|| سَنْــجَقُ اٌلـرِّيمِ || park Jimin

٦

استسلم ادم و قرر المغادرة لكن تلك المعتوهة لا تستطيع غلق فاها و عدم التدخل في أمور لا تعنيها خاصة أمور الأشخاص الذين لا يطيقونها، طفقت تطرق غرفته بقوة لم يرد فدخلت و الشرر يتطاير من عينيها

- لما فعلت ذلك بارك!!

صمتت لوهلة انه ليس هنا

كانت ستخرج من الغرفة عندما خرج الآخر من الحمام تدور خصره منشفة و شعره المبلل يطلق قطرات كقطر الندى ساقطا على صدره مترنحا الى عضلات بطنه البارزة

احمر وجه الأخرى و سارعت الى الخروج لكن يدا مبللة أمسكت بخصرها اوقفتها

- ماذا تفعلين بغرفتي؟ "نطق جيمين"
- ا...انا...ا..."لم تستطع النبس بحرف"

كان رأسها الكبير الأحمر سينفجر بسبب الخجل كان منظر عينيها التي تتجنب النظر اليه يضحكه لكنه تمالك نفسه و استرجع هدوؤه و امرها بالخروج

انصاعت لاوامره و انطلقت نحو غرفتها و كل ما يدور برأسها الكبير المحمر خجلا هو جسم زوجها الرياضي

هي حقا لم تتوقع انها تملك زوجا متكاملا

- لحضة..."نبست نينا" هو ليس متكاملا. لقد تسبب في موت ابنه الذي لم يأتي الى هذا العالم حتى و قد ترك حبيبته تصارع احزانها بمفردها..."رُسمت على وجهها ابتسامة حزن" أليس في قلبه ذرة رحمة؟ هذا ما كان عليه ابي في الماضي " تراكمت الدموع في عينيها لمجرد تذكر ابيها"

كان يضرب والدتها كل يوم و كل ليلة و عندما توفت انتقل اليها و الى أخاها اللذي هرب من البيت في سن ال 16 و هي حقا لا تعرف ان كان حيا او ميتا