"لقد علمني كيف أعتذر، أن أقول شكرًا، كيف أُوفّر الخجل على الآخرين، وأن لا أهين أحدًا. بدت عادات مبتذلة وتافهة، ثم أدركت فيما بعد أنها معجزات
صغيرة".دجينيفرا كاردينالقد كانت رحلة التشافي طويلة قد تمر خمس أعوام أو عشرين عام و ربما أسبوعين لكنني أرى الزجاج مُنكسر و بعض قطرات من ذكريات كانت تحمل العديد من الفشل لكنني أبتسم بسعادة بالفشل و أنظف بقايا مشاعر و أحاول و على رغم من تحطيمي لها أكثر من مرة لكنني مؤمنة من الرب سوف تصبح روحي مضيئة بعد كل كدمات الحزن التي آلمتني
مرحبًا بريانا ، أتمنى أنكِ على مايرام ، أعلم أنك متوترة نحوي لكنني فعلتها لقد سافرت و خرجت من دائرة الراحة لكن لا تزال نوبات قلق تأتي لي ، لقد حاولت تنفس بعميق مثلما أخبرتني لكن أشعر أني أعود إلى نقطة الصفر مرة أخرى هذا يجعلني منهكة حقًا و أفقد الأمل قليلًا لكن سوف أستمر ،تعلمين أشتقت إلى أسبانيا أشعر بالبرود هنا الأمريكان أشعر حقًا بأنهم جثث تمشي على أرض بدون روح لكن ليس لديهم فضول و هذا يعجبني حقًا ، قام بمساعدتي صديق جافي يسمى بيدري في أول لقاء كان يبدو ساذجًا لكن لا أكذب أنه رائع و لطيف قام بمساعدتي في كل أمور كل يوم لذا ربما سوف أخبركِ عنه كثيرًا في المستقبل ، سوف أشتاق إليكِ
أحبكِ كثيرًا
إلى اللقاءبعد أنتهاء من رسالة قمت بالظغط على أرسال
أتذكر كم كان بيدري متهمًا في هذه الأيام نحو أنتقالي من كل نواحي
لكن بعد أنتهاء من كل المسلتزمات على رغم يمكث في شقة الطابق الأعلى توقف تواصل أصبح فقط "أن كنتِ تحتاجين أي شيء أتصلي بي "حتى أن كنا في نفس الجامعة لا نتحدث سويًا فقط نتواصل في الأعين ليبعد نظره بعيدًا بخجل لقد أحتل قلبي حقًا في تلك الحركة لا أعلم لماذا
أفقت من شرود ذهني يجب أن أذهب إلى جامعة بعد أن قمت بأرتداء ملابسي و أخذ أوراق وبعض الكتب
بعد وصولي إلى مقهى الجامعة و أنا أشتري القهوة من نوع فرابتشينو من العامل أرتطمت بالخطأ بأحدهم
" أعتذر لم أقصد "
تحدثت بسرعة و أنا أحاول تنظيف يدي العارية من القهوة
" لا داعي لم يحدث شيء أنا أيضًا أعتذر لقد رأيتك مستعجلة "
تحدث فتى أيضًا بنبرة أعتذار بأعين عسلية و بشرة حنطاوية قد كنت أنظر بتركيز ليشعر بالخجل لبعد بصري بسرعة"ما رأيك آنسة أن أدعوكِ للقهوة مرة أخرى سوف أكون ممتنًا أن قمت بتلبية الدعوة "
كانت كلماته نبيلة جعلتني أذوب من الخجل لأقوم بتلبية طلبة تذكرت بيدري في أول مرة قابلته بدا لي فتى مراهق أول مرة حقًابعد أن جلب لي كوب قهوة من نوع نفسه أصبحنا نمشي في الممر
" أذن ما أسمك تبدو برازيليًا؟"
أدعى جواو فيليكس أنا من البرتغال "
" سعدت بلقائك أنا بابلو لورا من أسبانيا "
"أوه حقًا كنت أتوقع بأنك مواطنة بسبب لكنتك أمريكية و ذوقك في الملابس "
أبتسم بخفة و أرتشف قهوتي ببطىءفيما بعد تحدثنا أن كلانا من نفس تخصص و مرحلة لكنني لم أراه قبل بسبب فقط محاضرات و خروجي بسرعة شعرت بأنه يريد أن نصبح أصدقاء بسبب تحدثه كثيرًا لذا طلبت رقمه كان أمر يبدو غبيًا أن تطلب فتاة رقم هاتف لكن يبدو خجولاً حقًا و وحيد مثلي
بعد أن أخذ رقم هاتفي أخبرني بأنه سوف يذهب و سوف يرسل لي رسالةبقيت أمشي و مستمتعة بالقهوة المجانيه التي حصلت عليها تبدو الذ حقًا لكن رأيت بيدري متهجمًا كالوحش أمامي
" من ذلك الفتى ؟"
تسائل بنبرة جدية لارفع حاجبي ببطء
" و ما شأنك بيدري ؟"
أجبت بأختصار ليمسح وجهه بضجر
نسخة بيدري الغيورة أعجبتني