"اطلب من الأسقف ان يرسلني إلى معمل ايمانويل، من فضلك؟"
تحدث الشاب وهو يدفع كرسي المتحرك الخاص بالرجل الكبير"لا يوافق الفاتيكان على تلك التجربة، توفيت مي جين حتى بعد ثمان عمليات جراحية، دخل هيوسانغ في غيبوبة يوم أمس، يؤنبني ضميري عندما اشاهدهم يموتون.. لا احد يعلم ما يجري حقا في المعمل"
ينظر في الارجاء"اريد ان انقذ الناس"
نطق الشاب" ادرس طب وجراحة العيون وداوي عيناي! "
عاتبه الرجل الذي يجلس على كرسي متحرك" لكن ابتاه، علي ان اذهب و.. "
لم يكمل كلامه" كفى سأغفر لك فحسب"
تنهد الرجل بيأس
.
.معمل إيمانويل:
" إيف، اي فيروس إيمانويل.. عندما تصاب به تكون الأعراض"
توقف الطبيب ذو البشرة السمراء عن الكلام يحدق بالشاب الذي جالس امامه"تبدأ التقرحات على الأطراف بعدها حول الشفتين، جفون العينين، داخل الأنف.. تنتشر بعدها وسط الجسد عن طريق الجهازين التنفسي والهضمي، ان وصلت الأعضاء الداخليه سيسعل المريض الكثير من الدماء وسيموت في النهاية من نزيف مفرط، لا يوجد علاج، لذا ان اصبت بالمرض خلال التجربة... ستخسر كل شيء"
توجه ناحيته الطبيب يقف أمامه" الان.. ما الغرض الحقيقي للتطوع لهذه التجربة؟ بعض الأحيان يأتي الناس هنا معتقدين ان الصلوات لا تجدي نفعاََ، أ متأكد من هذا؟ "
تكتف الطبيب يحدق به" صلواتي تجدي نفعاََ"
تحدث الشاب ينظر في وجه الطبيب" من فضلك، انظر للكاميرا وتحدث"
أشر برأسه ناحيه الكاميرا المفتوحة أمامهما.
.
.
." امنحني التبعية بأسم الله"
بدأ بالكتابة على ورقة ما.."كالأبرص متعفن بجسده دع الجميع يتجنبني.. كالمشلول من دون أطراف لا تدعني اتحرك بحرية..فالتزل وجنتاي حتى لا تنهمر دموعي عليهما.. شق شفتاي ولساني حتى لا ارتكب اثماََ بهم.. اخلع اظافري حتى لا امسك شيء بهم.. احنِ كتفاي وظهري حتى لا احمل شيء.. مثل رجل بـ ورم في رأسه دعني افتقر للتمييز.. انهش جسدي على العفة لا تترك لي كبرياء ودعني اعيش في خزي.. لا تدع احد يدعو لي لكن فقط رحمة الله تغمرني"
مرَ شهر الان..
" مشاهدة ارض الملعب من النافذه افضل بكثير من التلفاز، منحني مالك الفندق افضل غرفة لديه، وقال بأنني وسيم، شكرا لجميع اشعة الشمس بشرتي مقشرة وجافة"
تقدم نحو مكتبه الصغير يجلس على الكرسي ويخرج علبة صغيرة من المجر