9

12.2K 418 73
                                    

اورهان 2

كمال : هل هذا الحشرا الذي تجرا واصب ابنتي

إجابة اوس وشامل اورهان لم يهتم كثير المحدثاتهم فا هوه اقسم أين كان عقاب كمال الرجل فا هوه سيضاعفه الف مره ولكن جذب انتباه ما قاله الرجل

الرجل بصوت ضعيف متوسل : ارجوك يا سيدي أنا لا أعرفه حتا لقد قفزت امامي ولم أستطيع تفاديها ارجوك اتوسل اليك أن كانت ترغب فأنا مستعد التقبيل قدميه لكن اخرجني من هنا

تقبيل قدميها يعني لمسها حسنا الآن أقسم اورهان أن يجعل هذا الرجل لا يتمنا الموت بل سيجعله يتمنا الجحيم بعد القليل من الكلام الذي لم يهتم حتى ان يسمعه

انتبه الي كمال وهو يامر اوس بمعاقبة الرجل فا وضع يديه علي كتف اوس

اورهان بابتسامه شيطانيه : ساساعدك يا صديقي

وبالفعل لم يعد البيته الي عندما نفذ قسامه بجعل الرجل يتمنا الجحيم

_____________________________________

لقد مرات بعض اشهر منذا أن أصحبت ريان تعيش بالقصر الرئيسي وهذا الشي جعلني اكثر الزياره البيت الرئيسي بطبيعة الحال كان والدي ووالد شامل وليث واوس أصدقاء منذو الطفولة وامهاتنا أيضا كانو صديقات لهذا قامو بشرا هذا الأرض الخاص بهم فقط كل واحد قام ببناء بيته علي ذوقه وطريقته وفي كل قصر هنالك غرفه يعني أن في بيت ليث هنالك غرفه لي ولي شامل ولي اوس والأمر ينطبق علي جميع القصور لهذا كان من طبيعي احيانا ان اتي القصر الرئيسي النوم او حتا العيش وطبعا بقيت اراقبها كلما سنحت لي الفرصه

كان اورهان يجلس على الاريكا المريحه الموجوده بغرفته بالقصر الرئيسي ممسك بيديه كاس شراب يقوم بشربه علي مراحل وينظر فقط الفارغ

اورهان محدث نفسه : لماذا تقربت من الجميع الي انا لماذا تتجانبني أنا بتأكيد لم أقم بازعاجها أو الإساءة لها

اخذ اورهان نفس عميق وقال لنفسه

اورهان: حسنا هكذا افضل فا لو كانت اقتربت مني لما كانت ساقدر علي تركها من دون فعل شي متهور

نهض من الاريكا وتوجه النافذة الموجودة بغرفته ممسك بي كاس شرابه بيديه وعيناه تنظر على امل لروايتها حتى لو للحضه وهذا المره الحظ حالفه حقاً وراها

ولكن معا شامل تمسك بيده وتضحك معه وفي النهاية قامت باحتضانه هنا بلا ادرك منه قام بالضغط على الكاس حتى انفجر في يده ودخل أجزأ من الزجاج في داخل يديه لم يهتم ولا حتى نظر الجرح كل ما كان ينظر اليه هو المكان الذي كان يقفون به

هنا توقف كل شي عند اورهان وتمت إعادة المشاهد الف مرات أمامه توجه الي الباب بي خطوات سريعه ورشيقه لا تتناسب معا طوله وضخامته نزل السلالم وعبر البوابة وذهب المكان الذي كان يقف به شامل

تحت رحمه هوسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن