كَيف نصلحُ أنفُسَنا؟

62 11 1
                                    

الكَثِير من الرّسائل تصلُ كَيف نتخلّص مِنْ حُب الدُّنيا؟ وكَيف نصلحُ أنفُسَنا؟.

الإجابة بإختصار هِيَ كَرْبَلاء، نعم مَا جرى عَلَى أبا عبدِ اللّهِ الحُسَين هذهِ الواقعِة لو تأمّلنا فيها فَلا نجدُ بعدها لذّة فِي هذهِ الحَياة سَنشعرُ بطعمِ كَلمة فانِية بكُلّ ماتحملهُ الكَلمة مِنْ معنى؛ فعَاشُوراء هِيَ تهذيبٌ للنّفس هِيَ إصلاح حَاول أن تَقرأ ولو شيئًا بَسيطًا لكن لاتَقرأ فقط لقلقةِ لِسَان رُبما الكَثيرُ والكَثير قَرأ لكن بَلا تأثّر السَبب أنّهُ يقرأ بَلِسانهِ فقط وليس بقلبهِ أن أردتَ أن تُصلح نفسكَ أنظر ماذا جرَى وتأمّل كُلِّ لَحظة ودققَّ فِي كُلِّ مَوقف حتمًا سَترىٰ العَجب سَتخرجُ مِنها مَعَ كثيرٌ مِنْ الخَجل عَلَى نفسُك مَعَ مزيدٌ مِنْ الدّمعة عَلَى سيّدِ الشُهداء هذهِ الدّمعة هِيَ طَريقُك فأبدأ طريقُك مِنها. 🤍

عفاف الزينبي 👑♥️✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن