- هل سترحل؟
= نعم.
- لماذا ستبعد؟
أنني أحتاجك بجانبي في هذه الفترة لا تتركني بمفردي.
= عذرًا ولكنني اتخذت قرارًا بالرحيل، أتمنى لكِ السعادة.
- كيف يمكنني أن أعيش سعيدة بعيدًا عنك.
= لا أعلم، الوداع.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
لماذا ذهبت وتركتني وحيدة في منتصف الطريق؟
ألم تعلم إنني لم أستطع تحمل الحياة في غيابك عني؟
ألم تعلم إنني بحاجتك؟
لمن سأعيش اليوم وأنت بعيد عني؟
ألم تعلم إنني أموت وقلبي يحترق عندما تغيب؟
لماذا تركتني ورحلت؟
ألم تشتاق إلي؟
ألم تعود مرة أخرى أم ماذا؟
سأنتظرك لآخر يوم بعمري ولكني أريد أن أعرف هل ستعود أم لا؟
هل أظل أنتظر أم لا؟
سأظل أنتظرك طيلة حياتي ربما تعود، ولكنني أريد أن أراك، أريد أن تظل بجانبي، لا أريد أن تبعد هكذا؛ لأنك عندما تبعد عني ستتعلم الجفاء والقسوة، وأنا لا أستطيع أن أعيش بدونك، عُد لي وعاتبني وسأعطيك وعدًا أن أتغيَّر، دُمت لي حبًا لم ينتهِ وأنت قريب مني أو بعيد عني، سأنتظر؛ لعلّ مِن بَعد بُعدٍ نلتقي.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
تمسكتُ بقلبي كثيرًا؛ لكي لا أجعله يُحب أو يتعلق بأحد، لكي لا أقع بُحب أحدهم يومًا ما، لكي أُحافظ عليه من الجرح، لكي أُحافظ عليه من الحب والفراق، تمسكتُ به؛ لكي لا أتعلق بأحدٍ، ولكن لم يكن بيدي، لأن قلبي بيد الله، وهو الذي يتحكم به، وهو الذي يجعلنا نُحب، ولكنِّي وقعتُ في حب أحدهم، ولكنني لم أكن أريد ذلك، فقام بجرح قلبي؛ وبقيتُ وحيدة مرة أخرى، ياليتني لم أتعلق بأحد.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
كيف الحال يا عزيزي؟
ماذا بكَ يا صغيري؟
لماذا لم تعد تسأل عني مثل سابقًا؟
ما الذي غيرك هكذا؟
ماذا حدث معك جعلك هكذا؟
لماذا ذهبت وتركتني وحيدة هكذا؟
ماذا فعلت بكَ؟
لماذا لم تعد لي؟
ألم تشتاق لي مثلما أشتاق إليك؟
ألم تشتاق لحديثنا سويًا ومزحنا معًا؟
أنني أشتاق إليك كثيرًا، ولحديثنا معًا ومزحنا سويًا، أشتاق لحديثنا بعد منتصف الليل، أتعلم؟
أنني عندما أشتاق إليك أقرأ محادثتنا سويًا، ولكن أنت لست موجود، ذهبت أنت وتركت لي فقط محادثتنا معًا، ذهبت أنت وتركت لي فقط الذكريات، لم أعلم كيف سأعيش في هذه الحياة بعيدًا عنكَ، تحطمتُ كثيرًا من بُعدك عني، اشتقتُ لك كثيرًا، دُمت سعيدًا بعيدًا عني، أتمنى أن أراك قريبًا.
لِـ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
مرحبًا بك ياعزيزي ماذا تفعل بغيابي؟
هل تتذكرني أم ماذا؟
هل تتذكر أيامنا سويًا؟
هل تتذكر سيرنا على النيل؟
هل تتذكر محادثتنا سويًا؟
هل تتذكر شيء معي أم نسيت كل شيء بغيابك هذا؟
هل ستأتي أم ماذا؟
سأنتظر يوم لقاءك، إنني أتيقن أنه قريبًا جدًا، سأنتظرك حتى وإن لم تأتي؛ لأن قلبي معك فأنت ملكته فصعب أن يملكه أحد غيرك.
متى ستأتي لكي أستعد ليوم لقاءك؟
إنني مستعدة دائمًا أنني سأجدك أمامي وسأقول لك أنني اشتقت إليك كثيرًا، سأنتظرك!
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
- ماذا لو عادت مُعتذرة؟
= معتزرة عن ماذا؟
- عن ما فعلته بكَ.
