لاتخدعي نفسك!
بعض الفتيات ربما يقمن علاقات مع شباب في الجامعة أو عن طريق
مواقع التواصل الاجتماعي، توتير أو الفيس بوك وغيرهما، علما أن الفتاة
تعلم بأن هذه العلاقة لن تؤدي إلى زواج !!إذن ما هو الهدف من هذه العلاقة؟ والأحلام الوردية والكلمات
الغرامية، وماذا بعد كل ذلك؟ ثم لماذا هذا التشبث الغريب والمستميت
بعلاقة مجهولة المصير، معشاب كأنه وهم، خاصة إذا كانت العلاقة
العالم الافتراضي أي عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ ولماذا هذه
الثقة المفرطة به، لدرجة إعلان الفتاة «إنني أحبه ولن أتخلى عنه»؟..ولكن ماذا لو تخلى عنك هو؟.. إنها لا تزال تكابر فتجيب: لن
يتخلی! ولكن سوف تكون النتيجة فشل هذه العلاقة التي ستخلف الألم
والمرارة والخيبة في نفس الفتاة، بل ومزيدا من الدموع التي كان من
الأفضل أن تراق في خشية الله عز وجل لتطهير القلب وتزكية النفس.إن الحب الحقيقي، هو ذلك الذي يبدأ بالقبول والارتياح عند
الخطوبة، ويكبر وينمو ويتعمق بعد الزواج، إن هذا النوع من الحب
ليس خياليا، ولا يقوم على الخداع حيث يسعى كل طرف إلى تجميل
صورته و تزویق کلامه، بل الأفضل هو حب العشرة والكفاح والخوض
في الحياة بحلوها ومرها ضمن قارب واحد، ولذلك هذا هو الحب
الحقيقي المتوازن والدائم، إذ لا يتأثر بموقف عارض أو بسلوك مؤقت
عبر في ظروف معينة.من هنا يجب أن يعرف الشاب والفتاة حقيقية المرحلة التي يمران
بها، وكل منهما يحدد لنفسه هدفا يرتبط بغايته في الحياة ومستقبله،
فيجتهد فيه ويعطيه كل طاقته، حتى تمر هذه المرحلة بسلام، وبأقل قدر
من المتاعب، ولا شك في أن الاعتصام بحبل الله والحرص على طاعته
ورضاه، واللجوء إلى العقل فيما يفيد ويضر، سوف يؤدي إلى الاستقرار
النفسي والوجداني.
أنت تقرأ
عفاف الزينبي 👑♥️✨
Spiritualالفتاة...❤❤. عفّة، طهارة، شرف، جمال داخلي، مشية محتشمة. فكوني أميرة بحجابك ، ملكة بأخلاقك وامبراطورة بإسلامك و لا تكوني لقمة سهلة لكل من هبّ ودب كوني "فتــــاة" كما أمر الله ...🎀🎀