ما زلت أؤمن بأني سأصل يومًا إلى حلمي، إلى ذاتي، إلى ما أريد
" منقول "
᪥᪥᪥كانت تستلقي على الفراش، وهي تنظر إلى السقف، لتتمتم بهدوء
" المزيد مِن قتل الأبرياء، لقد سئمت ذلك! "أغمضت أعينها بإرهاق، وهي تعود بذاكرتها إلى وقت المبارزة
كانت كلا مِن أوليڤيا ودارك يتقاتلوا بـ شراسة. تمتمت أوليڤيا، وهي تنظر إلى دارك بعدائية
" سأقتلكِ وأمزق جثمانكِ مثلما فعلتِ بـ والدتي! "أبتسمت بسمة مختلة، وهي تتحدث ساخرة
" أحلام البسطاء لا تنتهي! "ثم قامت بغرز سيفها في قلب أوليڤيا بعنف. نظرت لها أوليڤيا بصدمة وألم. بينما كانت تتحدث دارك بإنتصار، وهي تقم بغرز سيفها أكثر فأكثر
" لَم أواجه خصمًا شرسًا مثلكِ، منذ قتالي الأخير أنا وبلاك. ولكنكِ وللأسف لَم يحالفكِ الحظ، وأستطعت هزيمتكِ! "ثم تمتمت وهي ترى أوليڤيا تسقط أرضًا
" كنت أود أن أقل لكِ: حظًا موفقًا في المرة القادمة "تابعت وهي تبتسم بشماتة
" يؤسفني قول ذلك، ولكن لا توجد مرة قادمة! "هتفت أوليڤيا بحقد
" أكرهكِ "تمتمت دارك وهي تضحك بسخرية
" تكرهني؟! هل تظنِ حقًا أن هذا سيشكل فارق لدي؟! "تابعت وهي تنظر لها بعدم اكتراث
" أعتذر ولكن حياتي مدمرة بما يكفي، لـ أهتم بمشاعركِ السخيفة هذه "جثت على ركبتها بجانبها، وهي تتحدث بتسلية
" هل أسرد لكِ قصة؟ "صرخت أوليڤيا بألم
" أيتها الحمقاء! "صاحت دارك بغضب
" مهلًا! أنا أعاملكِ بلطف حتى الآن، لذا لا تجعلني أفعل العكس! "أمسكت دارك بوجه أوليڤيا بعنف، ثم تحدثت وهي تنظر لها بدقة
"إذا أردنا معرفة مَن الحمقاء بيننا، فـ هي مَن توفت والدتها وعاشت مع شخصًا أخر، ولَم يكن لديها شك بنسبة واحد بالمئة! "نظرت لها بصدمة لتومئ دارك قائلة
" نعم، إنه ما دار في ذهنكِ بالفعل! "
أنت تقرأ
The dark dimensions | الأبعاد الداكنه
Science Fictionمنذ عدة سنوات كانت روحًا لساحرة، تسمى دارك تتنقل بين الأبعاد؛ لتحقيق أهدافها ومخططاتها المليئة بالشر، فكانت تقم بهذه الأفعال بواسطة أن تقم بقتل شخصًا ما، وتقم روحها بالدخول إلى جسده وبعد أن تحقق هدفها تترك هذا الجسد وتدلف إلى جسدٍ آخر لهدفًا آخر. حت...