الفصل الخامس " لقد انضممتِ إلى الفريق "

8 3 52
                                    

حاولت دائمًا الوثوق بكَ، ولكنكَ كنتَ دائمًا تتعمد إفشال محاولاتي. لن ينمحي مفهومي عنكَ، وهو أنكَ منفصم!
᪥᪥᪥

كانت تنظر إلى تيام بغضب، ثم هتفت وهي تنوي ضربه
" أفضل الموت على أن اتعاون معكِ "

أبتعد تيام متفاديًا الضربة ثم تحدث بسخرية، بعدما أزداد ظلام عينيه بطريقةٍ مفاجئة لتصبح سوداء بالكامل، وتحول صوته إلى صوت أنثوي مخيف
" هل تظنين أن هذه الضربة ستشكل خطرًا لي، لا يهمني هذا الجسد وأستطيع الإنتقال إلى أخر وقت ما أشاء. أنا لست ضعيفة، ويمكنني قتلكِ الآن ولكنني أحتاج لكِ لبعض الوقت "

تحدثت أوليڤيا بإصرار
" أيًا يكن ما تريدينه، لن اتعاون مع قاتلة شقيقتي و والدتي "

نظر لها تيام وهو يتحدث
" ألم تفكرين للحظة أن بلاك قد يكن هو شرير هذه القصة ويود استغلالكِ، ربما هو مَن قتل هؤلاء الأشخاص ويلقي اللوم علي. ألا تذكرين عندما أراد قتلكِ مثل سام وآن؟ لذا يجب عليكِ مساعدتي وسـ تكنِ بأمان، ما الذي يضمن لكِ أن لا يكرر بلاك الأمر ويقم بقتلكِ حقًا؟ "

كادت تقم بضربه ليمنعها تيام بفزع، بعدما عادت أعينه كالسابق وصوته عاد إلى طبيعته
" مهلًا، توقفِ سأشرح لكِ الأمر "

تابع تيام وهو يأخذ منها الزهرية بهدوء، ثم قام بإزالة العدسات اللاصقة التي قد وضعها في أعينه
" إنه كان اختبار فقط أقسم "

سخرت أوليڤيا وهي تتحسس رقبتها؛ أثر قبضته عليها، وهي تنظر له متوعدة
" لقد كانت فكرة بلاك مجددًا صحيح؟ "

أومئ تيام. لتتسائل أوليڤيا بتعجب
" إذًا أمر العدسات اللاصقة منطقي، والأداء كان جيد ومقنع إلى حدٍ ما، ولكن كيف أصبحت عيناكَ بأكملها سوداء؟ وكيف أصبح صوتكَ أنثوي هكذا؟ "

نظر لها تيام بتعجب ثم تسائل
" متى أصبحت عيناي سوداء؟ ومتى أصبح صوتي أنثوي؟ "

تحدثت أوليڤيا وهي تجلس على الأريكة
" عندما حاولت ضربكَ للمرة الأولى، وقلت أن بلاك يقم بإستغلالي ويلقي بأخطائه على دارك، ثم تحدثتَ عن أختبار بلاك الذي كان ينوي قتلي. ولكن ما يثير فضولي هو كيف علمتَ بهذا الأمر؟ "

The dark dimensions | الأبعاد الداكنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن