الفصل الحادي عشر " الكالوباليك "

7 0 0
                                    

احترس مِن عدوك مرة، ومِن صديقك مئة مرة!
᪥᪥᪥

نهض أيدن قائلًا
" أرى أن أوليڤيا معها حق، لقد أصبح الحديث عن أبنة الحاكم مملًا، ولكنها لا تجيد التعبير بطريقة صحيحة ولطيفة "

ثم ذهب للحاق بـ دارك، ليتوقف أمام باب الغرفة مستمعًا لحديثها، ليجدها تلتفت وتنظر له. تمتم أيدن بخفوت
" دارك، لا تغضبِ رجاءً "

جلست على الفراش، متحدثة بضيق
" كل ما تحدث كارثة يقولون أن دارك الفاعلة، حتى أنا دارك لا أعلم بـ ذلك "

تحدث أيدن مازحًا
" ربما لأن مصائبكِ كثيرة "

نظرت له دارك بحنق، ليتمتم سريعًا
" إنني أمزح فقط، أعتذر "

ثم جلس بجانبها متحدثًا
" كل شيء سيمضي "

ثم مسد على رأسها قائلًا
" لا تغضبِ حسنًا؟ يصبح مظهركِ مخيف بهذه الأعين "

أغلقت أعينها، ثم أستندت برأسها على كتفه
" شكرًا لكَ؛ لأنكَ معي "

ليتحدث أيدن مازحًا
" كل هذا الحديث الرائع وتقولين أنكِ لا تحبينني، يا فتاة إن الحب واضح مِن حديثكِ "

فتحت دارك أعينها، لتعودان إلى طبيعتهما. لتتحدث ضاحكة
" إنه حب أخوي "

دفعها بخفة متذمرًا
" وغدة "

عم الصمت قليلًا، لتتسائل دارك بهدوء
" ألَم يخطر على بالكَ يومًا أنني ربما أستغل حبكَ لي؟ "

نفى برأسه مستندًا على قدميه
" لا أظن أنكِ ربما تفعلين ذلك بي "

نظرت له متسائلة بتعجب
" ولِمَ "

نظر لها بتفكير، ليجيب بثقة
" لأنكِ لستِ شخصًا سيء، وأيضًا لا تحبين أذية الأشخاص المقربين منكِ "

صمت كلاهما لدقائق، ليقاطع الصمت دخول، ممسكة بـ صينية بها طبقان بهما طعام
" لقد جلبت لكما طعامًا؛ لأنني أظن أنكما ما زلتم جائعان "

نهض أيدن قائلًا، وهو يأخذ منها الصينية
" شكرًا لكِ "

دلف إيلاف متحدثًا بحرج
" إنني أعتذر، لَم أكن أعلم أن الأمر سـ يسبب لكِ الضيق "

أومأت دارك متمتمة بخفوت
" لا بأس "

ليأتيهم صوت سيرينا القادمة نحوهم
" لا يجب عليكَ أن تعتذر مِن الحمقى "

The dark dimensions | الأبعاد الداكنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن