تحت رحمه هوسه

45

كان صوت الانفجار قوي جعلهم جميعا يقفون برعب خرج ليث وشامل واوس وكمال ليرو ما يحدث بينما كانت ريان وجولسم وايمي خائفين ان يكون هذا مثل اخر مره هجوم من احداهم

صوفيا باطمئنان: لاداعي للخوف يا فتيات لازلنا لا نعرف ما يحدث

ريم : هذا صحيح الخوف الان لن يفعل شي اهداو

لكن لم يكن هنالك اي مجال لعدم الخوف خصوصا بعد ان فتح الباب وظهر ليث وشامل يحملون اورهان بين ايديهم وهوه غارق بالدماء وضعوا على الارض بقربهم حالما راوي بهذا المنظر حتى

صرخت ريم بأعلى صوت لديها بينما حاولت صوفيا ان تهدئة كانت ريان تنظر لجسده بخوف صاحت بجولسم

ريان بخوف: جولسم انظري له هل هوه بخير لما تدخلو للبيت علينا الذهاب لمستشفى من فعل هذا ماذا يحدث

ركضت جولسم بتوتر وخوف لجسد اورهان قامت بفحصه لكنها صعقت عندما وجدت ان قلبه توقف تمالكت اعصابها واجرت له اسعافات اولياء وانعاش للقلب لكنها مهما حاولت كان اورهان قد فارق الحياة بالفعل

كان اصعب شي على الطبيب هوه اعلان وفاة مريضه لقد جربت هذا اكثر من مره لكن وجدت صعوبه اكبر باعلان وفاة اورهان كان صعب عليها ان تقول هذا خصوصا لريم التي تصرخ وريان التي يرتجف كل جسدها شعرت انها ان قالت هذا سيحدث ما هوه اسو لهذا نظرت لهم وهيا صامته لم تحتمل ريم وريان هذا الصمت اكثر

ريان بصراخ: ماذا تكلمي لما انتي صامته علينا ان ننقله للمشفي سريعا

ريم ببكاء: اجل هيا للمشفي هيا

ليث بخوف: صحيح صحيح كان خطأ ان ندخله للمنزل هيا لناخذه للمشفي

كان شامل واوس على وشك حمله امسكت جولسم يديهم ومنعتهم بينما تنظر لهم بحزن

جولسم برتجف: لا حاجة ان اورهان

صمتت جولسم بعجز بينما صرخت فيها ريان بغضب

ريان: لما تصمتين لما ماذا تكلمي

كانت جوليت قد نزلت لهم اقتربت منهم بخوف كانو يجتمعون بشكل دائري على شي ما اقتربت بخطوات ترتجف شعرت ان اين يكن ما سترا لن يكون جيد

كلما كانت تقترب كانت توضح الرويه وبنهايه رات جسد احداهم مغطى بالدماء تسألت من هذا كان منظر جسده بشع ملى بالحروق والدماء لم تستطيع التعرف عليه

جولسم ببكاء: اورهان فارق الحياة بالفعل لن تفعل المشفي شي

وقعت كلماتها كالرصاص على الجميع كمال صوفيا اوس وليث وشامل وايمي جميعهم كانو يبكون عند خروج تلك الكلمات من جولسم

ريم بصراخ: لا هذا غير صحيح ابني لم يمت لااااا لماذا تقولين هذا جولسم هيا لي ناخذه المشفى بتأكيد هنالك خطاء