تحت رحمه هوسه

20

بعد تصرف جوليت المفاجأ لجميع بمن فيهم ريم استأذنت جوليت ذاهبا الغرفتها بقصر كمال وتابعها اوس فا هوا لا يتحمل فكره ان يصبح ينسبه لها كا شامل وليث اخ لا اكثر لا يتحملها ولا يتقبالها وصل الغرفتها

وقتحم الغرفه مسبب فزع الجوليت التي كانت تتفحص الغرفه

جوليت بتفاجاء: ماذا هنالك وكيف تدخل غرفتي بهذا الطريقه اوس

اوس بنفعال: اريد التحدث لكي جوري

جوليت: يمكنك التحدث وايضا اسمي جوليت جوري لقب قديم لم اعد احب سماعه

اوس بحنين: لكن انا احب ان انديك به

جوليت بجمود: لا يهم ما تحب اوس المهم ما احب وانا لا احب هذا القب

امسك اوس يد جوليت وتجمعت الدموع بعينه كل من يرا نظرت اوس الجوليت سيعلم انها اشتاق لها

اوس بالألم: اشتقت لكي جوليت حقا اشتقت لكي

كانت جوليت سلفا قد حضرت كلمات العتاب التي ستقولها أمام اوس عندما يعود لها مشتاق ولكن عندما جاء مات الكلام في صدرها ذلك

أن كل معارك المرأة دائما ما تنتهي بانتصارات الحب تمنت لو أنها في تلك اللحظة تستطيع أن تركض نحوه وتعانقه بقوة لتخبره بالعناق فقط كم هي مشتاقة إليه وكم صلت في غيابه حتى يعود إليها وكم كانت تطيل النظر في القمر كل يوم لربما كان حبيبها اوس ينظر للقمر بتلك اللحظة فيعانق طرفه في السماء البعيدة طرفها وكم ثرثرت عنه في ليالي الحنين مع الشهب والنيازك والأفلاك المسيرة وكيف أنها في كل مرة كانت تخبر النجمات نجمة نجمة بأنه أشد الأشياء عشقا وقربا وحبا إلى فؤادها

لكن لا لن تسمح الاشتياقها بأن يدخل قاتلها حياتها مره اخري ومهما كان اشتياقها عظيم فلن تقبل بان تكون سر او سد خانه ليس مره اخري

نفضت يديه بحده

جوليت: ملاك لا تستحق منك هذا لا تغلط نفس الغلط مرتين

اوس: لقد تركت ملاك

رغم تسرب السعادة لي قلبها لكن هيه تعلم ألم الفراق انه ألم لا تتمنا الاحد وخصوصا انها لا تكره ملاك فا هيا تعلم جيدا ان اوس من ارادها لا هيا

جوليت: نصيحه من اخت عد لها فالمراة بالبعد تقسو وعندها لن يفيدك الندم او لاشتياق

اوس بجنون: انتي لستي اختي لا تقولي لي اخي

جوليت: متا تركت ملاك

اوس: البارحه

حطمت اجابته قلبها ولكن لم تظهر ابد علي ملامحها وتمسكت بجمود ملامحها

جوليت بسخريه: انت مثير الشفقه حقا اوس

امسك وجهه بيديه ونحنا ال يكون مقابل وجهه مباشرة تغيرت يستطيع رويت هذا لكن لازل يرا نفسه بداخلها ليزال موجود بداخل قلبها انها يعلم لم يحبها ليوم او اثنين او حتي سنه او سنتين انه امضي 24 سنه في حبها عندما فتحت عينها لاول مره في هذا الدنيا كانت بين يديه يعرفها اكثر مما يعرف نفسها يعلم بأنها لان تتالم وانها مشتاقه له