ᴅᴏɴ,ᴛ ғᴏʀɢᴇᴛ
ᴛᴏ ᴠᴏᴛᴇ ᴀɴᴅ ᴄᴏᴍᴍᴇɴᴛ.
بــــدونـــي : pt30
ــــــــــــ
أتـت اللـحظة التـي سيـتحـقق فيـها
حُلـم تايهيـونغ
سـوف يَـترسـم كَـ أيـدول اللـيلة
لا أستـطيع وصـف سـعادتي بـ الكـلمات
لـقد عانـى كثيـرًا حتـى يصـل
إلـى مُبـتغاه
أنـا سـعيدة و كـأنـني أنـا مَـن حـققـت
حُلـمي و لَـيـس هـوَ
سعـيدة لأننـي رافقتـه حتـى وَصـل
إلـى هُنـا.
سَـوف يَصـعد فـوق المـسرح بـعد
عشـر دقـائق
لا أقـدر علـى الإنتـظار حتـى أرى
مَـظهـره و أدائـه
أنـا مُتـأكـدة مـن إنـه سيبـدو بـاهر لأنـه بـذلَ
جُهـدًا كبيـرًا الأيام الفـائتـة.
و بالفـعل هـذا مـا حـدث
كـان فـي غـايـة المـثاليـة فـوقَ
المـسرح
أبهـرني صـوته رُغـم إننـي سمـعته
لـ مـئات المـرات
كـان يَـرقُص و يُغنـي بـ بـراعـة
وَ حيـويـة
لَـم أنتـبه إلا لـ سـواه ، حتـى إننـي لَـم
أهتـم بـ رفـاقه
و لَـم أشعـر بـ دمـوع الفخـر التـي
تـساقطت رُغـمًا عنـي
هـو شـديد البـهاء
كـان سعيـدًا و عينـاه متـوهجـة
و بعـدما إنتـهى الحـفل ذهبـت للـمكان الـذي
سـوف يَخـرج منـه مـع بـاقي
الفـرقـة
وقفـت هُنـاكَ علـى أحـر مِـن الجمـر
فـي إنتـظاره
و مـا إن رأيتـه وجـدت نفـسي أركـض
ناحيـته و أحتـضنته أمـام
الجمـيع بقـوة
فـصلت العنـاق دون أن أبتعـد أُنـاظر
وسـامة وجـهه
" أنـا فخـورة بـكَ كثيـرًا تايـهيـونغ"
نـاظرنـي مـطولًا ببـرود
وأشـاح يـداي عنـه
رمـقتـه بـ صـدمة بعـدما جـعل المـسافة
بيـننا بَعيـدة
مـسافة تَـليق بـ نَجـم و مُعجـبة.
" أُدعـى ڨـي"
نـطق فـي فتـور ثُـم قـام
بتـعديل ثيـابه
بـعد ذلـك تخـطانـي
و ذهـب.
✩
أنت تقرأ
Without Me || بــــدونـــي ✓
Short Story« إلـى كُـل مَـن أعـطى كـثيرًا و لَـم يَـجـد مُقـابل » لا أذكُـر أبـدًا إننـي أحـتجـت عـناقكَ ، بـل أنـتَ الـذي أحتـجتـني فـي كُـل مـرة. ᴀ ᴄᴏᴍᴘʟᴇᴛᴇᴅ sʜᴏʀᴛ sᴛᴏʀʏ✓. ᴛʜᴇʀᴇ's NO sᴇxᴜᴀʟ ᴄᴏɴᴛᴇɴᴛ. 21, ᴊᴜʟʏ , 2022 .
