شرخ في حائط بيتي المهدوم
أشعر بالخلاء ، بيتي هُدم فوق رأسي وأنا تحت الأنقاض أصارع ، أحاول باستماتة لأنهض ولا أقوى لم أمت ولم أعِش ف أنا ف المنتصف الرمادي لا أستطيع البكاء على الأطلال لأنني تحتها ولا يراني أحد لينتشلني
لم أشعر بالوحدة مثل تلك القرون الأخيرة ، أشعر بكل لحظة فيها بالضعف ، الوحدة، الخلاء والتشتت
أشعر بكل شعور سئ لم أشعر به قبل ، لماذا تُركت وحدي ،لماذا هُدِم بيتي ،كيف ولما انهض ، لا أستطع البكاء أو الصراخ لأنه ما من صوت يعبر من بين الأنقاض ليُسمع ، ولمن أصرخ والأطلال لم تُهدم إلا عندما ذهب هو ، الحسرة في كل ما أشعر ، لا أعي ما حدث ولا أقوى ل أن أعيه ،عقلي يتوقف عن الوعي ،قلبي توقف عن الحركة وأُشعلت به النيران ، ولكني لم أُحرق أو أمت بعد ف ماذا أفعل ،كل جزء بي شُلّ أشعر بحرقة النار ولا أفعل شئ ،انتظرت وانتظرت ولأول مرة أنتظر انتشالي من كل ذلك ولكن لا أحد يراني أو يتذكرني ف أنا الآن كمان كنت دائما للبقية.. سراب
أنا كنت وسأظل في أمس الحاجة إليك
أنت تقرأ
وحيدة وسأظل كذلك...
Short Storyأكتب لنفسي فقط أكتب لكي لا أقتلها يوماً من كثرة ما تُشعِرُني به ...أكتب شعوري هذا لكي أجعلها تنخرط يوماً ما فى إحساسها وفقط بالحسرة عندما يودع جسدي هذا المكان ..عندما ترى ما كتبته حينها ستشعر بالذنب الذي يجعلها تحاول تعويضي بجعلي سعيدة بعد موت جسدي.