آكـل لحـومْ البـشرِ

444 20 82
                                    

في عيد الهالوين، حيث يحتفل الأطفال بتنكرهم بالازياء المرعبة او اللطيفة يجمعوا الحلويات من المنازل المجاورة لهم ويستمتعوا بها، كان هنالك فتى او لنقل انه رجل لأنه في بداية الثلاثينات.. كان يسكن احد هذه المنازل لوحده من دون عائلة ولا أصدقاء ولا وظيفة حتى.

دق دق دق~

"من في الباب؟"
تسآل الرجل يقف من الاريكة التي يجلس عليها يتجه ليفتح الباب ويرى حفنة من الاطفال البريئين متنكرين بزي مرعب وبـ يدهم سلة على شكل يقطينة

"ماذا تريدون؟"
عقد حاجبيه بغرابه ينظر لهم

"ايها العم نريد الحلوى!"
ابتسم احد الأطفال بوسع يمد يده التي بها السلة ناحية الرجل

"الا ترون انني لا اوزع الحلويات تلك! حسنا انتظروا فقط"
تحدث بأنزعاج كونه يكره تلك السخافات التي تحدث كل سنة في هذا العيد لكن ما باليد حيلة يذهب لمطبخه ليجلب حافضات تحوي على أعضاء لحم الخروف مثل دماغ.. قلب.. كبد! غريب أليس كذلك؟

"تفضلوا هيا"
وضع الحافضات في سلة كل منهم ليبتسم لهم بتكلف

" شكرا ايها العم اللطيف!"
"إلهي هذا لطف منك شكرا شكرا!"
انحنوا له جميعاََ يشكروه بـود ليغادروا المنزل بحماس

"لا شكرَ على واجب"
رفع طرف شفته بأبتسامة يغلق الباب خلفه بسرعه

"آه ياله من يوم متعب حقا"
تنهد ببطئ يمدد جسده على الاريكة، لكنه لم يكن يوم متعب إلى هذا الحد؟..

تحرك من مكانه يدخل قبو المنزل القديم هذا الذي يعيش فيه يمرر يده على المعدات الحديدية التي توجد هناك، كل المعدات التي بحوزته هي معدات ثقيلة مغطاة بالدماء الجافة!

" لنكمل لا احب ترك عملي على المنتصف"
اخذ ثاقب الحائط ذاكَ يتقرب من السرير الذي في نهاية القبو، سرير قديم مهترء يوجد عليه جسم ما.. هل هو جسد حيوان ام انسان؟.. لا نعلم إلى الآن.

اخذ المثقاب ذاكَ وحشره في رأس الجسد الميت يصنع به ثقب بسيط ثم اخذ حمض مذيب قوي ادخله بواسطة ابرة في العقل ليجعل المحلول ينتشر من أعلى الرأس إلى اخمص القدمين

"لنرى النتيجة"
ابتعد قليلاََ يضع المثقاب على الرف ويغادر القبو تاركاََ ذلك الجسد الذي لا نعرفه إلى الآن من يكون وحده في الظلام.

أصبحت الساعة الـثانية عشر بعد منتصف الليل ولم يستطع الرجل ان ينام

"سأذهب إلى الملهى"
تنهد بسرعه يغير ملابسه ليغادر منزله ويقفل الباب جيداََ يتجه إلى الحانة التي هي في الشارع المجاور.

OneShot SKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن