#عيُونها_بلد_وانا_كِل_سكّانها
التفت باستغراب وغضب من ماشاف احد رجع نظره لمكانها وهُو مايشوفها لمحها تركض وطلع سلاحه وهُو يطلقها بكتفها شهقت ودموعها تتساقط هبطت على الارض ، عض شفته وهُو يركض لها لأكن قبل مايوصل لمح شخص يشيلها شبّت نار الغيره بقلبه وهُو يصرخ : هتاااااان ! ، ركض لمكانها وهُو مايشوفهم وكان الارض انشقت وبلعتهم مسح جبينه بقهر وهُو يشد على معصم ايده ويطلع خارج المزرعه
-
نزلها على الارض وبتوتر من بُكاها : اهدي بجيب شنطة الاسعافات واجي ، طلع وهي زاد بُكاها بألم وخُوف رجع وهُو يجلس جنبها طلع المقص والملقط وبدا ينظف مكان الرصاصه عضت شفتها بألم وهي ماسكه ايده ناظر عيُونها وبادلته النظر بتوتر تاوهت بألم وصحى من سرحانه وهُو يكمل شغله ، طلع الرصاصه ولف ايدها بشّاش ومد لها مويه : تبين ؟
هزت راسها بهدوء فتح العلبه وهُو يشربهّا بهدوء : عافيه
ابتسمت بهدوء : يعافيك
يُوسف : شسالفه ليش جايه هنا ؟
تلاشت ابتسامتها وهي تتذكر استقامت وجت بتطلع بس اوقف قدامها بغضب : وين رايحه ؟
هتان : لازم اطلع ادور اهلي مقدر اجلس
يُوسف : ارتاحي والصبح يصير خير الحين لليل ويمكن ياكلونك الكلاب
هتان عضت شفتها : جد ؟
يُوسف : اي جد يلا انسدحي ونامي انا بطلع لاتخافين المكان امان هنا
هتان : تمام شكراً
يُوسف ابتسم : العفو
-
دخل غرفتها وهُو يشُوف بلوزتها سحبها وهُو يقربها لـ انفه ويستنشق ريحتها انسدح وهُو ضام بلوزتها ويحس مو قادر يتحمل فراقها فقدها المره الاوله لـ سنوات وتحمل والحين فقدها ومُو قادر يتحمل ثانيه وحده ! دخل ابُوه وبغضب : عايش قصة حُب مع بلوزتها ! علامك رجعت بدونها !
هُذام : مالقيتها فيه شخص اخذها
محسّن : وليش مالحقتهم!
هُذام : ضيعته يبه ضيعته
محسّن : قُوم قوم روحو داهمو المزرعه وش تنتظر !
هُذام : انا اطلقت عليها اكيد وداها المستشفى
انصدم محسّن وتقدم منه : اطلقت عليها !
هُذام : لانها تبي تتركني للمره الثانيه يبه افهم شعُوري ولو شوي !
محسّن : خالتك جايه بعد كم يُوم وابي البنت تكُون موجوده ياهُذام ولا مايحصل خير !
هُذام : تمام
طلع ابوه وسكر الباب بقُوه
-
انسدح سطام وفتح الفيد الي صوره وهُو يولع زقاره ويتأملها ارسل لها الفيد وكتب " يالله شقد طالعه حلُوه هنا بس للأسف ماقدرت اخذ الي ابيه ان شاء الله ليلة زواجنا " كانت سرحانه وسحبت جوالها ودموعها تتساقط : سطام !
سطام : عيُونه لسطام ؟
الينّا عضت شفتها بقهر وكتبت : خلاص سطام الي فيني كافيني قسم بالله تعبت من هالحياه كل شي جالس يقسى على ماني قادره اتحمل اكثر تعبت ياسطام تعبت تشوفني اضحك واطلع واروح بس ماتحس بالي جواتي والي جواتي مو شي بسيط ! جرح عميق بقلبي ولا راح يلتئم بيوم
عض شفته بتأنيب ضمير وكتب : طيب روحُي ارتاحي ليش تضغطين على نفسك تبين ادق ؟
الينّا دقت وفتح المُكالمه اُردفت بُكاء : ماني قادره احس روحُي بتطلع من مكانها كل شي جالس يتراكم على ومحد حاس فيني جيت انت وزدت الطين بله
سطام : اش لاتبكين طيب اسف
الينّا : وش بيفيد الاسف ؟ مُجرد كلمه تنقال ياسطام
سطام : صدقيني لو بأيدي شلت هالحزن من قلبك
الينّا : انت الي زرعته وزرعت فيني الخُوف !
سطام بحده : الينّا ! بقفل الحين وروحُي نامي
الينّا : تمام ! قفلت وهي تعض المخده بقهر
-
كانت تمشي بالحديقه وحاطه السماعه تقدمت من الدرج بتدخل بس تدحرجت وكانت بتطيح انصدمت من حاوط خصرهّا غسّان وبهدوء : بسم الله عليك تعورتي ؟
ناظرت عيُونه لـ ثواني غافلين عن الي شافهم وفهم غلط طلع بغضب وهُو يتقدم منهم : نـادينّ !
ابعدت بهلع وهي تناظر ابوها: يبه !
جّراح : وش تسوين معه !
غسّان : لاتفهم غلط ياعم
جّراح : اسكت ولا كلمه ! .. جارنا شافكم وش اقوله الحين فهموني !
غسّان : ياعم اصلاً كانت بتطيح ومسكتها يعني مابينا شي !
جّراح : راح تتزوجون !
غسّان ناظر نـادينّ عض شفته من شاف دمعتها: بس
جّراح : لا بس ولا غيره وكلمتي راح تتنفذ!
نـادينّ : يبه انا ماحبّه افهمني! ومستحيل نكون زوجين !!
جّراح : راح تكونون زوجين وادخلي داخل يلا !
دخلت بغضب وقهر وهي تصعد غرفتها دخلت وسكرت الباب بالمفتاح انسدحت على السرير وهي تبكي بقهر عضت المخده وهي ترميها بقوه : ليش ليشششش ذاااا بذاااات !!! ليش مو الي احبه ليش ااااهه ياقهر قلبي ااه
غسّان : انت تدري ان نـادينّ تكرهني ليش تسوي كذا ! مافكرت وش بيصير لو تزوجنا السعاده مراح تدخل بينا ياعم الله يسامحك !
جّراح بهدوء : احس ماني مضمن حياتي ياغسّان حتى انت افهمني افهم ان نـادينّ بنتي الوحيده واخاف اروح من هالدنيا وتضيع بدون سند لها انت تحبها عيُونك بكُل مره تفضحك وماكان عندي الا ذا الحل استغليت الفرصه وقلت اجبركم على بعض ومع الايام اكيد بتحبك تحملها بس
غسّان : اول شي بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك وان شاء الله مو صاير الا كُل خير
جّراح : يلا يبه روح ارقد عشان تقُوم بدري تروح لـ الشركه تخلص الاشغال
غسّان : تمام
-
دخلت غرفة ريناد بالسّر وتقدمت من الدرج وفتحته وهي تطلع الخاتم الي ورته البنات وتحطه بـ جيبها التفتت وشهقت بخُوف من شافت ريناد تقدمت منها بغضب وهي تصفعها كف وتدخل يدها بجيبها وتطلع الخاتم : كنتي بتسرقين الخاتم !!! تدرين انه اغلى منك ياوصخه !! سحبتها من شعرها متجاهله صراخها فتحت الباب وهي تدفعها طلعو اهلها وهُم مصدومين وخصوصًا ابوها : ريناد وش سويتي !!
ريناد : الرخيصه كانت بتسرق خاتمي الجديد !!!
