شرخ

0 0 0
                                    

شرخ في حائط بيتي المهدوم
أشعر بالخلاء ، بيتي هُدم فوق رأسي وأنا تحت الأنقاض أصارع ، أحاول باستماتة لأنهض ولا أقوى لم أمت ولم أعِش ف  أنا ف المنتصف الرمادي لا أستطيع البكاء على الأطلال لأنني تحتها ولا يراني أحد لينتشلني
لم أشعر بالوحدة مثل تلك القرون الأخيرة ، أشعر بكل لحظة فيها بالضعف ، الوحدة، الخلاء والتشتت
أشعر بكل شعور سئ لم أشعر به قبل ، لماذا تُركت وحدي ،لماذا هُدِم بيتي ،كيف ولما انهض ، لا أستطع البكاء أو الصراخ لأنه ما من صوت يعبر من بين الأنقاض ليُسمع ، ولمن أصرخ والأطلال لم تُهدم إلا عندما ذهب هو ، الحسرة في كل ما أشعر ، لا أعي ما حدث ولا أقوى ل أن أعيه ،عقلي يتوقف عن الوعي ،قلبي توقف عن الحركة وأُشعلت به النيران ، ولكني لم أُحرق أو أمت بعد ف ماذا أفعل ،كل جزء بي شُلّ أشعر بحرقة النار ولا أفعل شئ ،انتظرت وانتظرت ولأول مرة أنتظر انتشالي من كل ذلك ولكن لا أحد يراني أو يتذكرني ف أنا الآن كمان كنت دائما للبقية.. سراب
أنا كنت وسأظل في أمس الحاجة إليك

وحيدة وسأظل كذلك... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن