" لا ارجوكم لا تفعلوا هذا بي لاا!"
صدح صوت صِياحه وعويله بكل المكان، مترجياََ وطالباََ العفو والسماح، لكن هو لم يفعل شيء؟ لما اذن القتل.أصوات همس غير مفهومه تملأ المكان، أشخاص لا يتجاوز عددهم العشر نفرات يَرتدون الأسود بالكامل حتى يغطون رأسهم بالغطاء، الدم متناثر في الارضيه يشكل رمز النجمة والشموع لا تخلوا بتاتاََ، والمسكين مازال يصرخ بأعلى نوته في حَلقِه
"ااترجاكم لم أفعل شيء لما تقدموني قربان للشيطان! انا شخصاََ دينيٌ ولي مبادئي وحقوقي لماا!"
استمر بالصراخ والبكاء يود ان ينزل من ذلك الصليب الذي يُعلق عليه، لكن لا وجود للسماح.تعلوا أصوات الهمس الغير مفهوم هذا ليتقدم أحدهم ويشعل النار من الاسفل حيث تصعد إلى الأعلى لتتآكل الخشب ومن ثم جسم البشري ذاكَ، وبالتالي سوف يُقدم عشاء لسيدهم الذين سـيفدون أرواحهم له 'الشيطان'
"لااا اللعنه عليكم لااا لااا لااا~"
اخر حرف خرج من فمه ومن ثم أصبح كالرماد المتناثر على الأرض، التهمته النيران وشبعت به"سيدي هل تريد أن ااخذ رماده وانثره فوق العنزه المذبوحة في مقرنا؟"
تقدم شاب يافع ذو طول عملاق وجسد كذلك إلى سيدهم القابع في الوسط ليغلق الكتاب الاخر ويستمع له" نعم"
رد بسيط ومقنعتقدم لينحني ويجمع كل الرماد الذي في الأرض وهو لا يفكر ربما سيصبح هو التالي في يوماََ ما
" سيهون تعال معي "
بعد أن دخلوا المقر، ناداه رئيسه الكبير"نعم سيدي"
انحنى بخفه بعد أن دخل وجلس الرئيس على طاولته وكرسيه الفخم ذو اللون الاسود" اريد منك أن تجلب لي ضحية، يكون شاب في بدايه ربيعه، يملك شعراََ بنياََ وعيون عسلية كذلك"
"لكن سيدي لما هذه المواصفات تحديدا؟ "
"اصمت ونفذ ما يريده سيدنا!"
"حاضر حاضر "
اومئ بسرعه ليتحرك ويخطو خطاه خارج المكتب، يقف عند الباب بحيره كيف سوف يجد هذه الضحيه؟" أراك حائراََ سيد اوه؟ "
تقدم منه شاب ايضاََ يتبين عليه انه ليس بكبير، يقف أمامه وينظر اليه" الزعيم يريد مني أن اجلب له ضحيه لكن بمواصفات، هذا غريب"
"وما هي هذه المواصفات؟"
"شاب في بدايه ربيعه، يملك شعراََ بنياََ وعيون عسليه"
"هذا غريب، لما هذه المره يريد تلك المواصفات، فهو يقبل بأي ضحيه تقع بين يديه"