ستنوءُ أشرعةٌ
وينأى شاطئُ
وتُشيحُ عنكَ مرافئٌ فمرافئُ
وتُطَوِّفُ الأحجارُ
ملءَ ظلالِها
والماءُ - يا بنَ الماءِ - مثلُكَ هادئ| علي عكور
طرقت الباب فيما بعد لادخل و كؤوس عصير ليمون لأصدقاء بيدري
يبدو بيدري يشعر بالضجر نحوهما و ينظر نحويوضعت الكؤوس بالقرب من سرير
شكرًا لورا "
تحدث بيدري بنبرة لطيفة لا أعلم لكن لا ازال أرى بيدري نسخة مراهقة" أوه بحقك بيدري "
تحدثت بنبرة قوية لكنني حقًا لا ازال خائفة من عملاقان الذين يبتسمون بخبثأرتشف صاحب شعر ذهبي قليلاً و صاحب عيون زرقاء
قد شكروني أيضًا لا علم متى ينتهي أحتفال شكر هذا لكن ذهبوا فيما بعد قمت بتوديعهم و أنا أشعر بخنق كانا حمقى بيدري أفضل منهم بكثير
ذهبت لأخذ كؤوس الفارغة لأجد بيدري يلعب بأصابعه بملل مثل طفل وسيم
" لورا عذرًا على تدخل لكن هل أنتِ رسامة ؟"
" أوه أجل "
كان لا يزال يحدق كالجرو نحو أغراض رسم مبعثرة" لا لا فقط كنت أنظر "
" لاتقلق لان أغضب يمكننا أن نرسم سويًا "
جعلت بيدري ينزل من السرير بصعوبة و يستند على كتفي و جعلته يجلس في أرضوضعت بعض الالوان على لوح رسم و فرش أيضًا و ورقة بيضاء و ذهبت لسكب ماء في الكأس
كان بيدري متحمسًا لكن لايزال متحيرًا لذلك جلست بجانبة و أنا أضع فرشاة رفيعة في الماء و أقوم بنقر بخفة لتنزل قطرات ماء و أغمس فرشاة في لون أزرق و أضع خطوط عشوائية
كانت عين بيدري تلمع و هو ينظر نحوي لكن يبدو أنه لايزال متعب و لا يستطيع مسك الفرشاة بيده كنتُ خائفة لكن بيدري فتى لطيف أدركت في داخلي كم مرة قلت كلمة لطيف لذا وضعت يدي فوق يده و حاولت أن نرسم شجرة بنية بأزهار صغيرة وردية
" أنتِ محترفة لورا "
تحدث بنفس تام نبرة عميقة و تلك عيون جميله تنظر نحوي عندما قمت بتعقيم جروح و لا تزال يدي فوق يده نمسك فرشاةكانت نفس تلك نظرة عندما كنت أقوم بتعقيم جروحه هذا سيء أعني هذا سيء حقًا
شعرت برجفة يدي بسرعة لابعدها بعيدًا
" أسفة "
" بدون مبالغة لورا أنتِ فنانة أعني أحببت تلك لوحات كلها "تمعنت قليلًا لوحة محيط و لوحة قلب أسود و بعض و بعض لوحات صغيرة
"لقد كنت أود أن أفتح موقعًا لبيع لوحات لكن"
توفقت عن الحديثالعودة إلى الماضي
"لا تقلق عزيزي جريزمان سوف يكون موقع رائع حقًا "
" بالطبع بابلو لورا سوف تكون متخصصة لذا سوف يكون أفضل موقع في أسبانيا "
كان جريزمان يمسك يد لورا و يبتسم نحوها
" أذن آنسة لورا يجب توقيع هنا "
وقعت لورا و هي مبتسمة بأتساع و تصفق بصوت واطئ
" هل لا يزال والداكِ لا يثقون بي ؟"بعد أن خرجا من مكتب سويًا
"لا تقلق جيرزمان عندما ينجح مشروعنا سوف يعلمون بأن فتاتهم تحب رجل في موضع ثقة "
"أحبكِ لورا"
"أحبك جيرزمان "العودة الى الحاضر
"هل أنتِ على مايرام ؟"
لوح بيدري يده أمام وجهي
أومأت و أنظر الى لوحة التي رسمناها قمت بوضع تاريخ ذلك يوم ٧ من شهر أكتوبر عام ٢٠٢٠
" يمكنك أخذها "
أبتسم بيدري هو يأخذ لوحة سمعت صوت هاتف كانت معالجتي نفسية بريانا
" مرحبًا لورا "
"مرحبًا بري "
شعرت بالخوف من نبرتي لقد أشتقت لها حقًا لكن لا أستطيع أن أخبرها
" أذًا أرى تجربة سفر لها أثار رائعة بعد رسائلك أخيرة "
تحدثت و أسمع صوت أوراق من هاتف يبدو أنها تكتب
"أجل لكن تعلمين بعد فترة سوف تبدء عطلة صيفية لا أعلم كيف سوف أقابل والدي و الوالدتي "
لم أشعر سوف أني أتحدث معها و أمشي بشكل دائرة من قلق
"لورا أسترخي أعلم أن نوبة القلق لديكِ بدأت سوف يصبح كل شيء بخير "
كانت تتحدث ببطء و تخبرني أن أتنفس
" لا أعلم أعني لا يزال شعور أنني حمقاء لم أسمع حديثهم قبل حدوث كارثة "
" لورا لقد نجحت أنكِ فقط في فترة ذكريات سوف يفرحان حقًا "
لم أجيب أشعر في ثقل في صدري و جسدي لأجلس على أرضية منحنية ظهر
"لورا لا تكوني قاسية الامر أسهل ما تتوقعين فقط حاولي "
أردفت فيما بعد و تتحدث بنبرة بسيطة لم تكن بريانا معالجة أعتيادية شعرت حقًا بأنها معجزة من رب
" هل يمكن أن تقوم بمسامحتي جيني أيضًا ؟"
" أجل أجل لورا أنتِ رائعة تحلي بثقة "
"شكرًا بريانا "
" فتاة صغيرة كيف حال بيدري و فيليكس "
" فيليكس بخير و بيدري لقد دافع عني خرجنا سويًا لكن تأذى لذا أعتني به ""الان علمت من صاحب هذه تطورات كثيرة "
شعرت قهقه صغيره منها
لكن هل حقًا بيدري من قام بتغير تفكري رمشت عيني مرات عديدة تذكرت يدي و يده سويًا