ابوها تقدم بيمد ايده عليها بس اسرع عناد وهُو " اخوها " وهو يمسك ايد ابوه : استهدي بالله يبه
ريناد بقهر : تبي تمد ايدك على عشان خدامه !
استغفر ربه وهُو ماسك اعصابه: اذلفي غرفتك شغلي معك بعدين !
دخلت بغضب وهي تصعد غرفتها
اما العهد تماسكت دموعها واستوقفت وهي تركض لـ غرفتها دخلت وسكرت الباب طلعت شنطتها وهي تحط ملابسها بعشوائية وتقفل الشنطه سحبتها واخذت نفس وهي تمسح دموعها وتطلع وصلت للبوابه ولحقتها خالتها وهي تمسكها : يمه العهد خليك لاتطلعين عشان وحده تافهه علاقل اقعدي لين الصبح
العهد : مقدر مقدر اتحمل اكثر
لمحها ابو ريناد وعض شفته وهو يتقدم لهم : مراح تطلعين من البيت ! لا الحين ولا الصبح
العهد : اسفه بس انت ماتعني لي شي ولا لك الحق تمنعني اني اطلع
ابو ريناد بغضب : لو سمحتي خذيها ورجعيها غرفتها
العهد افلتت ايد خالتها: ماودي اقل ادبي بس مالك حق تتدخل فيني !
ابو ريناد : لي الحق واكثر ! يلا ارجعي
تنرفزت منه وهي ترجع لـ غرفتها : شفتيه شلون يتحكم فيني ! شفتيه من كم سنه وهو يتحكم فيني اشك انه مريض
خالتها بتوتر : ماعليك منه الحين نامي عشان نقوم بدري
العهد: الله يصبرني
-
« يوم جديد »
كان هاليوم الي بتجي فيه خالة هُذام ولازم هتان تكُون متواجده ! لبس وجهزو رجاله وهُم مستعدين يداهمون المزرعه طلعو من القصر وهُم متجهين للمزرعه بعد ساعه تقريباً وصلو ونزلو بهدوء وتوزعو حُول المزرعه دخل هُذام واربعه من رجاله وبدا يمشي لمح غرفة صغيره
ويحس انهم هناك مشى وهُو رافع السلاح دخل الغرفه وهُو يناظرها بصدمه رفعت نظرها له وشفتيها ترجف بخُوف ناظرو بعض لـ ثواني نزل السلاح وهُو يركض لها ويحضنها تحت صدمتها ! : خفت افقدك مره ثانيه لعد تروحين وتتركيني !
كانت مصدومه من كلامه بس مادت اي ردت فعل ابعد عن حضنها وهُو يمسك وجهها : كنت داري انك هنا قومي نطلع يلا
هتان هزت راسها : لا هُذام رجيتك مابي ارجع معك
هُذام بغضب : هتان لاتعصبيني لازم نرجع !
هتان بغضب : وانا قلت مابي مو غصب ابي اهلي ابيهم خلاص معدت اتحمل !!!
هُذام بغضب اعمى عيُونه : اهلي اهلليييي خلاص !!! الاشخاص ذولي انسيهم ياهتان لانهم مُش اهلك افهمي الرجال الي تقولين له يبه هو مو ابوك وامك الي تقولين لها يمه مو امك !
انصدمت منه ولا قدرت تنطق كلمه !
هُذام الشخص الي تناديه يبه هو الي كان يتحـ..رش فيك قبل هتان انتِ تشبهين امي انا اول ماشفتك عرفت انك بنت خالتي لانها هي وامي تؤام والشبه الي بينهم مره قوي وانتِ اخذتي منهم .. بلع ريقه واكمل: هتان انا احبك من صغرك ولا زلت احبك بس بعدين انتِ اختفيتي وطلع الشخص الي تناديه يبه هو الي خطفك لانه ماينجب عيال ! لعب عليك وانتِ طفله ماتفهمين شي وخلاك تروحين معه ماقدرت تتحمل اكثر من الصدمه الي نزلت عليها واغمى عليها تدارك الوضع وهُو يمسكها ويشيلها بحضنه طلعو من المزرعه وهُم متجهين للقصر ...
