وقفنا البارت اللي فات لما ناهد نزلت و قبلت خالد قدام رزان و سميه و حياة
____________٭________________٭_____________
« ف فيلا الحريري »
رزان ابتسمت بخجل شديد و لسه هترد سمعوا صوت كعب عالي ع السلم و كانت ناهد نزله و اول ما شافتهم بصتلهم بضيق و جريت ع خالد و حضنته بشده و قربت منه بجراءه و مهتمتش ب حياة او رزان او سميه و قربت من خالد و قبلت شفايفه بجراءه قالت : وحشتني ي حبيبي
و حياة شهقت بصدمه و ديرت وجهها بسرعه و سميه بصتلهم بصدمه و رزان حست بضيق و حزن و ديرت وجهها هي الاخرى بس كانت بتأنب نفسها ع الاحساس دا لانه مش من حقها تغير عليه لانها فتره صغيره و مش هيكون ليها وجود ف حياته
خالد بعد ناهد بسرعه و بصلها بحده و توعد
سمية بصت بحده و قالت : خالد في ايه احترمنا اختك واقفه و مراااتك
ناهد بعدت عنه و قالت بحده و وقاحه : هو ف ايييه جوزي و وحشني و بقالوا شهر عند الهاانم و كمان جايبها ف يوم عائلي زي دااا و هي اصلا مش من العيله ايه اللي جابها ف بيتي مش فاهمه دي بجاحه بصراحه
حياة قامت و بصتلها بحده و ضيق و مسكت رزان اللي كانت واقفه محرجه جداا من كلامها و من اللي بتعمله و عنيها مدمعه و حياة قالت بخفوت : تعالي معايا ي حبيبتي و اخدتها و طلعت اوضتها
خالد بص ل ناهد و قال بحده : ناهد احترمي نفسك انتي بتتكلمي مع امي فاهمه واللي بتتكلمي عليها دي مراتي برضو مرات خالد الحريري انتي فاهمه و دا بيتها تقعد زي ما هي عايزه فيه فاااهمه و حسابنا بعدين مش دلوقتي
ناهد بصتله و قالت بحده : لا مش فاهمه انت جايب البت دي هنا لييه بقالك شهر معاهاا و لا ..... و سكتت بصدمه لما شافته سابها و طلع فوق خالد تجاهلها و طلع فوق ل رزان
______________٭_____________٭____________
« في اوضة حياة »
حياة قالت بضيق من تصرف ناهد : متزعليش ي روزي هي ناهد ع طول كدا
رزان هزت رسها و قالت بحزن : مش زعلانه ي حياة هي عندها حق دا مش بيتي انا مكنش ينفع اجي
حياة قالت بسرعه و لهفه : لا طبعا دا بيتك و بيت ابيه خالد تيجي ف اي وقت ماما بتحبك اوي و الله و انا كمان اول ما شوفتك اعتبرتك اختي انا معنديش اخوات بنات غير ناهد خالص
رزان ابتسمت بخفه و قالت : و انا اكيد اختك ي حبيبتي
ف نفس الوقت الباب خبط و حياة قالت : ادخل
خالد دخل و قال ببتسامه : حياة حبيبتي انزلي ل ماما عايزاكي
حياة بصتله و قالت : حاضر ي ابيه و طلعت و قفلت باب الاوضه
خالد بص ل رزان و بيقرب منها و قال : طلعتي ليه انا مش قولتلك انتي مراتي زيها
رزان مبصتلهوش و كانت بتهرب من نظراته و قالت : ا انا طلعت عشان حياة ك كانت عايزاني
أنت تقرأ
نبضات قلب
Romanceاول نضة قلب كانت لها هي و لكنه يكابر كان يعتقد ان حبه الحقيقي ناحية المرأه الاولى ف حياته و لكنه اكتشف ان نبضات قلبه كانت لها هي فقط فهل يستسلم و يقتنع بذلك ام لا ؟!
