9

479 18 3
                                    

‏"يا سيدتي الحبيبة
‏أيٌّ مِنْ أصواتِ جوقةِ الفرحِ الرَّقيقةِ تلك
‏ أصابَ قلبُكِ بالخوف؟"

‏جيمس جويس

أحداث متسارعة لما حدث حقًا كيف أنتهى العام دراسي بتلك السرعة
لكن شعرت بثقل في داخلي لا أعلم سببه ربما كان أحدهم يستوطن داخلي بعمق كيف أكون بذلك لؤم أفكار كثيرة في داخلي أنني أمام منزل بيتي في أسبانيا أخاف أن أدخل اليه  و يدي ترتجف ربما جعلتها مفاجئة لا احد يعلم بأنني سوف أتي فتحت قفل المنزل و دخلت بسرعة رأيت والدتي تعد بعض الفطائر و والدي يتصفح في جريدة
لا أسمع سوى شهقة والدتي و هي كانت تنظر لي بحزن  و صوت جريدة ترتطم في أرض و أبي بدون ملامح

دموعي أشعر بأنها أصبحت شلال لما أفعل سوى أنني ذهبت لاعانق والدتي
" سامحيني أرجوكِ أمي أن أبنتك غبية وضعت قلبها لاحد قام بتكسيره و وضعه أمامه و لا تعيش بعد ذلك "
كنت أصرخ كالطفله صغيرة و والدتي تعانقني بقوة أصبحت قوتي خائرة لأبقى في الأرض و لا أزال أبكي

" لورا سامحتك عزيزتي لا تفعلي ذلك أرجوكِ"
كانت تمسح وجهي و دموعي متراكمه و أنا أنظر لوجهها لا يزال نفس العطف كيف كنت ذلك
نهضت و أنا أمشي ببطئ نحو والدي الذي وقف وهو صامت و هو ينظر نحو لقد رفع يده ليعانقني
" أنا أسفة أبي "
" مهم فتاتي صغيرة بخير "
شد في العناق و هو لا يزال يمسح على شعري
لم أشعر سوى بهرولة أحدٍ من درج ينزل
" ماذا يحدث هل هنالك حريق أمي ؟"
ظهر جافي يبدو مضحكًا و هو يبحث في عينيه على حريق حدق بعمق بعد ما وجدني
" لوري "
أشتقت لكلمة لوري ذهبت لأعانقه
" أحمق "

لقد كان يوم جميل عانقت عائلتي كلها أشعر أنني عدت لسن عاشرة هذا رائع
" أتمنى أن تأخذين قسط من راحة آنستي "
كان يضع حقائب في غرفتي و يسخر مني و هو يقلد بعد أصوات أمريكية
لم يخبرني جافي لما أنقطعت صداقتي مع بيدري يبدو أنه لا يريد ظغط نحوي هذا يجعلني في أمتنان حقًا

كانت لا تزال غرفتي مرتبه و نفس صور على جدار لفرقة ذا سميثيز

بعد تلك مجازفة شعرت بأنني أستطيع أن أتصل بجيني  فتحت هاتفي و أنا لا أزال أبحث على أسمها كان لا يزال موجود بجانبه قلب أحمر
على رمز أتصال نقرت

" مرحبًا من معي ؟"
كانت نبرتها تسائل يبدو حقًا حذف رقمي
" مرحبًا جيني أنا لورا "
" سوف أغلق "
" جيني أرجوك أنا أسفة أرجوكِ "
" لورا الفتاة التي تعرفيها قد ماتت "
" أعلم أنني لم أكن صديقة جيدة لكن أنا أحبكِ "
" أين كنتِ لورا في أوقات حياتي صعبه ؟"
" جيني
" أرجوكِ لا أريد أن نبقى أصدقاء"
" وداعًا "
" وداعًا "
أغلقت هاتف قمت بحذف جهة أتصال ربما كانت محقة لم أكن صديقة جيدة
أتمنى أن تصبح على مايرام  شعرت بدموع عيني تقع كيف سوف أنسى صديقتي الوحيدة
العودة الى الماضي
" لورا توقفي عن تعذيب نفسك"
كانت تحاول معانقة لورا و تشعر بقلق نحوها
" أخبرتك أن تبتعدي ما مشكلتك ؟"
كانت تدفع جيني بعيدًا و هي تزمجر بقوة
" أخبرتك بأن جريزمان سوف يكسر قلبك "
" أجل أجل أنا غبية هل أنتِ سعيدة ؟"
" لورا ليس هكذا أريد أن أساعدك "
" لا أريد يمكنك ذهاب لا أريد صداقتك "
وضع لورا كان مأسو
حاولت الحديث لكن لا يوجد جدوى لذا خرجت جيني و لم تعد

أشتقت إلى بريانا بعد عدة ايام ذهبت اليها كانت لاتزال عيادتها جميله بألوان فاتحه لم تكن عيادة فقط باللون ابيض و ازرق لذا أشعر بالدفئ كانت ساعة ٨ مساءً أعلم بأنها سوف تخرج في هذا وقت و سكرتيرة ذهبت دخلت بكل بطء
و جلست على اريكة كانت ترتب بعض الاغراض
" أوه لورا مرحبًا "
" مرحبًا بريانا اشتقت لكِ "
" واو انا ايضًا اشتقت لكِ "
" اذا ما الجديد ؟"
" أحب بيدري "

Once again | Pedriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن