التواكل

17 2 4
                                    

والان هل آخذ قرار وللمرة المئة وألف وأتراجع في تنفيذه
إلي متى ؟ إلي متى سأظل إنسانة ضعيفة لا تعرف الإرادة فأجل أنا للمرة الاولي أعترف أنني بلا إرادة بلا إرادة حقيقة لتنفيذ ما أريده وما يشبع نفسي لا أنا لم أكره الحياة يوما بل كرهت وجودي بها كرهته حد الإنتظار شغفاً لينتهي دوري بها.. ولكن لماذا لماذا جزء ضئيل ك ضئالة حبي للحياة يشعر أنه لم يبدأ بعد ولما أشعر أنني لا أجده ولن أجده أشعر أنني تائهة ف حياة الآخرين واشعر أنني فقط سأكون سبب لهم لتشجعيهم لدفعهم للأمام لا أقول أنني لا أريد أن افعل هذا بالطبع ولكن النفس تميل أحيانا لنكن صريحين أكثر.. دائما تميل النفس للتفوق علي كل من حولها أو على الأقل الشعور بالتفوق ل نفسها وأنها حققت شئ أو على الأقل تمُت في طريقها لتحقيق أي شئ لها.. ولكني لا أرى أن هذا سيحدث معي لا أراه أبدا كل ما أراه أنني مشوشة وبلا أي إرادة لتحقيق هدف ف إنني أتواكل ولكن من لا يتواكل كلنا نتواكل.. نتواكل علي عائلتنا وعلي معلمينا وعلي مثلنا الأعلى نتواكل عليهم جميعا ليس شرطاً التواكل يكون علي الله ولكن لنفكر قليلا لو اننا لم نتواكل علي عائلتنا من سيعيلنا لو لم نتواكل علي معلمينا من سيعلمنا لو لم نتواكل ع مثلنا الأعلى كيف سنتكون...

وحيدة وسأظل كذلك... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن