14

1.5K 30 6
                                    

#عيونها_بلد_وانا_كل_سكانها

دق الباب ودخل وهو يناظرها : عازمك على مطعم .. هتان : ييوه ومن قالك بوافق؟
هُذام : راح تجين غصبًا عنك اوك !
هتان : اي طيب اذا حجت البقره ذيك الساعة بجي .. تقدم منها وهُو يحَاوط عنقها ويشيلها ويطلعها : ابعد عني يامجنون !!
هُذام : اص ولا كلمة ! .. فتح باب السياره وهُو يدفعها لجوا ويأمن الباب من برا ويسكره ركب جنبها وهُو يحرك متجاهل تحلطماتها
بعد ساعة ونصف ..
نزلو ومسك ايدها ناظرته بحده وجت بتسحبها بس كان شاد عليها ناظرها وابتسم بخفه وهو يسحبها دخلو وهُم يجلسون على أحدٍ الطاولات اخذ المنيو وهُو يناظرها : وش تاكلين؟ .. هتان وهي متكتفه : أي سم هاري
ناظرها بحده ثُم طلب الاكلات اللي تحبها
بعد نصف ساعة ..
اخذت طلبهم وهي تعدل شكلها وتزيد تنت على شفتها: بنات مو طبيعي يجنن بس ياخوفي تطلع زوجته اللي معه وربي اموت
ابرار : ندو خلي عنك كل ماجاء واحد حلو قلتي بموت وبموت روحي وصلي الطلب بس
ندى: شدخلك فيني بس جد حلو اخذت الطلب وهي تمشي بهدوء نزلت الصينيه على الطاوله وهي ترتب الاصناف رفع انظاره هُذام وهُو يناظرها جميله بمعنى الكلمة ! انتبهت لا نظارته هتان وقلبها اوجعها مطلعها وبدل مايراضيها يتأمل ذي ! .. ندى بغِنج وابتسامة لا هُذام : بالعافية .. هُذام بادلها الابتسامة: ياعافيك
تضايقت وجداً من حركاته وهي تستوقف سحبت شنطتها وهي تطلع .. هُذام : هتان!
استوقف وهُو يلحقها : هتان اوقفي!
هتان : نعم! .. مسك ايدها وهُو يحَاوط خصرها وبهدوء وهو يناظر عيُونها : غرتي صح ؟
هتان عضت شفتها وهي تحاول تتمالك دموعها : شدعوه اغار من انت عشان اغار عليك ؟ روح تأملها لين تموت وابعد عني لو سمحت نزل ايده وهُو يحملها متجاهل صراخها وضربها له ركبها السياره وهُو يسكر الباب ركب جنبها وضربته بصدره ودموعها تنزل : اكرهكك!
هُذام تنهد وهُو يحرك السياره
بعد نصف ساعة ..
لف عليها وهُو يتأملها قبل طرف شفتها وبهدوء ؛ لو تبين روحُي كلها عطيتك كنت ابيك تغارين بس الظاهر معد لي معزه وحُب لي بقلبك نزل من السياره وهُو يفتح بابها ويحملها سكر الباب بظهره وهُو يدخل ناظروه بصدمه واُردفت ريـف بخُوف : هتان فيها شيء !
هُذام هز راسه بنفي وهُو يدخل المصعد بعد ماطلع منه دخل غرفتها وسكر الباب وهُو يسدحها على السرير قبل جبينها بهدوء وهُو يلحفها.
-

تجهزت بكُل حُب ورشت من العطر اللي تحبه لفت على نايف وهَام بجمالها وريحة عطرها تقدم منها وهُو يميل راسه ويطبع قبلته بنحرها : اسألك بالله من مين ماخذه جمالك؟
ابتسمت بهدوء : من امي الله يرحمها .
نايف بادلها الابتسامة وهُو يمسك ايدها : الله يرحمها شكلك ورثتي كل شيء فيها الجمال والأخلاق والحنيه وكل شيء
غسق : نقول اي كنت اتمنى اكون نفس أمي بالضبط كانت تعجبني شخصيتها وجداااً كنت احبها اكثر من روحُي الله يرحمها وقبل لاتموت وصت فيصل على وكانت جُملتها أنتبه لبنتي هي امانه عندك يافيصل بس للأسف فيصل ماصان الأمانة بسبب اكتئابه الحاد اللي وصله لا الجنون واللي خل الناس تشك بإنه مريض ومجنون ابتسمت ببراءه واكملت بس بالنهايه عذرته مابيدي شيء هو سندي الوحيد بهالحياة
أبتسم بخفه رُغم كل اللي عاشته الا انها توها تحبه قبل جبينها وهُو يمسك وجهها بكليتا يديه: أوعدك اني بكُون لك الام والاب والاخ والسند بعد فيصل لأخر يوم بحياتي مهما صار تزاعلنا تهاوشنا انفصلنا الله لايقولها راح ابقى ناشب لك ياقلب وعيُون نايف.
نزلت دمعتها وهي توطي رأسها : أحبك
رفع راسها وهُو يمسح دموعها بإبهامه: افا ياغسق دموعك تنزل قدامي ماتدرين ان دموعك أعدائي !
غسق ابتسمت بخفه : من الحُب صدقني
نايف ضحك بخفه : اذا كذا تمام.
غسق : ماتحس أن أبطينا على فيصل وألين؟
نايف : يوه لاتلوميني حلاوتك نستني العالم كله
غسق ضحكت بخفه وهي تسحب شنطتها : امش امش .. طلعو من البيت وهُم متجهين للبحر
بعد نص ساعة ..
شد على ايدها وركبو السفينة بس كأنو مُش فيه استغربت: غريب عبالي ابطينا عليهم بس الظاهر هم اللي بيبطون
نايف : عادي ماورانا شيء سحبها من خصرها وهُو يناظر شفتها: خليني اتأملك عبال مايجون .
-

عيونها بلد وانا كل سكانها Where stories live. Discover now