٤

3K 160 3
                                    

- لماذا تأخرتي ايتها الساذجة ها؟!! الم أنبهك ان لا تأخري مرة اخرى[خاطب مدير المطعم نينا صارخا في وجهها]
- انا اسفة لن تتكرر...انا أعدك [تكلمت باحترام و خوف]
- هذه اخر فرصة اعطيها لك ايتها الساذجة فانتبهي

طفقت نينا تعمل بسكوت مخيف هي عادة لا تكف عن الثرثرة و ازعاج زملائها بكلماتها اللطيفة التي لا تنتهي لكن اليوم هي غريبة لم تنبس و لو بكلمة واحدة سالها زملائها عن السبب لكنها اكتفت بقول ان راسها يؤلمها و ما كان يجول ببالها سوى ما حدث صباح هذا اليوم المشؤوم

عند استراحة منتصف النهار و في الطريق الى المنزل اصرت اسيا صديقة طفولتها و العالمة بشتى اسرارها
- ما خطبك اليوم؟ هل أتت تلك الساحرة الشريرة؟
همهمت بابتسامة حزينة ساخرة
- نعم و لهاذا تاخرت... لقد أجبرني ذلك البارد الغبي على إعداد الفطور لاميرته المتصنعة
و لم تكف عن الثرثرة سوى عند وصولها الى بيتها الفاخر

دخلت القصر مسرعة حضرت الرامين الحار على عجلة ، وظعت المائدة، نظفت المطبخ و عادت  مهرولة الى عملها دون ان تتذوق و لو كسرة خبز
بينما جلس الأمير الى اميرته يتضاحكان

مر أسبوع اخر  على هذا الزواج و ها ببطلنا يدرك انه
يعاني هذه القبيحة الثرثارة منذ شهر كامل يال الغرابة لم يتوقع ان يمر شهر بهذه السرعة
- لم يبقى سوى 11 شهرا !! [ نبس بحماس]
ثم جلس الى مكتبه يمضي و يوقع تارة و يحدث صديقه ادم تارة اخرى
- منذ زواجك أصبحت زير نساء
- زير نساء ؟!! [سأل بضحك]
- نعم!! لديك زوجة فاتنة و حبيبة باهرة كما انك غدوت تقضي جل أوقات فراغك في الملاهي... يالك من محظوظ!! [نبس ثم جعل يضحك بقوة ]
ابتسم القابع حذوه قائلا: انا لا احبها
- زوجتك ام حبيبتك؟ سال بسخرية و انطلق في الضحك من جديد
- ممم ... ربما ... الاثنين؟!
نظرا الى بعضهما البعض لوهلة و قد عم صمت مخيف في المكتب
ثم طفقا يضحكان بهستيرية

{قد يضن القارىء انهما سخيفان لكن للأسف هذا هو عقل الذكور}

{قد يضن القارىء انهما سخيفان لكن للأسف هذا هو عقل الذكور}

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

روايتي الجديدة🙊🙈🙉
رواية رح تعجبكم

اكثر رواية احبها بين كل رواياتي

أعطوني ارائكم

|| سَنْــجَقُ اٌلـرِّيمِ || park Jimin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن