2

1.1K 26 4
                                    


‎أنا دائمًا أعود إليكِ
‎لاخبِركِ أني لن أعود..

‎أمل دنقل

كنت أجري بخطوات متباعدة أحاول وصول إلى شقة أخت جافي التي قد نسيت حقًا بأن اليوم موعود وصولها قد بدأ وضع سيء تذكرت ذلك وسط نومي بعد مكالمة منه 

وصلت  أتنفس صعداء لأطرق باب بسرعة لتفتح الباب هي

كانت تنظر لي ببرود و بدون رمشة عين واحد دام تواصل لمدة دقيقة
" مرحبًا أنا بيدرو غوانزاليس لوبيز  "
تحدثت باللغة الانجليزية و طريقة رسمية و أنا أمد يدي للمصافحة
" أهلًا بيدري لا داعِ للتحدث باللغة الأنجليزية كلانا من  أسبانيا"
لتجيب باللغة الأسبانية و تصافح يد شعرت بالأحراج حقًا أقسم أن تشق الأرض و تبلعني بعد أول لقاء
" سعدت باللقائك أنا لورا "
لم تخبرني حتى بأسمها الكامل من هذه الفتاة مستفزة كان دائمًا يقول الجميع أن جافي مستفز لم أشعر بذلك حقًا لكن بعد رؤيته أنها تسبقه مراحل كثيرة
" أعتذر لورا لم أستطيع أن أكون موجود لدي دراسة "
" اليوم سبت "
أجابت بأختصار قد قامت بكشف كذبتي هذه فتاة مزعجة حقًا

" لكن لا داعي قد قمت بتدبير الأمر شكرًا "
نظرت للخلف شقة حتى أنها لم تقوم بأدخالي
" الساعة الأن في واحد مساءًا ما رأيك غدًا أن نرتب كل أمور التي تحتاجيها "
" أوة لم لا أحتاج قليلًا مساعدة شكرًا لك "
تحدثت برسمية قم بتوديعها فيما بعد

عند نزولي من الدرج تذكرت لورا عندما كنت في أسبانيا كانت نسخة أنثوية من جافي لطيفة و تبتسم كثيرًا و تحب رسم الورود  كانت تحب جلوس معنا و جافي يقوم بطردها لانها  ثرثارة  لكن الأن تبدو فتاة لاول مرة أقابلها شعرها الأحمر المتقصف  و ملامحها حادة بكحل عين غامق  و عديد من سلاسل تملئ رقبتها و كثير من أقراط الأذن و ملابس تبدو من فرق الروك القديمة

أتصلت بجافي
"مرحبًا أيها الكسول الملعون الأحمق "
الان علمت كلهما لديهما نفس DNA من سذاجة و الأستفزاز
" قبل أن تبدأ كنت أتسكع مع أصدقائي و قد نسيت "

" أجل أجل "
ليرد جافي عليه بأهتمام ساخر و هو يهز رأسة لأقلب عيني بأنزعاج و أخبرته فيما بعد عن مقابلتي لها و كمية الغباء الذي تحدثت به أول مرة من تحدث باللغة أنجليزية و كشف كذبتي هي أيضًا ليضحك بصوت عالي و هو يتنمر
"لكن هل يمكن أن أسئل جافي لورا ليست هي منذ أن كانت في أسبانيا  هل حدث لها شيء سيء ؟"

"لا أستطيع أن أخبرك بيدري لا تريد أن يعلم أحد ما مررت به لكن أود منك أن تعتني جيدًا بها سوف أكون سعيدًا "
تحدث جافي لم أسمع نبرة ذلك المزعج في حياتي بهكذا حزن
" يمكنك أعتماد "
"ربما من يعلم قد تفتح قلبها لكِ عزيزي "
أخبرني جافي بشاعرية جعلني أتوقف عن تفكير

من يعلم ربما أكون المعالج لها

Once again | Pedriحيث تعيش القصص. اكتشف الآن