بارت 40 و الاخير ♥️

13.2K 265 67
                                    

وقفنا البارت اللي فات لما رزان بلغت خالد بحملها و فرحته و معرفة نور بترتيبات الفرح و كتب الكتاب
____________٭______________٭_______________
« بعد مرور عدة ايام »
« في صيدلية رزان الحريري »

دخلت نور الصيدليه و وجهها مشرق و قالت بمرح : صباح الفل ي روزا

رزان رفعت حاجبها و قامت من الكرسي و قالت بمرح : صباح الورد ي عروسه

نور ابتسمت بخجل و قالت رزان بمرح : وشك منور اهو و كنتي رافضه بقاا

نور ابتسمت بخجل و قالت : هو باين اوي كدا

رزان ضحكت و قالت : جدااا بصراحه بركاتك ي ادهم بي ارضي انتي عليه يوم كتب الكتاب اهم حاجه

نور ضحكت و قالت ببتسامه : بحبه اووي ي رزان مش متخيله فرحتي ازاي

رزان حضنتها بسعاده و قالت : اخييرا رضيتي عنه مبروك ي حبيبتي

نور حضنتها و قالت : الله يبارك فيكي ي حبيبتي عقبال لما نفرح و نعرف النونو دا بنوته و لا ولد و تقومي بالسلامه

رزان ابتسمت و بعدت عنها و قالت : يارب ي حبيبتي ... و كملت بصرامه مصطنعه : يلا ي هانم ع الشغل

نور ضحكت و قالت : يلا ي هانم
_____________٭______________٭______________
« في فيلا خالد الحريري »

دخلت رزان الفيلا بعد عودتها من الصيدليه كانت تشعر بالصداع الشديد بسبب العمل و ضغطه و لكن كل هذا لا يهمم الاهم انها تفعل الشئ الذي تحبه و هي سعيده بذلك صعدت ع الدرج ببطئ تشعر ان كل قطعه ف جسدها تصرخ ب الم و لكن متيقنه انها عندما ترى خالد و اولادها سوف تنسى كل هذا

في ذلك الوقت كان خالد انهى كل اعامله ف مكتبه و خرج منه و لمحها تمشي ف الممر المؤدي لغرفتهم ارتسمت ابتسامه ماكره ع شفتيه و اقترب منها بخفه و بطئ

خرجت شهقه قويه و خائفه عندها شعرت بيد تلتف حول خصرها و تسحبها ليصطدم ظهرها بصدره العريض و لكنها تنهدت براحه عندما شعرت به و برائحته التي ادمنتها بعشق

و رفعها خالد و دخلوا غرفتهم و انزلها لتسند ع الباب بظهرها و هو يحاصرها و قال بمكر : القمر بتاعي مشغول ف ايه بتصل بيه و مش بيرد

رزان بصتله و تحاول تهدئة نفسها و هي تضع يدها ع قلبها و قالت : حرام عليك ي خالد وقفت قلبي من الخضه

خالد ابتسم و همس بجانب اذنها و انزل يده يمسك يدها البارده فهم ف بداية فصل الشتاء و يدفئها بين يديه و قال : سلامة قلبك ي حبيبتي و بعدين مين هيقدر انو يحضنك و يشيلك كدا يعني

رزان ابتسمت و قالت بحب : معلش ي حبيبي كنت عامله الفون صامت و نسيت افتحه بجد اليوم كان متعب اوي و كنت سرحانه شويه

خالد ابتسم و باس رسها بحب و قال : و لا يهمك ي حبيبتي ربنا معاكي و يقويكي و بعدين كنتي سرحانه ف ايه و انتي طالعه لو فيا هسامحك و لو مش فيا هعاقبك

نبضات قلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن