١٢

2.4K 152 0
                                    

مسحت دموعها و ابتسمت ابتسامة سخرية و قالت في هدوء تام:

- انا هي المخطئة جيمين، لا تلوم نفسك ارجوك! انا هي المخطئة التي ارادت اصلاحك، انا هي المخطئة التي لم تدرك منذ البداية انك وحش مغرور لا تهمه سوى نفسه، اسفة على إزعاجك كل هذا الوقت انا حقا اسفة

[انهت كلامها بشهقة رقيقة تدل على عدم قدرتها على كتم بكائها اكثر]

نظرت الى يدها

نزعت خاتم زواجهما،

فتحت يده المرتجفة،

وضعت الخاتم و اعادت غلقها قائلة

" أعطيه للفتاة التي تحبها، و ارجوك، انا ارجوك ان لا تألمها كما فعلت معي "

استدارت و ذهبت بهدوء شديد

كان الجميع مذهول

تبعتها اسيا

ثم تبعهما ادم...

غادر الجميع لم يبقى سوى فتى مكسور لقد خسرها، خسرها الى الأبد ...

كان يبكي في صمت هو يحتاج حضنها ليهدء لكنها لن تعود أبداً لقد انتهى كل شيء بالفعل!

في الصباح اتجه السيد بارك الى قصر ابنه يكاد ينفجر غضبا دخل البوابة الأمامية اذ بابنه نائم في الحديقة كأنه كلب حراسة

اسرع بايقاضه و ما ان استيقض الآخر حتى تلقى صفعة على وجنته اليمنى  أوقعته أرضا تبعتها صفعة اخرى على الوجنة اليسرى ثم رمى عليه الجرائد اذ بصوره تتصدر الصفحات الرئيسية " لقد فضحتنا!! "

صرخ السيد بارك...

صمت لوهلة ثم تكلم

" غارام سيفضحني بلا شك و ساسجن لبقية حياتي...
هل نسيت انه يعلم انني قتلت مساعدي الخائن تلك الليلة؟!! الم اخبرك انه هددني؟!! تكلم أيها المجنون!! "

لم ينبس جيمين و لو  بكلمة واحدة، فقط شهقاته تتعالى الواحدة تلو الاخرى...

- يجب ان ترجعها و الا سنُفْضَح ...هل سمعت أيها المجنون؟!! [صرخ بقوة]

ثم عاد ليركب سيارته الفاخرة متجها نحو شركته...

|| سَنْــجَقُ اٌلـرِّيمِ || park Jimin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن