17

871 51 16
                                    

مرحبا بنات..
بليز لا تنسوا تعليقاتكم الحلوة وتفاعلكم

ضربة... ضربتان... ثلاثة.... ثم عشرون

بدون أن يتوقف

ومع كل ضربة من يديهِ لكيس المُلاكمة ذاك، يصرخُ بغضب وبصوتٍ مرعب

"لعين.... مجرم... قاتل... سفاح... أفعى... مختل... سارق.. سارق... سارق"

كان بالضبط يبدو كالوحش الكاسر الذي تحررَ من قيودهِ

وهنا قد تسمرَ زُملاءهُ ضُباط الشرطة أماكنهم.. فهم لم يسبق لهم رؤية

الضابط جيون جونغكوك بهذه العصبية من قبل

فتمتمَ أحدهم

"يا ترى ما الذي يحصل معه.. إنه غاضبٌ بحق"

أجابه الآخر ولا تزال عينهُ على جونغكوك

"هل يا ترى الأمر متعلق بالإرهابي كيم تايهيونغ"

"أظن أن الأمر مُتعلق بالمُحققة تايانا... فهما لم يعودوا يتسكعان معاً كما السابق"

"لقد قلنا إنها أمرأة مجنونة.. مختلة.. وكارهة للرجال.. لماذا قد ورط نفسه معها"

ولا يعرف هذا الضابط كيف ولماذا قال تلك الكلمات وإذا به يرى نفسه
بين ذراع جونغكوك يحاول خنقهُ بعنف

هو بالفعل احس ان روحه تخرج بين يدا هذا المتوحش الذي هسهسَ بصوتٍ مرعب

" آتي بسيرتها مرة ثانية... وسوف أخرجُ روحك من جسدكَ العفن هذه المرة"

ترك جونغكوك الضابط ووقفَ قُبالتهم يمسح عرقهُ من على وجهه كله وصرخَ
كالمجنون تماماً

"تايانا ملكي... من ممتلكات جيون جونغكوك اللعين... من يأتي بسيرتها فقد أتى
بسيرتي... أيها اللقطاء "

ألتقطَ قميصهُ وسترتهُ السوداء مغادراً القاعة الرياضية

وبعد ساعة واحدة هو قد صارَ إما غرفة عملها

وكالعادة هو لم يقم بطرق الباب بل دفعها بقوة مما جعلها تجفل داخل كرسيها

أقتربَ أكثر ووقف قبالة مكتبها ولمحَ ذلك الملف مرة ثانية...

الملف الخاص بالإرهابي تايهيونغ

وكأنها قد أشعلت الوقود بداخلهِ دفعة واحدة فصرخ َ بغضب

"أتعلمين... أتعلمين الرجل الذي أرادَ أغتصابكِ بسن الحادية عشر"

إنحدار نحو الهاوية_fallenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن