لا تنسوا التصويت بنات...
..
.
.
لا أعرف ماذا يحلُ بي... أشعر وكأنني في دوامة كبيرة
وتلك الدوامة تستمر في سحبي للأسفل
هناكَ أصواتٌ داخل رأسي.. لا أعرف إن كانت تُناجي أو كانت تصرخُ عليَ
وكأنني وسط زوبعة غاضبة لا أفهمُ شيء
هناك شيئاً يسحب قدمي للأسفل بقوة كبيرة وأنا صرختُ بقوة
ولا أعرف ماذا حصل بعدها...
فتحتُ عيناي بينما أنا ممتلئة بالعرق ولا أتذكر شيء
... جلَ ما أعرفه ُ الآن إني لستُ في بيتي
انا في بيت جونغكوك
لا أنكر إنني شعرتُ بالتوتر لأنني أعلم مشاعر جونغكوك نحوي
والآن أنا أنام في بيته
يا إلهي لماذا ضعفتُ وتناولتُ الشراب لماذا
أتمنى إنني لم أقم بشيء سيء أو تفوهتُ بالسخافات...
وأول ما فعلتهُ هو التحقق من وجود ملابسي...
يا إلهي.... يا إلهي ما هذا.... هل انا أنام بدون ملابسي العلوية؟
لا أعرف لكن أحسستُ بثقلٍ داخل صدري لمجرد فكرة إنني نمتُ مع جونغكوك
لا لم يحدث هذا أنا متأكدة...
....
وعلى الفور أستقمتُ من الفراش وتوجهت للحمام كي أتفحص نفسي...
وبتلك اللحظة أحسستُ بأنني فعلاً لا أزال نقية
انا لم انام مع جونغكوك....
لو حدث وفعلنا ذلك لا أظن أنني أستطيع النظر بعينيهِ مجدداً
أرتديتُ ملابسي الناقصة ونزلت للأسفل حيث كانت والدة جونغكوك تعدُ الطعام
يا إلهي هذه السيدة لطيفة وجميلة للغاية
عندما انظر اليها أشعر أن الحياة بسلام..
وفعلا أول ما لمحتني حتى أبتسمت بلطف وبدأت تقدم لي الفطور
وكذلك لم يخلو الحديث من مديح أبنها فهي تعلم بمشاعره صوبي
وكم أنا أشعر بالسوء لأنني لا أقدر أن أحبه بذات الطريقة
لكن أنا حقاً... حقاً سوف أحاول هذه المرة..
أنت تقرأ
إنحدار نحو الهاوية_fallen
Aksiyonعندما يكون هناك مجرم فدرالي يهدد كوريا وسُكانها فيضطر الضابط الشهير جيون جونغكوك بمطاردة المجرم الشهير كيم تايهيونغ وإرساله إلى حبل المشنقة كتبت 1/6/2022 انتهت 1/7/2022
