3

2.1K 47 9
                                    

     #عيُونها_بلد_وانا_كِل_سكّانها

رئيسهم : اتركوها هنا واطلعو .. طلعو وهُو بدا يمرر انماله على ازرة فستانها طبع قُبلته بوسط فخذها وشّال بلوزته وهُو يتقدم لها اخذ المويه وهُو يرشه عليها فزت وهي تناظره بصدمه تقدم اكثر وهُو يمسك عنقها ويطبع قُبلاته بوسط صدرها وثغرها متجاهل صراخها !
-
نـادينّ : ماشوف الحيه بالحفله وين اختفت؟
هُذام ناظر كل زاويه: ليكون هربت!!
نـادينّ : تسويها
هُذام : ياحراس تفقدو الكاميرات وشوفو هتان طلعت من البيت!!! ركض وهُو يرقا فوق فتح باب غرفته وماشاف فيه احد طلع وهُو يروح غرفتها الاوله بس ماكانت موجوده نزل : ياعيال دورو معي !
-
دق الباب احد الحراس وبهلع : يارئيس جالسين يدورون بكل القصر خلنا نهرب
ماسمع بسبب صراخ هتان وهُو يصفعها كف لأجل تسكت ومن سمع لبس وهُو يطلع بسرعه عدلت جلستها وهي تبكي بشكل فظيع !
-
نـادينّ : بنات انا شفتها اخر مره مع جُمانا
هُذام : وين جُمانا!
نـادينّ : شوفها هناك .. ركضو لها ومسكها من عنقها بعنف : وين هتان!
جُمانا بألم ؛ من هتان!!! وش قاعد تقول ؟
هُذام : لاتنكرين هتان وين وديتيها!!!! تكلمي والا!!! طلع السّلاح وهو يصُوبه على راسها: تكلمي!
جُمانا بخُوف ورجفه ؛ بالمستودع اللي تحت الدرج .. ركض وهُو يدخل انصدم من حالتها وبُكاها ورجفتها لف على الباب بصدمه: لحد يدخل رفعت نظرها للباب برجفه وهي تسحب فستانها وتستر جسدها ويزيد بُكاها من تتذكر المنظر! وحالتها دخل وهُو يتقدم بس تراجع من صرختها: لاتقرب اصحك تقرب مني!!!
هُذام : طيب اهدي اهدي تقدم شوي
هتان : لاتقرب لاتقرب ابعد عني!!!! تجاهلها وهُو يجلس قبالها ويحضنها بقوه
ماقدرت تتحمل اكثر وفقدت الوعي ناظرها بصدمه وهُو يضرب خدها بخفه : هتان!!! تدارك الوضع وهو ياخذ جاكيته ويغطيها شالها وهُو يطلع بسرعه انصدمو البنات من حالتها وهُم يلحقونه طلع خارج القصر وهُو يركبها سيارته ويمشي بسرعه بعد ماوصل لبيته الثاني نزل وهُو يشيلها ويدخلها البيت قفل الباب ودخل غرفته وهُو يسدحها غطاها وطلع وهُو يجيب مويه ويرش على وجهها بعد دقايق صحت وهي تناظره نزلو دموعها واستوقفت وهي تتقدم له وتضرب صدره بقهر وبُكاء : ليه لييييييييييه !!!!! اذيتني صدقتك وثقت فيك بس بالاخير خليت رجالك يعتدون على!!!!
هُذام مسك ايدها وهُو يثبتها: هتان ذولي مو رجالي!
هتان : اجل اجل رجال مين!!!!
هُذام ؛ رجال حبيبتي السابقه!
هتان جلست على السرير وهي تغطي وجهها بكفوفها وتبكي : ليش دايم يصير لي ليييه!!!
هُذام : تحرش فيك ولا اغتصبك!
هتان رفعت نظرها له وحكت وشفايفها ترجف او بالاصح كل مافيها يرجف: كلها متخيل ثاني مره اتعرض للاغتصاب! تعبت تعبت
هُذام بلع ريقه: ادري
هتان : تدري! اكرهك الله ياخذك بسببك انسلب شرفي للمره الثانيه المره الاوله قدرت ادافع عن نفسي بس هالمره ماقدرت غطت وجهها بتعب وهي تبكي
هُذام جلس قبالها وهُو يمسك ايدها: صدقيني مالي ذنب!
هتان سحبت ايدها بعنف: لاتلمسني!
هُذام : هتان بتزوجك!
هتان ناظرته بقهر: هتان بتزوجك! انت شايف حالتي !!!! شايف حبيبتك شلون دمرتني!!!!!!
هُذام : شايف بس لازم اتزوجك بس بالسّر وعلى الورق!
هتان : هُذام مالي خلق لك تكفى اتركني بحالي!
هُذام : اسمعيني طيب ! كم شهر وبطلقك عبال ماتنحل كل ذي المشاكل !
هتان ببرود وهي تمسح دموعها: معد يهمني شي حتى لو رفضت بعرف راح تتزوجني غصب انسدحت وهي تغطي كامل جسدها بالبطانيه تنهد واُردف : لاتنامين! الشيخ بيجي الحين واذا على اثباتك هو معي وعمرك ماعليه مضبط موضوعه طلع من الغرفه وهي بعدت البطانيه واخذت نفس ودموعها تنهمر
-
نـادينّ : شفتو كيف اليوم تتكلم على وشوفو شصار فيها
العهد : اسكتي تكفين يارب مايكون الي ببالي
ريـف : الي ببالي هو ببالك؟
العهد : اي
الينّا : بتصل على هُذام .. طلعت جوالها وهي تتصل عليه بعد عُدت دقائق رد : هلا؟
الينّا : هُذام شصار؟
هُذام : ماصار شي بكرا بنرجع على بال ماتزين نفسيتها بس الظاهر تضايقت يوم راحت المستودع
الينّا بشك : بس حالتها ماتقول كذا!
هُذام بحده : الينّا! يعني انا كذاب اذا تبين اساليها اذا جت قفل من شّاف الشيخ وصل وهُم يدخلون للبيت الشيخ من ورا الباب : موافقه تكونين زوجه لـ هُذام محسّن الـ...؟
بلعت ريقها وهي تناظره بتردد كبييير: اي موافقه!
الشيخ بشك من نبرتها : متاكده مُب مغصوبه!
هُذام : خلص شغلك واطلع البنت قالت موافقه!
الشيخ ناظره بحده : ها يابنتي!
هتان ودموعها تتساقط: لا ماني مغصوبه
الشيخ : وقعي هنا .. سحبت القلم وايدها ترجف وقعت وعطته طلع الشيخ ودخل هُذام وهي يجلس على الكنبه : نامي!
هتان : يارب اخر نومه لي .. انسدحت تحت صدمته من دعوتها وهُو ينسدح ويغمض عيونه كانت تتقلب وكل ماتسكر عيُونها تتذكر الموقف نزلو دموعها بضعف وهي تستوقف وتتقدم لـ هُذام شافته نايم وانسدحت جنبه بتردد وهي خايفه! كان حاس عليها وانقلب لجهتها وهُو يحاوط خصرها ويمثل انه نايم
-

عيونها بلد وانا كل سكانها Where stories live. Discover now