"وَاللَه ما طَـلَعَت شَمـسٌ وَلا غَرُبَت
إِلّا وَحُبُّـكَ مَقـرونٌ بِـأَنفاسي
وَلا جَلـستُ إِلى قَومٍ أُحَدِّثُهُـم
إِلّا وَأَنتَ حَديثـي بَيـنَ جُلّاسي
وَلا ذَكَرتُكَ مَحـزوناً وَلا فَرِحاً
إِلّا وَأَنت بِـقَلـبي بَيـنَ وِسواسي
وَلا هَمَـمتُ بِـشُربِ المـاءِ مِن عَطَـشٍ
إِلّا رَأَيتُ خَيـالاً مِنـكَ في الكَأسِ
وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيـانِ جِئـتُكُـم
سَعـياً عَلـى الوَجهِ أَو مَشـياً عَلـى الرَأسِ
وَيا فَتـى الحَـيِّ إِن غَنّـيتَ لي طَرَباً
فَـغَنّـنّي واسِـفاً مِن قَلـبِكَ القـاسي"
#الحسين بن منصور الحلاج