= تعتذر عن ماذا بالضبط؟ عن ما فعلته بقلبي عن هجرانها لي وتَخليها عني في وقت إحتياجي لها، عن كلام الحب التي كانت تقوله لي وهو غير صحيح، ليس لها مكان في قلبي، لقد ضيعت ثقتها بيديها، فلماذا تعود؟
فلتذهب إلى الذين فضلتهم علي وتتركني وشأني، فلا مرحبًا بها ولا مرحبًا بإعتذارها، فقلبي يؤلمني كثيرًا كلما تذكرت الماضي الذي يسبب لي الكثير من الكسرة والآلام ووجع قلبي ، اذهبي واتركيني لحالي في ذكريات الماضي فأنا لا أريدك بحياتي بعد ما فعلتيه بي .
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
- هل سيعود؟
= لا
- لماذا؟
= لأنني اشترطت بعودته شرط تعجيزيًا مستحيلًا.
- وماذا هو شرطِك؟
= لأنني اشترطت بعودته أن يعود عمري الذي أفنيته بغيابه وبعده عني، لأنني أريد أن يعود وجع واحتراق قلبي بغيابه عني، أريد أن يعود كل هذا الوقت الذي انتظرته فيه، أن تعود تلك الليالي التي ظللت أبكي بها تحت القمر وأدعو اللّٰهَ أن يعود لي .
ألم أستحق أن يفعل لي ما أشاء؟
ألم أستحق أن يعود لي وجع قلبي في هذه السنوات الذي غاب عني بها؟
ألم أستحق أن يعوضني عن عذاب قلبي بغيابه؟
ألم أستحق أن أعيش سعيدة؟
ألم أستحق أن تعود لي تلك الليالي والسنوات؟
ولكن انتظر، فأنا سأتنازل عن شرطي، وأريدك أن تخبره أنني في انتظاره، ولكن قبل أن يأتي أريد أن أشعر بتغيره وأنه يحبني أكثر من قبل، وأنه سيعوضني عن عذابي بغيابه.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
- ماذا لو عاد معتذرًا؟
= معتذر عن ماذا؟
عن دموعي كل ليلة من دونه، عن ذهابه وعدم عودته؛ حيث أنه أدار ظهره لي ولم يلتفت لي، عن عدم بحثه عني، عن تَركي وحيدة في عز إحتياجي له، معتذر عن تخليه عني، أما عن تاركي وحيدة ليلًا، أتمنى من صميم قلبي ألا يعود؛ لأني لم أعد انتظره، لم انتظره بعد الآن.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
لم أعلم أنني سيأتي علي يوم لأكتب لك شيء مثل هذا، أتعلم أن اليوم هو أسوأ يوم بحياتي.
أتعلم لماذا؟
لأنني لأول مرة بحياتي أشعر أنني كنت مجرد ذكرى أو شيء لم يكن.
لماذا فعلت بي هكذا؟
لماذا خنتني ومع من؟!
مع أقرب صديقة بالنسبة لي؟
لا أعلم ماذا أقول لك؟
سأقول لك ما في قلبي؛ لكي أرتاح، أنا أكرهك كثيرًا لا أحبك كل ذرة عشق كانت لكَ بقلبي تحولت لكره عندما رأيتك معها، أتعلم أنني ندمت كثيرًا عندما أحببتك ولكنني سأنساك، سأعدك بذلك.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
ومَاذا لو عاد مُعتذراً ؟
مُعتذراً عن مَاذا ؟
أيتوقف نزيف الروحِ بكلمة آسف؟!
أنسى العيون التي ذبلت من البُكاء؟!
والعقل الذي أهلك من فُرطِ التفكير؟
ارحل اعتذارك لن يجدي نفعًا!
لـِ جنى محمود"ملاك الروح"
!!!*!!!*!!!*!!!*!!!
أعتذرُ لكَ، لأني كُنت كثيرةً عليكَ فلم تستحقني يومًا.
لـِ جنى محمود "ملاك الروح"
أنت تقرأ
خواطر ملاك الروح
Ficção Geralكنت أسير ورأيتها تسير على الأرض لا أعلم كيف لم أراها فتاة؟! ولكن شعرت بصدمة عندما علمت أنها فتاة فهي ملاك في هيئة بنت جميلة، تسير بحرية في الأماكن لا تعرف العبودية أو أن يستعبدها أحد، فهي جميلة لا أعلم كيف أصفها؟! ليس الجمال جمال الوجه وإنما الجمال...
