الآن؟ "

" أجل لا تقلق، قُمنا بخياطة الجرح و سأعطيك بعض الأدويّة كي تتعافى أسرع .. عليك الدفع على كل هذا سيدي."

𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن