نهضت تلك الحسناء على صوت زقزقة العاصافير و غرغرة مياه الوادي ياله من يوم مشرق و جميل لكن للاسف ما حصل البارحة مازال يراود ذهنها، انها حقا تتألم، بينما هي تفكر في مصيرها القادم دق احدهم باب الغرفة
- ادخل [قالت بلطف]
اذ بآدم يدخل حاملا طبقا بيد و جريدة بيده الاخرى
- هـ...هل هذا من اجلي؟! ... اوه! ... شكرا!!
كان في الطبق بعض من رقائق الذرى و الحليب، قطعة شوكولا و ... وردة!- وردة!؟ [نطقت و الابتسامة تشق محياها]
- في الواقع ... انا احب الورد الأحمر كثيرا لذلك... فكرت لما لا اهدي لوردتي وردة ذات عطر ساحر مثلها تماما؟!!
انزلت رأسها خجلا و قد احمرت وجنتاها، هي لا يتم مدحها في العادة، ربما هذه المرة الأولى التي يتم مدحها فيها
" انه لطيف جدا " هذا ما قالته في داخلها
في الواقع، نعم ادم لطيف للغاية و هو حكيم أيضا هو لا يهتم للمال او للسلطة هو حقا شخص متكامل...- هل استطيع التحدث إليك قليلا فيما حدث البارحة؟! [نبس بحنية]
أومأت الاخرى برأسها دليلا على موافقتها
أعطاها الجرائد التي يحملها
- لقد انتشر الخبر انتشار النار في الهشيم، صوره على كل الجرائد
- هذا لا يهمني حقا، لم يعد يهمني، انا أكرهه الان
- جيمين ليس سيئا حقا إنما هو لا يفكر فيما يقوم به، لقد كان يبكي بحرقة البارحة، اتصل بي قرابة الـ 100 مرة- انا أيضا بكيت بحرقة ام ان دموع النادلة لا تساوي شيئا أمام دموع الملك بارك لعـ$ـنة الغبي الوقح المغفل المغرور [ صرخت نينا في وجه القابع أمامها و الذي يرمقها بتعجب]
- حسنا، حسنا انا اسف، اسف!
- اوه! اسفة انا حقا محطمة منذ البارحة و لا ادرك ما قد أتفوه به
- مممم... اذن... هل تريدين الخروج للتنزه على ضفاف هذا النهر
- طبعا، ساكل هذا الفطور اللذيذ و سالحق بك
- حسنا اذن، انا انتضرك...
أنت تقرأ
|| سَنْــجَقُ اٌلـرِّيمِ || park Jimin
Fantastikأَبٌ سكّيرٌ و لاعِب قِمارٍ، يبِيع ابنتَه مقابل 10 مليُون وُون الى أغْنى عائلة في كوريا، و يزوجُها بابنهِمْ الوحِيد... فهَل سَتنْجو كِيم نِيناَ من مخَالبِ بَارك جيمِين، أمْ أنَّها ستَكُونُ فرِيسةً سهْلَةً؟ بارك جيمين كيم نينا كيم آدم => كيم نامجون...