-
فتحت عيُونها بهدوء وهي تناظرهم تقدمت خالة هُذام ودموعها تتساقط بشُوق لبنتها: يمه هتان
هتان تساقطو دموعها وبغضب : انتم تكذبون على هاذولي مو اهلييييي انا ابوي عبدالعزيز امي العنُود مو انتتتتتِ !!!
خالة هُذام: الا انا ياهتان لاتكسرين قلبي وتقولين كذا شُوفي شوفي هاذا ابوك وهاذا اخوك نايف شوفي هو يشبهك انا اشبهك
هتان هزت راسها بنفي وتحس بدوخان : سوDNA وذيك السّاعه اصدق
خالة هُذام: واحنا موافقين يلا قومي مسكها هُذام وطلعو متجهين للمستشفى
" تسريع الوقت "
بعد ماسوو الـDNA طلعت النتجيه واخذتها هتان بلعت ريقها وهي تناظر الورقه فتحتها واُذرفت دمعتها على الورقه لمًا شافت التحاليل مُتطابقه : يعني انتم اهلي وهُم كانو خاطفيني !
خالة هُذام: اي يايمه احنا اهلك هُم كانو يكذبون عليك ياما عانيت بفراقك سافرت خارج المملكة عشان انسى الموضوع بس ولا ثانيه نسيتك فيها كنتي ببالي بكُل لحظه بس اتصل على ابو هُذام وخبرني انك جيتي وراني صورتك لما شفتك حسيت ان الحياة رجعت لي حضنتها هتان وهي تبكي بصمت ...
-
دخلو البيت والابتسامة مزينه ثغرهم تقدم نايف وهو يحضنها: تراني مشتاق لك بالحيييل
هتان بغباء : الحين انت اخوي ؟
نايف ضحك بخفه : اي اخوك الكبير يعني تحترميني
هتان : اعقبب وش احترمك ماعندي احترام انا
نايف : اح ماعندك احترام
هتان : تعباااانه اليوم نزلت على صدمات المفروض الحين انا بقبري منها
نايف : بسم الله عليك وش هالحكي وبعدين تعالي يالبزر نامي عندي اليوم
هتان : لا بنام بغرفتي
نايف : براحتك
استوقفت وهي تتقدم من امها وابُوها وتحضنهم: سيو بروح انام
امها : نُوم العوافي ياروحي ، لاتنسين بكرا الكُل بيجي
هتان : تمام
مشت وقام وراها هُذام : استاذنكم بروح غرفتي مشى بخطوات سريعه ودخل معاها المصعد وهُو يسحبها من خصرها : اشوفك صدقتي الحين !
هتان : اي صدقت يعني تبيني اكذب وانا شايفه التحاليل ؟
هُذام تنهد بقلة حيله: هتان بتنامين عندي !
هتان : احلم وبعدين الحين امي وابوي موجودين فـ مابيصفى لك الجو
هُذام فكها وبضيق : تمام براحتك طلع من المصعد وكُل واحد دخل غرفته فكت شعرها وهي تتنهد وتنسدح : ماتوقعت يجي يُوم وانخذل مسحت دموعها الي نزلت وهي تتذكر كيف كانو مستغفلينها: اف هتان مو وقت ضيقة الليل اطفت النُور وهي تدخل بسُبات عميق !
-
YOU ARE READING
عيونها بلد وانا كل سكانها
Action« قصة البطله والبطل » .. القصص الباقيه ماقدر اذكرها عشان ماطول. - انا هُذام من عصابات المافيا بيوم اداهم دولة واصادف فتاةً تشبه امي بشكل كبير اشك انها حبيبة الطفوله وبنت خالتي واخذها اجبارً عنها وبعد كم يوم من تحريت امرها اعرف انها حبيبة الطفوله وته...