يبدو أن الجميع يتقدمون إلى الأمام… وأنا الوحيد الذي ضل طريقه، وكأنني الخاسر الوحيد!
" منقول "
᪥᪥᪥
تسائلت سلمى وهي تسير خلف إيلاف
" إلى أين سنذهب "أجاب إيلاف وهو ينظر إلى المنازل
" سـ نستأجر غرفتان ونقضي بهما الليل "تحدثت سلمى بحذر، وهي تشدد قبضتها على الحقيبة
" لا أشعر بالطمأنينة في هذه القرية "نظر لها بتعجب، ثم تمتم بهدوء
" سكان هذه القرية عدوانيون قليلًا، ويكرهون الدخلاء، سمعت ذات مرة أنهم يختطفون الزائرين الغير مرحب بهم، ويتاخذونهم عبيدًا أو يقتلونهم ويسرقون أشيائهم "نظرت له بصدمة، ليتابع بعدم اكتراث
" إنها أشياء بسيطة لا تدعو للقلق "تسائلت سلمى بتعجب
" هل تمزح؟ "أجاب إيلاف بحماسة
" كلا، هذا شيئًا مشوق حقًا، أتمنى حدوث ذلك "سار بخطوات سريعة تاركًا سلمى خلفه، ليصل إلى مجموعة مِن الأزهار الحمراء، أقتطف زهرة متحدثًا ببسمة
" أنظرِ إلى هذه الزهرة، لونها رائع حقًا "إلتفت إلى الخلف بحماس، لتتبدل تعبيرات وجهه إلى التعجب؛ عندما لَم يجدها. كاد أن يناديها ليصمت قليلًا، ثم تحدث متسائلًا بتفكير
" ماذا كان أسمها؟ "تابع بتعجب
" لَم تقل لي أسمها! "هتف إيلاف وهو يبحث عنها
" مهلًا يا فتاة أين ذهبتِ؟! "
أنت تقرأ
The dark dimensions | الأبعاد الداكنه
Fantascienzaمنذ عدة سنوات كانت روحًا لساحرة، تسمى دارك تتنقل بين الأبعاد؛ لتحقيق أهدافها ومخططاتها المليئة بالشر، فكانت تقم بهذه الأفعال بواسطة أن تقم بقتل شخصًا ما، وتقم روحها بالدخول إلى جسده وبعد أن تحقق هدفها تترك هذا الجسد وتدلف إلى جسدٍ آخر لهدفًا آخر. حت...