ولاده خير 8..

143 19 4
                                    


صلو على النبي محمد 🌺
محمد: أقسم بالله لكون مخرطك دلوقتي، ومحدش يعرف يجمع جسمك.
ابراهيم: كل ده عشان بنت متستاهلش وشم**.
أنقض عليه محمد بالضرب، والشتايم ولكن إبراهيم كان أقوي واقوي، واستطاع أن يهزمه، ويسدد له اللكمات والضربات،
نام محمد علي الأرض ووجهه كان ينزف كثير من الدماء، ولم يستطع الوقوف مره اخري.

تدَخل عثمان في هذا الشجار، واستطاع أن يسدد لكمه لإبراهيم، استطاع بها أن يحركه من فوق محمد.
رجع إبراهيم والشر يملاء عيونه، وسدد لكمه قويه لعثمان، استطاع بها أن يوقعه أرضا، وانهال عليه بالضرب؛ حتي أصبح محمد وعثمان في عداد الموتي،

أحضر إبراهيم مسدسه من المكتب، وصوبه تجاه عثمان، ووقف وقال: كنت مستني اللحظه دي من زمان، ومن زمان نفسي انتقم منك، ياااه يا عثمان  أنا بكرهك كره يا اخي، دانتا كنت حلقه ف زوري، ومش عارف أعيش منك،
أطلق إبراهيم رصاصه من مسدسه لتسكن في قلب عثمان، وتعلن عن آخر نفس له.
محمد لم يكن في وعيه، ولم يشاهد شئ مما حدث،
أتجه إبراهيم لمحمد ووقف أمامه وقال:  أنت بقي فاكر إنك ولي العهد بقي، وتاخد كل حاجه ليك بقي، وتكوش، تبقي متخلف واهبل، وديتك رصاصه زي ابوك، واخلص منكو انتو الاتنين، وبالنسبه لأخوك؛ فهو تحت طوعي وأنا مشربه غل من ناحيتكو.
صوب المسدس تجاه محمد، وكاد أن يطلق رصاصه من مسدسه، ولكن أوقفته لكمه قويه سُددت إليه.
رجع إبراهيم إلي الوراء ونزف دماء من فمه، ونظر لهذا الشخص الذي سدد له لكمه؛ فوجدها ملك،
صُدم إبراهيم من هذا الرد وقال:  أنتي إزاي تضربيني كده.
ملك:  أحب أقولك يا حبيبي إني مش لوحدي، أنا معايا أحمد وعرفت الحكايه كلها، وصورت كل اللي انت عملته، وبعتّه للحكومه، وهما ف السكه دلوقتي.
ودخل أحمد من وراءها وقال:  أي يبطه خوفتي لما شوفتينا.
إبراهيم:  أنا هخاف من مين؛ حته عيل بشخه، وبت ملهاش لازمه.
أحمد:  تؤتؤ، هسيبلك الطلعه دي يملك.
اتجهت ملك إليه وقالت:  بقي أنا بت شم**، ومليش لازمه، وو.
إبراهيم: ولو عاوزه اكتر من كده تلاقي.
لم ترد ملك، وصفعته لكمه علي وجهه، ولكمه في بطنه، وانهالت عليه بالضرب حتي اوقعته أرضاً، ووجهه ليس به منطقه واحده تحدد هويته.
ملك قالت:  لسه قادر تتكلم ينن عين ماما.
أحمد:  مين كان يسدق إنك حبيبت أخويا.
ملك:  إحمد ربك إني محبتكش لما خطفتني، وإلا كان زمانك في عداد الموتي.
نعم؛ احمد هو ذات الشخص الذي خطف ملك.
رآي احمد ابراهيم يمسك مسدسه، ويصوبه نحو ملك.

أزاح ملك إلي الخلف، وتلقي الرصاصه عوضا عن ملك، صرخت ملك وجرت نحو إبراهيم، وسددت لكمه له، استطاعت بها أن تكسر رقبته،
ورجعت إلي أحمد وقالت:  أنشف يلا كده الرصاصه، جت ف كتفك.

أفاق أحمد وقال: يعني معرفش امثل شويه، واشوفك هتعملي أي.
ذهبت ملك إلي محمد، واطمئنت عليه، وفتح احمد  الابواب ودَعَ الاطباء والممرضين والحكومه

أفاق محمد من غيبوبته،  وحضر جنازه أبيه، وكاد يموت من شده الحزن، ولكن أحمد كان يسانده.

مرت الأيام، وجاء يوم زفاف محمد وملك.
أحمد كان يوصي محمد وقال:  بص يزميلي أنت أخويا وبحبك، وعاوز انصحك نصيحه، إياك إياك إياك  تزعل ملك، ولا تقعد ف مكان هيا عاوزه تنضفه، وخليك حريص منها، وربنا يكون ف عونك بقي.

ضحك الجميع ومر اليوم بسلام وكانت أجمل قصه حب.

وإلي هنا انتهت قصتنا يا أصحاب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 💜💜💜💜💜💜

اسكريبتات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن