احترس مِن عدوك مرة، ومِن صديقك مئة مرة!
᪥᪥᪥نهض أيدن قائلًا
" أرى أن أوليڤيا معها حق، لقد أصبح الحديث عن أبنة الحاكم مملًا، ولكنها لا تجيد التعبير بطريقة صحيحة ولطيفة "ثم ذهب للحاق بـ دارك، ليتوقف أمام باب الغرفة مستمعًا لحديثها، ليجدها تلتفت وتنظر له. تمتم أيدن بخفوت
" دارك، لا تغضبِ رجاءً "جلست على الفراش، متحدثة بضيق
" كل ما تحدث كارثة يقولون أن دارك الفاعلة، حتى أنا دارك لا أعلم بـ ذلك "تحدث أيدن مازحًا
" ربما لأن مصائبكِ كثيرة "نظرت له دارك بحنق، ليتمتم سريعًا
" إنني أمزح فقط، أعتذر "ثم جلس بجانبها متحدثًا
" كل شيء سيمضي "ثم مسد على رأسها قائلًا
" لا تغضبِ حسنًا؟ يصبح مظهركِ مخيف بهذه الأعين "أغلقت أعينها، ثم أستندت برأسها على كتفه
" شكرًا لكَ؛ لأنكَ معي "ليتحدث أيدن مازحًا
" كل هذا الحديث الرائع وتقولين أنكِ لا تحبينني، يا فتاة إن الحب واضح مِن حديثكِ "فتحت دارك أعينها، لتعودان إلى طبيعتهما. لتتحدث ضاحكة
" إنه حب أخوي "دفعها بخفة متذمرًا
" وغدة "عم الصمت قليلًا، لتتسائل دارك بهدوء
" ألَم يخطر على بالكَ يومًا أنني ربما أستغل حبكَ لي؟ "نفى برأسه مستندًا على قدميه
" لا أظن أنكِ ربما تفعلين ذلك بي "نظرت له متسائلة بتعجب
" ولِمَ "نظر لها بتفكير، ليجيب بثقة
" لأنكِ لستِ شخصًا سيء، وأيضًا لا تحبين أذية الأشخاص المقربين منكِ "صمت كلاهما لدقائق، ليقاطع الصمت دخول، ممسكة بـ صينية بها طبقان بهما طعام
" لقد جلبت لكما طعامًا؛ لأنني أظن أنكما ما زلتم جائعان "نهض أيدن قائلًا، وهو يأخذ منها الصينية
" شكرًا لكِ "دلف إيلاف متحدثًا بحرج
" إنني أعتذر، لَم أكن أعلم أن الأمر سـ يسبب لكِ الضيق "أومأت دارك متمتمة بخفوت
" لا بأس "ليأتيهم صوت سيرينا القادمة نحوهم
" لا يجب عليكَ أن تعتذر مِن الحمقى "
أنت تقرأ
The dark dimensions | الأبعاد الداكنه
Science Fictionمنذ عدة سنوات كانت روحًا لساحرة، تسمى دارك تتنقل بين الأبعاد؛ لتحقيق أهدافها ومخططاتها المليئة بالشر، فكانت تقم بهذه الأفعال بواسطة أن تقم بقتل شخصًا ما، وتقم روحها بالدخول إلى جسده وبعد أن تحقق هدفها تترك هذا الجسد وتدلف إلى جسدٍ آخر لهدفًا آخر. حت...