"مَاذا لُو كَان دفنُكَ غدًا" ..
بَقدرِ مَاتحملهُ هذهِ العَبارة مِن رعبٌ علىٰ إنتهاءِ رحلةِ الإنسان في عالمِ الدّنيَا فهيّ تُذكّرهُ مَا الّذي جمعتهُ لهذا السّفر الطّويل وهُوَ المَوت؟ ..
مَاهو زادك وبِمَن تتزوّد؟ الإنسان الّذي لم يُهيء نفسهُ لهذا الأمر فِي الحقيقة تضيقُ عليهِ الأرض بما رُحبّت فحتى المُستعد لها والمُتهيأ يَخاف ويكونُ قلبهُ مرعبًا فِي تلك اللّحظة .. لكِن بما إنّ السؤال فيـهِ فُرصة أو مُهلة رُبّما تكُون 24 ساعة بأكملها أو أقل يرىٰ إنّهُ وقتًا غير كافٍ للتّعويض عمّا سَلف لأنّها مدّةً محدودّة جدًا ويظنّ لايُمكنهُ الأستعِداد بها بعضهُم رُبّما حتىٰ هذهِ الـ 24 يَخسرها يقول غير كافيةً فماذا أفعل فيها ..
لكِنّي لو كُنت أنا شخصًا سوف أتوبُ توبةً نصوحَا للّه متوسلًا بَالباري عن طريقِ الوَسيلة التِي وضعها هُوَ إلينا وهُوَ الحُسَين "عَليهِ السّلام" نعم لا أنكِر إنّني يُمكنني أن أتوسّل بالأمير أو بالنبيّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ) لكِن الإمام البَاقِر يَقول: «كُلّنا سُفن النّجاة لكِن سَفينة جدّي الحُسَين أسرعُ وأوسَع».
فالإجابة علىٰ السّوال هُوَ أتوسّل للهِ بالحُسَين، أنا الّذي غرّتني الدّنيا لم أجدُ مِتاعًا حِين أقترب أجلي غيرُ الحُسَين بنِ عَليّ".
أنت تقرأ
عفاف الزينبي 👑♥️✨
Spiritualالفتاة...❤❤. عفّة، طهارة، شرف، جمال داخلي، مشية محتشمة. فكوني أميرة بحجابك ، ملكة بأخلاقك وامبراطورة بإسلامك و لا تكوني لقمة سهلة لكل من هبّ ودب كوني "فتــــاة" كما أمر الله ...🎀🎀