الفصل السادس " تدريب "

15 3 66
                                    

مَن لا يجرؤ على المخاطرة، لن يحقق شيئًا في حياته!

" محمد علي كلاي "
᪥᪥

مر أسبوع على بلاك وفاليرو، ولَم يتغير الوضع بينهما ما زالت المشاحنات بينهما مستمرة منذ ذلك اليوم! بينما كان تيام يذهب أحيانًا إلى أوليڤيا؛ للإطمئنان عليها، متحججٍ للقاء عائشة! وأوليڤيا كانت وحيدة كعادتها بعد وفاة والدتها. حتى أتى اليوم المنتظر والذي يكن يوم التدريب

في التاسعة صباحًا. كان بلاك يسير حتى توقف أمام شخصًا ما: بائعة الخضراوات! جلس بلاك بجانبها وهو يتحدث متسائلًا وهو يبتسم
" صديقتي الصدوقة! كيف حالكِ؟ "

أبتسمت هذه المرأة المسنة ( والتي تدعى فاطمة ) ثم تحدثت متسائلة أيضًا
" إنني بخير وأنتَ؟ "

أومئ بلاك ثم أجاب وهو ينظر لها
" بخير "

تسائلت فاطمة مجددًا بحزن
" هل ما زال صديقكَ غاضبًا منكَ "

أومئ بلاك لتتحدث فاطمة بلوم
" لَم يكن يجب أن تحدثه، بهذا الحديث القاسي "

أخفض رأسه بحزن
" لَم أكن أقصد حقًا؛ لقد كان علي ضغط كبير، وليس باستطاعتي أن أتقبل لومه لي حينها"

قالت وهي تربت على كتفه
" أذهب وتحدث معه إنه يحبكَ ،و وفي لكَ وبالتأكيد سـ يسامحكَ "

أومئ بلاك ثم نهض، وقام بتقبيل جبينها متمتمًا
" قمِ بالدعاء لي رجاءَ؛ إنني بحاجة إلى دعواتكِ "

أبتسمت ثم أخذت تدعو له وهو يرحل

᪥᪥

كانت أوليڤيا تقم بإختيار الملابس المناسبة، التي سـ ترتديها أثناء التدريبات. لترتدي في النهاية سترة سوداء، وسروال قماشي باللون الأسود أيضًا، ثم أمسكت معطفها الجلدي قبل أن تغادر

ذهبت أوليڤيا إلى المكان ذاته، الذي يشبه الغابات. جلست على الأعشاب؛ تنتظر قدوم بلاك. بعد عدة دقائق كان بلاك قد أتى، ثم جلس بجانبها وهو يتحدث متسائلًا بإرهاق
" ما رأيكِ بأن ندع أمر دارك هذا، ونقم ببناء منزل في هذا المكان الرائع ونستثمره لجني المال؟ "

سخرت أوليڤيا متسائلة، وهي تنظر إلى الجهة الأخرى
" هل أنتَ أحمق؟! "

نظر لها بتعجب، ثم نهض بحرج متمتمًا
" إذًا فلنبدأ تدريباتنا "

The dark dimensions | الأبعاد الداكنهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن