الكذب أصبح عادة أكثر من كونها مجرد صفة بل هي صفة أصبحت مستأصلة في كثير من البشر بل كلهم..
كلنا نكذب..من بداية كذبُنا الذي نحلله لأنفسنا من أجل أسباب أنانية لا غير نهايةً ب كذبنا علي أنفسنا.. لا أعرف لماذا نجعلها مغمورة في الكذب ما هذا السبب الخفي الذي يجعلنا نعشق الكذب بل نجعله ك التنفس... لا أعرف هل هذه صفة خُلق بها الإنسان في بداية خلقه أم إن الحياة هي من جعلتنا نرى أن الكذب أفضل وسيلة للتعامل معها لأنها وفي الحقيقة كذبه ف هي ليست حياة هي وفقط فترة في حياتنا من بعد الموت...
ولكن هل يمكن أن يكون ما نعتقده كذبة هو ف الحقيقة الحقيقة الكاملة التي نغض بصرنا عن رؤيتها حتي لا نتأذى إذا صدقناها أو حتي لا تسعدنا وتكون هيا نفسها السبب في أذيتنا يوماً ما...
لا أحد يعرف الحقيقه ولا حتى نحن بل بالأخص نحن .. نحن لا نعرف حقيقة أنفسنا او مشاعرنا..
ف إننا كاللعبة وليست مجرد لعبة عادية بل هيا لعبة لها قائد ولكن قائدها أقرب ما يكون لنا إننا لعبة في أيدينا في يد أنفسنا تأتي بنا كما تشاء تجعلنا سعداء للحظه أو تعساء للأبد لهذا حقا أكرهها وسأظل أكرهها للأبد ليست فقط ل إختيارها جعلي تعيسه ولكن أيضا ل كذبها عليّ ف هي لها طرقاً ملتوية حتي تصل بنا لأسوأ ما فينا حتي تجعلنا نتخلى عن مبادئنا،عن حياتنا ونعيش فقط لها لكي نشبع رغباتها من كره وبغض وتخلي عن مبادئ بنيناها من خلال تجربتنا نحن ضد رغبتها...
ولكني بالرغم من كل ذلك سأظل أتسائل هل أنا ظالمة لها هل يمكن أن تكون الحياة هي من كونت نفس كاذبه وصادقة لتتعدي حدود الوقاحة مخيفة وجبانة ظمآنة ومرتوية.. الآن فقط بدأت أوقن تماماً أنها أنفسنا التي لم ولن نفهمها يوما وستظل تأتي بنا كما تهوى إنني حقا أكرهها...
أنت تقرأ
وحيدة وسأظل كذلك...
Short Storyأكتب لنفسي فقط أكتب لكي لا أقتلها يوماً من كثرة ما تُشعِرُني به ...أكتب شعوري هذا لكي أجعلها تنخرط يوماً ما فى إحساسها وفقط بالحسرة عندما يودع جسدي هذا المكان ..عندما ترى ما كتبته حينها ستشعر بالذنب الذي يجعلها تحاول تعويضي بجعلي سعيدة بعد موت جسدي.
