اقتراف خطأ واحد، فقط خطأ واحد، وسينتهي كل شيء
᪥᪥᪥كانت أوليڤيا تركض، في الطريق المؤدي إلى منزلها القديم، الذي قضت هي وشقيقتها طفولتهم به. نظرت خلفها لتجد كيانًا أسود يهرول خلفها. التقت بوالدتها، حاولت جعلها تهرول مبتعدة ولكنها كانت تقف متجمدة مكانها، محاولاتها جميعها بائت بالفشل. نظرت إلى هذا الكيان لتراه يقترب من والدتها، حتى اختفت بداخله. ظلت تهرول حتى وصلت إلى المنزل، دلفت إليه لترى شقيقتها تقف بجانب النافذة. التفتت لها سام ثم توجهت إليها، وهي تنظر لها بوجهٍ شاحب لتقول
" أنتِ التالية "᪥᪥᪥
أستيقظت أوليڤيا بإنزعاج؛ عندما سمعت والدتها تتشاجر مع إحدى السيدات. نهضت من فراشها، ثم ذهبت إلى المرحاض لتقم بغسل وجهها. هدأت الأصوات فجأة، كانت أوليڤيا تفكر في سبب الصمت المفاجئ، لتقول بسخرية
" ربما قد قتلتها "فإنها قد لاحظت في الآونة الأخيرة، أن والدتها قد أصبحت أكثر عدوانية عن السابق. ذهبت إلى والدتها لتسألها عن ما حدث، قالت لها آن
" إن الأمر ليس بالمهم. لقد أعددت الأفطار، تناوليه سريعًا؛ كي لا تتأخرين على الذهاب إلى الجامعة "جلس كلاهما على طاولة الطعام. كان الإثنين يتناولان الطعام، بينما كان كلاهما شاردين الذهن، كان عقل أوليڤيا يعمه الضوضاء؛ من كثرة الأفكار والمخاوف ألا متناهية. فقد كانت تفكر في الكوابيس التي أصبحت تراودها بكثرة في الآونة الأخيرة، بينما كانت قلقة بشأن مقابلة اليوم بعد الجامعة. وكانت دارك تتناول الطعام بين أفكارها ومخططاتها الغامضة، وبالتأكيد لا تخلو من السباب والسخرية لحماقة أوليڤيا. قاطع هذا الصمت صوت آن التي تتسائل
" أوليڤيا، لِمَ تتناولين طعامكِ بتباطؤ؟ في ما تفكرين؟ "نظرت لها أوليڤيا ثم قالت وهي تنهض
" بلاك طلب مقابلتي اليوم، لذا أنا متوترة، كما وأنني لا أعلم لماذا يريد لقائي "قالت آن وهي تغمض عينيها، وأوليڤيا تذهب متوجهة إلى المرحاض لغسل يداها
" حسنًا "قامت بفتح عينيها مجددًا، بعدما تحولت كلاهما إلى اللون الأسود، لتبتسم إبتسامة خبيثة
᪥᪥᪥
كان فاليرو يقف بالمطبخ، يقوم بطهي قطع الدجاج. دلف بلاك إلى المطبخ ثم تقدم من طبق السلطة، ليأخذ قطعة طماطم ويقم بـ أكلها. نظر له فاليرو بطرف عينه، رآه يده تمتد إلى الطبق مره أخرى. تمتم بحدة
" بلاك! توقف عن أكل السلطة، إن ظل الأمر هكذا لن نجد شيء لنأكله! "
أنت تقرأ
The dark dimensions | الأبعاد الداكنه
Science Fictionمنذ عدة سنوات كانت روحًا لساحرة، تسمى دارك تتنقل بين الأبعاد؛ لتحقيق أهدافها ومخططاتها المليئة بالشر، فكانت تقم بهذه الأفعال بواسطة أن تقم بقتل شخصًا ما، وتقم روحها بالدخول إلى جسده وبعد أن تحقق هدفها تترك هذا الجسد وتدلف إلى جسدٍ آخر لهدفًا آخر. حت...