𝗔𝗻𝗱𝗶𝗮

6

عو.

وحشتوني، البارت طويل فـ شغلوا أغنيّة أو أي شيء عشان تعيشوا الدور 😭😭.

ڨـوت + كُـومنت.

كيـفَ لعِيـناك أن تَكـونَ بِهـذا الجَمـال أيُّـها القـارء؟

..

كي نكون صريحين .. هوَ كانَ خائفًـا ممَّا قالته أنديـا له.
أخذَ هاتفه وَ بدأ بالكتابة لها بتوتر.

' أنديا، ما الذي تنوين على فعله؟'
هيَ قرأت رسالته و لم ترد، و هذا ما زادَ توتره أضعافًا.

هوَ خائفٌ من والدها، و خائفٌ منها هيَ كذلك و من تصرفاتها الغريبة التي ستوقعه في المشاكل.

..

اليوم الذي يليه ، كانت معلمة الفيزياء غائبة لذا أصبحت تلك الحصة فارغة تمامًا من أي شرح.

إقترب تايهيونغ من شِلّة أصدقائه الكثيرين و تحدث بتوتر
" رفاق، لا تقومون بمضايقة أنديا تلك حسنًا؟"

تعجب أحد أصدقائه المدعوّ بـ ستِيفن، و سأله ضاحكًا
" لمَ لا؟، هل أصبحتَ سخيفًا يا تاي أم ماذا؟ "

" لا ولكن .. لا نرغب بصنع المشاكل!"

نظروا أصدقائه له بشك، حتى سأله أحدهم.
" هل أنت على علاقةٍ معها تايهيونغ؟"

صرخ تايهيونغ بغضب.
" بالتأكيد لا! ، ما دخلي بها من الأساس!"

هُم لم يهتموا لحديثه ، بالـ إتجه ستيفن وَ أحد أصدقاء تايهيونغ إلى مقعدها كـ نوع من أنواع الظرافة.

" هل تتضايقين من مزاحنا معكِ يا أنديا؟ "

تركت هيَ كتابها و نظرت للمتحدث بهدوء، و قد شعرت به يقوم بضرب كتفها مرارًا كي ترد عليه، وهيَ أنزلت عيناها وَ قبضت يداها في محاولةٍ منها لتمالُك أعصابها.

" ما بكِ لا تردين؟ .. هل أقوم بقطع كتابكِ مجددًا كي تردين؟"
قامَ بأخذ كتابها من يدها، وهيَ بدأت بشدّ الكتاب منه بقوة مانعةً له من أخذه.

تايهيونغ كانَ يقف بالخلف بلا أي قدرةٍ على الحديث، هو لن يفقد أصدقائه أو يتشاجر معهم بسببها هيَ.

ضحك ستيفن و ردف ساخرًا.
" أعطيني كتابكِ و سأعطيكِ حفاظة بدلًا عنه. "

ستيفن ظريف للغايّة صحيح؟.

بدأ يشد الكتاب منها مجددًا ، ولكن المختلف تلك المرَّة هوَ أن أنديـا قد بدأت بالصراخ!

توسعت عينان تايهيونغ وَ بدأ بالنظر لكل الطلاب و الذين كانوا ينظرون لها بفذع.

سحبت الكتاب منه وأخيراً و الجميع كانوا خائفين من صراخها، وكأن حالةٌ من الهلع قد اصابتها.