"بَيّنَ الحْاضِرِ والمُسْتَقبلْ هُناك في أرْضِ العراق شَبْابٌ تُقْتلُ"___________________________
الرجل : جماعة المسلمين الي يقتلون بحجه الاسلام والمذهب طبوا عليهم للبيت وكتلوهم هي وزوجها حسن ، تخيل حتى للبيت ماكو حرمه بعد .
مهند : .......!!
أدرك مهند حتى النساء لم تسلم من حقد البشر ، والتساؤلات تأكل رأسه كيف يتجرأ انسان على دخول بيت وقتل اهله مهما كان السبب ، وهل السبب يستحق الى هذا الحد .
مهند : حجي شنو السبب هيج يخليهم يكتلون الناس ببيوتهم ؟
الرجل : بابا اكو قصه كلش حلوه " قريه صغيره الرجال وقت النهار يرحون يصيدون وقسم بلغابه يجمعون الحطب ، فـ تبقى القريه بيها بس نساء ، هجموا مرا عليها قطاع الطرق واغتصبوا كل النساء الا وحده منهن قاومت وگطعت راس الولد وطلعت بلشارع فـنساء القريه گتلوا هاي البنيه وگالوا للرجال من رجعوا قطاع الطرق همه الي كتلوها" .
مهند : ليش ...؟
الرجل : يعني ليش برأيك ؟
من يرجعون الرجال ويسألوهم ليش ما قاومتن مثل هاي المراءه شراح يجاوبن برأيك؟
كتلوا البنيه وخلصن من كل التساؤلاتبابا الوردة مستحيل تعيش بمستنقع ...!
تفاجئ مهند من كلام الرجل !!
حتى ان الرجل من طريقة حديثه لا يبدو كاذباً .استأذن مهند من الرجل وسأله هل سيأتي غداً ايضاً اجاب الرجل بـهز راسهِ .
سار مهند الى أن اخذته قدميه الى ساحة عبد الكريم قاسم وقف لـيشاهد الاحداث بـخياله لكن التساؤلات اصبحت اكثر .
ماذا حدث بعدها وهل عادت الحياة الى طبيعتها كيف انتهت التظاهرات من قُتل ايضاً لماذا يقتلون الناس ؟ .
عاد مهند الى البيت جلس على كُرسيه المفضل ينظر الى
الزاوية الاخرى من الغرفة لم تغب عن عقله وحشية الأنسان وما حدث سابقاً ، وهل هذه قصة الوشم ام ان خلفها اشياء اخرى .ظهرت هذه الام اكثر من مره على التلفاز ومواقع التواصل الاجتماعي ، كانت تتحدث بحرقة شديدة ، دموعها نقشت نهرين على خدها .
كانت تخاطب شخصاً من اصحاب النفوذ حتى انها وصفت هذا الشخص بـالكلب ، وهي تعلم ان خلف هذه الشخصية اتباع لو قلنا انهم حمير لـصاح الحمار وبكى بـأي ذَنبٍ اظلمُ .
يقتلون كل شيء يدمرون كل شيء لا يحترمون نساءً ولا صغاراً ، الا انها كانت في كل يوم من مسيرات الشعب تحمل بيدها صورة بيضاء اللون لا اعرف ما فيها .
من أين يمتلك انسان هكذا شجاعة يسب بها رئيس حزب معين؟؟؟ .
جاء مهند في اليوم التالي لكن المكان فارغ ، مرّ اكثر من اسبوع والرجل لم يأتي الى الان .
كنت اسأل اصحاب البسطات عنه الا ان جوابهم كان متطابقاً
"والله ما اعرفه"الا صاحب البسطة المتنقلة سمع حديثي مع احد الاشخاص وقال بصوتٍ عالٍ "حبيبي ترا هذا الرجال مخبل مو بعقله وكل يوم تلكاه بـمكان "
الا أني لم أّخذ كلامه بعين الأعتبار .سألته أين يمكنني ايجاده اجابني "لو بساحه عبد الكريم قاسم لو تلكاه بأم البروم " .
ذهبت مسرعاً حتى ان الشخص لم ينهي كلامه لم اجده في أي من المكانين ، سألت اصحاب البسطات في أم البروم قال لي احدهم
-هل شعرهُ ابيض ويرتدي قميص ؟
-اجبته بنعم
-اخذوه الى المشفى لقد سقط في الأمس هنا
-هل مات ؟
-لا اعلم ...!
-في أي مشفى ؟؟
-لا اعلم ايضاً..!
_________________________
يتبع...
قراءه ممتعة ♥️
الراوي : حسين آل زاير .
لا تنسون النجمة والمتابعة وتعليقاتكم الجميلة 🫀 .
أنت تقرأ
تشرين || October
Mystery / Thrillerتتسارع دقات القلوب في صدورنا نظلم انفسنا عند الظن بأن الشهداء اموات ان ارواحهم ما زالت على قيد الحياة وان دمائهم ستحرق الظالمين يوم ما هذه تشرين فتاة تسحر القلوب لا تظلموها ... -الاحداث داخل الروايه حقيقيه بنسبه ٨٠٪ . -جميع الاسماء مستعاره وليس...