لقد غطيت سيول بغيوم داكنة، جعلت منها مدينة مظلمة رغم كثرة أنوارها...لقد مر شهران منذ ان علمت فتاتنابامر خيانة زوجها...
لكنها ايضا لم تقف ساكنة بل اتبعت مقولة "العين بالعين و السن بالسن و البادىء اظلم"
نعم هي خانته ايضا...
مع من؟! ... سهلة...
مع ادم صديقه المقرب، في الواقع كان ادم معجبا بنينا لكنه خيَّر صديقه على نفسه و عندما رأى ان جيمين لا يستحق نينا قرر التخلي على مبادئه و لو لمرة من اجل الحب...
عاد جيمين في احدى الليالي ثملا بين يدي ريم كان المغفل يخطط لمصارحة زوجته بخيانته لها و امرها بالرحيل
لكنه رأى ما لم يكن يتوقعه ابدا...
صديقه المقرب يقبل زوجته بكل شهوة
هذا كان كان كالسكين الذي طعن روحه! لقد استفاق بعد ان كان ثملا
لقد طفق يصرخ و يزمجر و يكسر ما حوله، هربت ريم مسرعة خوفا من ان يحدث لها مكروه و بقي ثلاثتهم يتشاجرون ...
انتهت المشاجرة بلكمات عديدة سددت بين الصديقين في وجهيهما...
الى ان بدات نينا تصرخ بأعلى صوتها : " توقفااا "
- انتهى كل شيء بيننا جيمين...[حولت نظراتها الى ادم]... انا حامل
صدما القابعين أمامها
- حـ...حامل؟! [نطق جيمين بحسرة]
- ا... ابني؟! [همهم ادم]
- نعم [تكلمت الاخرى]تركت الواقفيْنِ ينظران الى بعضهما البعض بصدمة و صعدت سلالم القصر الذهبية لتحظر حقائبها و تقول:
- انا جاهزة لنذهب [ و هي تخاطب حبيبها ]
ابتسم ادم و مسك يدها و حمل حقيبتها ثم خرجا من المنزل تاركين ذلك الذي تشتعل نار غيرته و دموع حسرته ينظر الى الفراغ مصدوما...مرّت سنة على هذه الحادثة، لقد استقالت ريم من عملها و انفصلت عن جيمين خوفا من المشاكل المنجرة على هذه العلاقة، و قد عاد جيمين الى وحدته و ندم على خيانته ندما شديدا...
اما نينا فقد كانت مشغولة بتحضيرات زواجها بعد طلاقها من جيمين و وضعها لطفل صغير و لطيف ادخل السعادة عليها و على خطيبها ادم الذي كان يدللها و يعتني بها كطفل صغير...
انه اليوم الموعود ارتدت عروسنا ثوبها الأبيض الساحر النقي كنقاء قلبها الذي وجد اخيرا الشخص الذي احبه و احتضنه...
اما ادم فقد ارتدى بدلة سوداء فاخرة تدل على ثرائه...في الجانب المقابل ارتدى جيمين بدلته السوداء التي لطالما أحبتها نينا وضع عطره و حمل هدية للعريسين...
بدا حفل الزفاف، كان الجميع ينتظر القسّ لكي يسال العروسين و يزوجهما، كانت اسيا تحمل الطفل الصغير و هي تسفق الى ان رأت جيمين يدخل، لقد انتابها شعور غريب، وقف جيمين في المنتصف لاحظت نينا وجوده، لقد كانت تنظر له كان قلبها يدق بسرعة خيالية كل ما تريده هو حضنه الدافىء هي حقا اشتاقت لصوته الدافىء و قبلاته المتتالية...
كانت تنظر اليه بإمعان...
ادخل الآخر يده في جيبه ليخرج هديته...
انه سلاح!!!
تفاجأ جميع الحضور و انصرفوا خوفا من ان يفقدوا حياتهم، هربت اسيا و بيدها الطفل لكي لا يتأذى
و لم يُسمع في ذلك المكان سوى صوت ثلاث طلقات أدت بالعريسين الى الموت اما الطلقة الأخيرة فقد كانت في راس قاتلهما...
فقد انتحر بعد قتله لصديقه و زوجته السابقة...و هكذا انتهت قصة تلك الفتاة الحالمة التي تمنت قلبا دافئا و حضنا آمنا...
- النهاية -
اذا ما أعجبتكم النهاية الحزينة ممكن أغيرها
انا شخصيا احب النهايات الحزينة احسها مختلفة و اقرب للحياة الحقيقية...
نينا المسكينة ):
جيمين؟
ادام => هو نامجون في الحقيقة بس خليت اسمه ادام هيك
ما في سبب معينريم الحيوانة؟
الطبيب المز (-:
نسيت احد؟
روايتي الجديدة:
ملكوت البحار
رواية خيال علمي ابطالها جونغكوك و أفروديت
حماسية و كوميدية في نفس الوقت
تلميحات عنها:🐈🍃🌾🌊🧜🏻♀️👩🏻🦰
انشاء الله تنال إعجابكم
أنت تقرأ
|| سَنْــجَقُ اٌلـرِّيمِ || park Jimin
خيال (فانتازيا)أَبٌ سكّيرٌ و لاعِب قِمارٍ، يبِيع ابنتَه مقابل 10 مليُون وُون الى أغْنى عائلة في كوريا، و يزوجُها بابنهِمْ الوحِيد... فهَل سَتنْجو كِيم نِيناَ من مخَالبِ بَارك جيمِين، أمْ أنَّها ستَكُونُ فرِيسةً سهْلَةً؟ بارك جيمين كيم نينا كيم آدم => كيم نامجون...