5

1.8K 40 9
                                    

                     #عيُونها_بلد_وانا_كِل_سكّانها

وهي تستوقف : انا لازم اطلع جت بتمشي بس اوقفوها البنات وهُم يحضنونها : لاتتركينا انتِ مالك ذنب ! مو انتِ الي ذبحتي اهلك ذا يومهم وانتِ كنتي مضطره تشتغلين هالشغله عشان تصرفين على نفسك بس من اليوم راح تطلعين من عندهم فاهمه امسحي دموعك يلا وذي بنتهم الي ضربتك اخ لو اشوفها وادوس ببطنها اخلصي امسحي دموعك !
العهد مسحتهم وهي تبتسم: ماكذب جـابر لمًا قال انكم مراح تتركوني بنات احبكم
البنات حضنوها: حتى احنا نحبك انتِ كنتي توقفين معانا بالحلوه والمُره واحنا لازم نوقف معك ولا راح نتركك بيوم فاهمه !
العهد هزت راسها بهدوء وهي تمسح دموعها : جد شكراً كنت خايفه اتركم وانا تعلقت فيكم وحسيتكم اهلي الثانيين انتم حسستوني بالامان والحُب والاطمئنان مستحيل بيوم انسى فضلكم على
الينّا : وش هالحكي قلنا قفلي الموضوع عادي ماصار شي ليش تقولين كذا؟
العهد : لاني احبكم .. رجعو انسدحو وهُم مبتسمين
هتان : عهودتي تعالي نامي بحضني؟
العهد ابتسمت : تمام تقدمت منها وهي تدخل بحضنها مسحت على شعرها لحتى نامت ...
-
« يوم جديد »
نزلو البنات بعد مابدلو وهُم يقعدون على طاولة الطعام : العهد بترجعين بيتك ؟
العهد : اي لازم ارجع
الينّا : تمام بس لاتتاخرين علينا ترا نشتاق لك
العهد : ماعليك
علياء : حبيبتي هتان كلي
هتان ببتسامة : والله قاعده اكل يمه
علياء : تمام بالعافيه لاتقومين والا انتِ شبعانه لان باخذك لسوق نروح نختار لك فستان للخطبه والملكه
هُذام : لازم خطبه ؟ خليها كلها مع بعض
هتان : اي صدق ماله داعي خطبه احس
علياء : الي يريحكم
محسّن : الزواج اتفقنا عليه انا وعبدالله ابوك بيكون بعد الملكه بكم يوم مانبي نتاخر
هتان : احس ما ورانا شي عادي لو تاخر
عبدالله: هو عادي بس احنا مانبي نتاخر لان بعد الينّا متقدم لها واحد واليوم كنا بناخذ رايها واذا هي موافقه او لا ؟
الينّا ناظرتهم بتوتر : من هالشخص ؟
محسّن : سطام خوي اخوك
الينّا نزلت الملعقه بهدوء : بفكر واقولكم استوقفت وهي تدخل المصعد
محسّن : شفيها ؟
مهّره : ماتعرف خجل البنات طبيعي بتقوم
محسّن : اها
-
دخلت البيت وهي تنزل شنطتها
اُردفت ريناد وهي متكتفه: ماشاء الله جايبينك لأجل تروحين وترجعين على كيفك بالله عند مين تروحين ؟ عند الخدم ؟
العهد ببتسامة ؛ لا حبيبي عند صحباتي الي ارقاء منك !
ريناد بهدوء : شقصدك ؟
العهد : ماقصدي شي بس ارتقي بـ اسلوبك القذر وحاولي تمسكين لسانك !
ريناد تقدمت منها بهدوء وهي تمسك فكها : حاولي تمسكين لسانك انتِ عشان ماجرجرك بالشوارع يالخدامه!
نزلو دموعها من كلامها وهي تصفعها: يلا اطرديني اصلاً لعلمك كنت بطلع واترك هالبيت لك بس للاسف ابوك ناشب لي مدري شيبي
ريناد بغضب : يبي تخدمينا ياوصخه صفعتها وهي تمسك شعرها ورب البيت لو تمدين يدك مره ثانيه مايحصل لك خير !
طلعت من المطبخ وابتسمت بقهر العهد دخلت خالتها واُردفت : عهد حبيبي روحي مكتب ابو ريناد ونظفيه قبل يجي وانا بسوي الفطور
العهد : تمام .. طلعت من المطبخ ودخلت المكتب قفلت الباب بهدوء وتقدمت من الرفوف وهي تمرر انمالها على الكُتب سحبت كتاب وفتحته وهي تقراء رجعته واخذت واحد لفتها فتحته وطاحت منه صوره ! نزلت للارض واخذتها وتوسعت احداقها بصدمه من ! ...
-
طلعت من المطبخ ودخلت المكتب قفلت الباب بهدوء وتقدمت من الرفوف وهي تمرر انمالها على الكُتب سحبت كتاب وفتحته وهي تقراء رجعته واخذت واحد لفتها فتحته وطاحت منه صوره ! نزلت للارض واخذتها وتوسعت احداقها بصدمه من شافت صورة امها اذرفت دمعتها بصدمه ، هبطت على الكرسي وهي تمسح على راسها والافكار صدعت بهـا رجعت الكتاب واخذت الصورة وهي تطلع بسرعة لمحت خالتها واُذرفت : خالة !
التفتت عليها ومن شافت دموعها انصدمت : شفيك عهد ؟ شصار تكلمي !
العهد اخذت نفس وهي تمسح دموعها : اقعدي .. جلست والعهد رمت الصورة على الطاولة ناظرتها بصدمه ثُم ناظرت الصورة : من ذولي ؟
العهد وهي تحاول تتماسك نفسها : شوفي ماودي انك تنكرين وتخرب علاقتنا ف قولي الصدق وش علاقة امي ب ابو ريناد !
ناظرتها ودموعها تنهمر بسرعة : عهد امك كانت تحب ابو ريناد ومو اي حُب كانت تموت عليه بس ابو ريناد تركها ترك معشوقته وخانها مع ام ريناد وهي فيها القلّب وتزوج عليها ومن حُبها له انتحرت اي انتحرت وماتت بسببه
ضحكت العهد بعدم استيعاب: فاهمه الي تقولينه ! فاهمتتتهههه!!!! مسكتها من بلوزتها وهي تحركها بقوة : انتتتتتِ اكييييد تكذبببييين!!!!!
خالتها بُكاء : والله ماكذب يالعهد والله
ابعدت عنها وهي تمسح على راسها وتاخذ نفس وبُكاء : امي ماتت بسببه اهه ياحرقة قلبي آهه دخلت غرفتها وهي تسكر الباب بقوة وتجلس على السرير وتسمح لنفسها بالانهيار : عشت طول هالاسنين مخدعوه فيه وهو سبب موت امي لييييه ياربي ليييه حظي وحياتي كذذذاااا!!! استوقفت وهي تفتح الكبت وتطلع كُل ملابسها واغراضها حطتهم بشنطه بعشوائية وسكرت الشنطه وهي تتنفس بسرعة من قهرها طلعت من الغرفه ونزلت من الدرج قدامهم وكادت ان تطيح بسبب دوختها وصدمتها! استوقفو وبتسأول من ابو ريناد : العهد وين رايحه!
-
ناظرت له وكلها حقد وكرهه تجاهه خانتها دموعها وهي تناظرهم: طالعه طالعه من هالبيت مالي قعده هنا
ابو ريناد: ليش ؟
ريناد بضحكة ودموع: ويسأل ليش ؟
جابر باستغراب: ريناد احد ضايقك ؟
ريناد : لا بس خليني اخبر امكم شغله طيحت شنطتها وهي تتقدم لها وتمسك كتفها وتناظرها بحده ودموع: انتبهي من الخاينين اذا خانو اول مره راح يخونون مره ثانيه وثالثه بس طبعاً اذا كانت هالوحده حيه وتبي تخرب بيوت الناس نفسك
ام ريناد بصدمه : احترمي نفسك وش هالكلام!
العهد : تبين اوضح لك هالكلام ؟ شوفي حبيبتي زوجك هاذا الحقير خاين قبل سنوات لو يذكر خان امي وتزوجك وبعدها انتحرت واكملت وشفتيها ترجف انتحرت وماتت بسببه ومو اي واحد يخون مره ويبطل لا راح يخون مره ومرتين وثلاث زي ماقلت كلهم انصدمو من حكيها الا ابو ريناد الي كانت عيُونه حمراء ومنزل راسه: لعب بمشاعرها وخلاها تتعلق فيها بس بالنهايه وش سوا تركها ترك معشوقته وراح لك ما اقول الا الله ينتقم منك ياجعلني اشوفك فاقد احد من عيالك ومحروم منهم زي ماحرمتني من امي !
ابو ريناد بهدوء : العيال مالهم دخل ادعي على مو عليهم !
تجاهلت حكيه وهي تاخذ شنطتها وتطلع وهي ماسكه على قلبها .. لحقها جابر وهُو يمسك ذراعها بسرعة : العهد
عهد : نعم !
جابر : معد بشوفك ؟
عهد هزت راسها : بس يمكن نتلاقى بيت صاحبك
جابر : ماني متعود متعود اشوفك يومياً !
العهد : والمطلوب ؟
جابر عض شفته وهُو مو قادر يتحمل اكثر : العهد بصراحه انا احبك وابي اتزوجك وتصيرين حلالي !
العهد ناظرت له ودموعها تنهمر: خايفه
جابر مرر انماله على خدها: متفهمك ياروحي ادري راح تحسبيني بخونك بس ترا ماني زيه ابداً صدقيني وانا قلت بتزوجك ماقلت بحبك كذا
العهد ناظرت عيُونه واُردفت : بشرط
جابر : اعتبريه تم
العهد : اذا حظرنا زوجات البنات نسافر خارج المملكة ماني قادره اقعد بمدينه هو موجود فيها
جابر : تم ياروحي يلا تعالي اوصلك
-
وصلو واخذت شنطتها وقبل لاتنزل مسك ايدها وهُو يقبلها بخفه ويناظر عيُونها : انتبهي لنفسك !
العهد ابتسمت بخفه وهي ترجع شعرها للخلف : تمام .. نزلت وهي تتقدم للباب وبالصدفه طلع هُذام : هلا عهد ترا البنات بالحديقة
العهد : تمام .. مشت بخطوات هاديه وهي تدخل عليهم ومستعده للانهيار: بنات !
التفتو عليها وهم يناظرونها باستغراب: شفيك واقفه تعالي!
العهد تقدمت منهم وهي تجلس وجهها باين عليه التعب: صارت اشياء كثيره عورت لي قلبي
هتان: شوفي لاتخوفينا واحكي!
العهد بلعت ريقها بغصه: امي ما ماتت بسبب القلب ماتت منتحـ..ره بسبب الي كنت اخدمه متخيلين كنت غافله عن سواياه اه بس
الينّا سحبتها وهي تحط راسها على فخذها : صدقيني بيجي الشخص الي يعوضك عن كلشي
العهد ابتسمت وهي تعدل جلستها : وهالشخص معي الحين
البنات ناظرو بعض: مين !
العهد ببتسامة : جابر وبنطلع خارج المملكة لان مقدر اكمل اعيش بالمدينه الي فيها ابو ريناد
الينّا بدموع : لا ياخي بتوحشينا!
العهد : اكيد بجي بين فتره وفتره ماعليكم
الينّا : ماعلينا تو ماوافقت على سطام اوافق ولا؟
ريـف : ليه حنا الي بنتزوجه ؟
نـادينّ : استخيري ومابيصير الا كل خير
الينّا بكذب : استخرت وحسيتني ارتحت له
هتان : صراحه صراحه انا مارتحت له بعيداً عن كل شي ومو قصدي اخرب عليكم بس احس الولد راعي بنات وعاد احساسي بمحله دايم
ريـف رمت عليها علبة المويه : اهجدي وافقي وان شاء الله زين
الينّا بضيق : تمام
هُذام : بنات تعالو ابوي يبينا
ناظروه باستغراب واستوقفوا وهم يدخلون
-
بعد ما اجتمعو لأجل موضوع ابو هُذام نزلت هتان وهي تحرك شعرها بغرور ولمًا شافت جُمانا جالسه جنب هُذام زادت غيرتها ! ؛ لو سمحتي ممكن تبعدين شوي !
جُمانا : والله ياروحي انا جيت قبلك
ناظرتها بحده واُردفت : الاماكن قلت يوم انك تجلسين جنب زوجي !
جُمانا بدلع : اوف طيب بقوم ! .. هتان : غصب طبعاً جلست جنب هُذام وهي تبتسم رفعت ايدها من ابتسم لها وهي تلعب بذقنه: تتوقع وش يبي ابوك ؟
هُذام وهو يحاول يبعد ايدها وببتسامة : هتان مو قدامهم
هتان : شفيها عادي الحمدالله والشكر زوجي وحلالي
جُمانا : اتوقع فيه لكم غرفة تلعبين بذقنه فيها حتى الرجال لاعت كبده اثقلي !
هتان ناظرتها ببتسامة ورفعت راسها عناد وهي تقبله وتمسك ايده وتلعب فيها : روحُي متى بنروح تركيا ؟
انقهرت من حركتها وزادت غيرتها وهي تاخذ نفس
نزل ابو هُذام وهُو يجلس : طبعاً جمعتكم عشان موضوع وهُو انو ببنقل للقرية اعرفكم اكيد مشتاقين لا اجواها وناسها واسواقها وجدتكم وجدكم ف بنروح وتو ماحددت اذا بنستقر هناك او لا
البنات : الله ونااسسسسه متى
محسن ببتسامة: بعد بكرا
الينّا ناظرته وحست انه الوقت مُناسب لها : يبه انا موافقه على موضوع الزواج بس بشرط
محسن : شروطك كلها تتنفذ سّمي يا امي
الينّا ابتسمت من كلامته واسلوبه الحنُون معاها بذات : ابي بس ملكه وتكُون بينا مابي عرس
هتان : بس ذي فرحتك!
الينّا : ادري بس ماودي بعرس
محسن: الي يريحك بس بخبر الولد ونتوكل على الله
-
دخلت الغرفة وهي تسكر الباب دخل وراها نايف وهُو يتربع على السرير : تعالي بكلمك من يوم ماجينا وانتِ مع التبن هُذام ماعطاني وقت اسولف معك
ضحكت بخفه : اهجد بس ترا مارضى عليه
نايف ضحك بخفه : تعالي طيب حاكيني وش كان يصير لك عندهم وش وش انتِ تعرفين يعني
هتان : شوف ياطويل العُمر والله كانت حياتي مُبنيه على سفريات وطلعات يعني هم مايدرون عني حتى كنت اقابلهم باليوم مره وبس صراحه كنت احس بملل عندهم وبيتهم كئيب مو زي هنا انت قولي وش صار يوم كنت صغيره
نايف حط اصبعه على شفته وهو يتذكر: حسب الي سمعته انو كنتي تلحقين ابوي تبين تروحين معه بس هو ماشافك وجاء الخسيس ذا ولعب عليك وقالك بوديك لا ابوك وانتي صدقتي ورحتي
هتان ضحكت : يالله ذكريات ودي ارجع بالماضي
نايف : والله ؟
هتان : اي
نايف : تم بس خلي انادي هُذام
هتان : تمام .. دخل هُذام ومعه صندوق الواضح انه قديم بالحيل تقدم منهم وهُو يجلس: قلتي تبين ترجعين بالماضي
هتان : ايي
فتح الصندوق وهو يطلع صُور وسيديات بدا ياخذ الصور ويوريها وحده وحده : شوفي هنا اذكر يوم قبلتك وجاء اخوك النشبه وخرب علينا وعلم ابوي وجلدنا
هتان ضحكت : نايف كنا رومنسين ليش كذا؟
نايف : احسن ولا فيه احد يسوي رومنسي تحت الدرج
هُذام ضحك : اصلاً كل مصايبنا تحت الدرج اخذ الابتوب وهُو يحط السيدي ويشتغل مقطع وكانو يلعبون فيه ويضحكون حطت ايدها على ذقنها وهي تبدا تتذكر .
-
« فلاش باك »
اتخبت بالكبت وهُذام فتح عيُونه وهُو يدورها مشى بخطوات بطيئة وهُو يفتح الكبت صرخت وهي تطلع وتركض لحقها وهُو يمسكها ويطيحون فُوق بعض
هتان : اخخ ذبحتني يادب
هُذام : انقلعي ماني دب المهم تعبت تبين نروح نسرق شوكولاتة زي العاده ؟
هتان : اي ايييي .. ركضو للمطبخ وقفلو الباب اخذ الكرسي هُذام وركب عليه وهُو يفتح الدرج ويطلع الشوكولاتة ويطيحها قفل الدرج ونزل وهُو يسحبها ويطلعون لتحت الدرج جلسو وهُم ياكلون بتلذذ داهمهم نايف وبخبث: وش قاعدين تسوون! اعلم ابوي
هتان بخُوف : لا لا تكفى نايف لاتعلمه اخاف منه نزلو دموعها وهي تبكي بخوف
هُذام : خلاص ياورع انقلع ولاشوفك تلمم علينا
نايف ضربه بخفه وهُو يهرب : يييببببه
ابوه: شفيك ؟
نايف : لقيت هتان وهُذام تحت الدرج مدري وش يسوون
ابوه : نعم !
نايف : اي والله روح وشوفهم
علياء : نايف ! عيب ماربيتك كذا انا !
نايف بزعل : بس هم يسون حركات مو اوكي وهُذام يبوسها انا شفتهم
ابوه بغضب : ابو سالم ابوه
محسن بضحكه : هد يابو نايف هد توهم وراعين مايفهمون شي بالهداوه
ابو نايف : لا لازم يتادبون قام وهو يروح تحت الدرج والسلك بايده: ماشاء الله وش تسون !
هتان بخوف : اء اء
هُذام وقف وبثقه: شوف ياعم انا احب بنتك وابيها وشاريها ويخطبها اذا كبرت وتوظفت
ابو نايف : لا والله ومسوي كبير انت والشوكولاته ضربه بالسلك وركض وهو يتالم
هتان بُكاء : يبه انا ماسويت شي بس اكلت معه
ابو نايف : انقلعي لغرفتك يلا
هتان ببراءه : طيب "
-
" الواقع "
ضحكت وهي تمسح دموعها: واضح كنا شياطين
نايف : جننتوني يمين بالله
هتان : وانت تعلم على اي شي وبعدين من ذا الي يصور كل شي بالله ؟
هُذام ابتسم: عمي الله يرحمه كان يحب يلقط لنا صور وفيدات واحنا مع بعض
هتان : اخ ليتي عشت طفولتي كلها معاكم
نايف حضنها وهُو يمسح على شعرها بحنيّه : عادي نعوضها واحنا كبار
هتان : الله لا يحرمني منك
نايف : امين ياروحي
هُذام بغيره : ورع وش روحُي ذي روحُي انا وبس
نايف : اقول دز بس ذي اختي وروحُي
هُذام سحبها من حضنه وهُو يقعدها جنبه : اهجد
هتان بالم : اهههه شلت ايدي تراك
هُذام : اسف عورتك ؟
هتان : اي
نايف : المهم انا بطلع عندي شغله وانتي انتبهي لنفسك لا يلعب عليك ذا بعد وتروحين معه
هتان ضحكت : لا ماعليك
نايف : يلا سلام
-
« بعد يومين »
محسن يابنات اخرتونا والله لو ايش اخلصو
البنات : جايين .. طلعو ورا بعض وهم يركبون السياره
هُذام : هتان تعالي معي السياره ماتكفيهم
محسن : سوي فينا خير وشيلهم كلهم ولا وزعهم لان السياره ماتكفي
هُذام : لحول النشبه يلا تعالو لحقوه ويوم وصلو عند السياره وقف : بنات شرايكم تروحون مع فارس وغسان
العهد : انا بروح مع جابر اصلاً كنت منتظرته وذا هو وصل يلا باي بنوتات تعدتهم وهي تركب : سلام
جابر : هلا روحُي انبسطتي ؟
العهد : واجد والله
جابر : طيب تسمحين لي الليلة اخطفك منهم ؟
العهد ابتسمت: اي اسمح لك سيد جابر
ابتسم وهو يمسك ايدها ورانا خط طويل بس قبل هالخط مُفاجاءه
العهد : ييوه عاد تدري زمان عن المُفاجات
جابر : والله ؟ دام كذا كل يوم بسوي لك مُفاجاء
ضحكت بخفه وهي تشد على ايده بحُب

عيونها بلد وانا كل سكانها Where stories live. Discover now