الراحة

0 0 0
                                    


من أين لي بهذا الشعور وأنا لما أعطه يوما لاستحقه لم يكن يؤرقني هذا الشعور ولكن مع مرور الوقت والزمن أصبحت كل أفعالي لا تريحني
الراحة لا تؤخذ عنوة بل تُعطى عن طيب خاطر ولتشعر بها لا بد أن تجعل آخر يشعر بها أحيانا بل دائما ارى أنني استحق كل هذا
كل محاولاتي البائسة ل اقتطاف هذا الشعور للحظه حتى تبوء بالفشل الذريع ف أنا أفعل ما بوسعي وما يخطر على بالي لاستشعره ولكن بالنهاية كل فعل يعود بي للبداية ف لا أستطع أن أسترح ولا أعود للشعور القليل بعدم الراحة ف كل فعل غير مريح أحاول تصحيحه يعود بي ل أسوأ ما كنت اشعر
لا أعرف كيف أكفر عن كل. هذا ولا أعرف كيف أستطيع الحصول على أي لحظة منه ف أنا نسيت كيف اشعر ونسيت كيف ارتاح قلبا وقالبا..

وحيدة وسأظل كذلك... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن