أتبصر شُرفةً مضاءة؟
إنّها قلبي
أيّها الغريب..
- بسّام حجّار
٢٠٢٠ الثامن من شهر أغسطس
أنظر بهدوء و أنا جالسة في ممر الأنتظار قبل أن تقلع طائرة أشعر بغرابه كيف أن أخطوا تلك الخطوة بدون تهمل أن أسافر دولة أخرى بدون والداي و أخي جافي، على كل الذي مررت به كان يجب أن تبقي وحدك لورا في أمريكا صدح هذا صوت في رأسي بصوت عالي و رجفة خفيفة شعرها لكنني رفعت صوت أغنية company لجاستن بيبر في سماعات أذني أتمنى أشعر حقًا أشعر بمشاعر تلك الأغنية ، هل سوف نبقى رفقاء حقًا ؟
Let's end each other's lonely nights
Be each other's paradise
Need a picture for my frame
Someone to share my reign
Tell me what you wanna drink
I'll tell you what I got in mind
Oh, I don't know your name
But I feel like that's gonna change
أعلن موعد أقلاع طائرة أخذت حقائبي و أتأكد من جواز السفر بحوزتي مئة مرة أعلم أن والدتي تخاف أن يضيع مني بعد أن أنهيت تأشيرة صعدت ببطئ في طائرة أتأكد من مقعدي كان رائع سوف يكون بجانب النافذة سوف أرى الغيوم بهدوء كما في الأفلام
كان كل شيء يبدو ببطء بعد سنة من الحزن مستمر صدمتين في مكان واحد جعلن حقًا أقف في منتصف ربما لو كنت في أسبانيا لدرست الهندسة بأفضل جامعة لكن شعرت بوجع يجب أن أبدء بداية جديدة رائعة مثلما الفديوهات التي أراها وصلت إلى سانفرانسيسكو كنت نزلت الى موقع كان يجب أن ينتظرني فتى صديق جافي لكن اللعنة لم يكون موجود حتى أنني نسيت أسمه و حتى هاتفه قد نسيت أن أخذه تنهدت ببطئ
أشكر بأنني أتقنت لغة أجنبية بعد سنوات طوال في أسبانيا لأصبحت مجنونه تركض كالحمقاء
وصلت فيما بعد للموقع شقة الذي أريده كان مكان مظلم و هادئ فقط غرفة معيشة حجمها متوسطه و ضوء خافت في جوانب يوجد بها تلفاز و أريكة مفتوح على مطبخ صغير نسبيًا و غرفة نوم فيها حمام كانت شقة بالألوان غامقة و طراز قديم جعلني أشعر بالراحة قليلاً
تمعنت في حائط قليلًا المقابل لوجهي كانت في لوحة ملطخة بقطرات متناثرة لون الاحمر و الاسود
STOP
CARRYING
OLD FEELINGS
INTO NEW Experiences
شعرت حقًا بشرارة الكهرباء تجري في داخل يبدو ان الرب حقًا جعلها أمامي ، يبدو يجب أن أنسى جيرزمان و بيري و جيني و كل ما في حياتي سابقة و ان اشعر بكل شيء من جديد
أتصلت بجافي بعد ان شعرت بموجة تفكير زائد بدأت بعد تذكر فقط حياتي سابقة بطريقة بائسة
"مرحبا جافي لقد وصلت "
أخبرته أنا أمسح أرجاء الغرفة بعيني يبدو أنها تحتاج تنظيف قليلًا
"مرحبًا عزيزتي لورا أقامة سعيدة في أمريكا "
كان يبدو مبتهجًا كالطفل صغير أحب هذا الفتى كثيرًا
" هل جاء بيدري لأخذك ؟"
تسائل جافي الأن علمت أسم هذا الاحمق
"لا صديقك الملعون لم يأتي و حتى أنني نسيت أن أخذ رقم هاتفه ،لكن لا تقلق تدبرت أمري "
ضحك بسخرية يبدو أن يعلم بمدى سذاجة صديقه ، أخبرني بأن سوف يقوم بشتمه و سوف يأتي لمساعدتي و كأنني أهتم له لكن جافي يخاف حقًا علية أشعر بأنه أخي الكبير و لستُ أنا الكبرى ربما هو الفتى الوحيد جيد في حياتي
فتحت الكاميرا ليرى شقتي و يخبرني بماذا يجب ان أرتب للجامعة الجديدة من أوراق دولية و أمور كثيرة
" شكرًا يا فتى لما لا تأتي و تساعدني أن كانت قلق هكذا نحوي "
تذمرت بعد مئتين نصيحة و أرشادات كثيرة
" تعلمين عزيزتي أحب أسبانيا المشمسة "
كان لكنته أسبانية بعمق و يرتب شعره بفخر جعلني أضحك بسخرية ساد صمت قليلًا
" أخبر والدي و الدتي أني على مايرام حسنًا "
تبدلت ملامح جافي بحزن طفيف في عينيه ليهز رأسة بأيجاب و أبتسامة خفيفة شعرت حقًا بأنه يريد أن يخبرني بالكثير لكن لا أريد حقًا أن التقي بهم
" goodbye Lora "
قام بتوديعي جافي باللكنه أمريكية يبدو هذا الفتى يحب السخرية كثيرًا نحوي
ذهبت بتوضيب ملابس في ثلاث رفوف في الغرفة و أضع أغراض الرسم في أحد من زواية الغرفة
قد نسيت بأن لم أذهب للشرفة و أصبحت متشوقة حقًا لافتح ببطء الباب أصبح أتمعن بعمارات مضاءة كانت عالية و حديقة صغيرة و عديد ورود توليب أسفل و ناس كانوا يبدون كالنمل الصغير في حركة مستمرة كانت فرانسيسكو تختلف كثيرًا عن أسبانيًا فقط بأشياء بسيطة لكن شعرت بأشتياق لبعض من هواء أسبانيا ربما لانها وطني
بعد أن كنت أحدق بهدوء سمعت صوت طرق باب سريعة لأجعد ملامحي بأمتعاض
لأحاول الجري بأسرع ما لدي ربما سوف يتم أعتقالي من شرطة بسبب صوت العالي
لأقوم بفتح الباب بسرعة بدون حتى نظر من الفتحة الموجودة .
