فتى الهدايا

537 19 16
                                    

فـي ليلة باردة من ليالي ديسمـبر الشتوية كانَ هنالك فتى يبلغ السـابعه والعشرون من ربيعه يرتدي زي باللون الأحمر ويمسك بيده كيس كبير من الهدايا حيث يوزعها على منازل الحي الذي يسكن به ويُسعد الأطفال الصِغار بها.
وبعد مرور ساعتين من وضع الهدايا أمام عتبات البيوت حيث وصلَ إلى منزل هادئ نوعاََ ما ليس به ضوء مظلم للغاية يضع الهدية أمام المنزل ثم يغادر.
"إلهي هذا شاق للغايه"
قهقه بخفه مع نفسه حينما دخل منزله يخلع ملابسه التي تشبه ملابس بابا نويل في الكريسماس يتجه ليأخذ ملابس مريحه من دولابه وثمَ يدخل إلى الحمام ينوي الاستحمام واراحه جسده قليلاََ
.
.

لنعد قبل الساعتين: كانَ هنالك شاب يبلغ من العمر السـابعه والعشرون من عُمرِه كذلك، نائم في غرفته المظلمه جداََ حيث ليس لها شبح ضوء حتى، يفتح عينيه على طرق باب منزله في منتصف الليل ليستلقي على سريره بأستغراب

"من الذي يأتي في هذه الساعة؟"
تسآل بغرابة يبعثر شعره الأسود الفحمي قليلاََ ثم يستقيم من مكانه قاصداََ باب المنزل.. سارَ حتى وصل إلى الباب يفتحه ببطئ ولم يرى احداََ هناك
"بحق الجحيم أ تلعب معي؟"
تحدث بنوع من الانزعاج قليلاََ ينوي إغلاق الباب بقوه لكنه لمحَ صندوق متوسط الحجم مغلف باللون الأحمر أمام عتبة المنزل

"ماهذا؟"
تسآل بغرابه يحدق بالصندوق ليقرر حمله وادخاله للمنزل حيث أغلق الباب بسرعه لان الجو بارداََ في الخارج انتم تعلمون انه الشتاء القارص اللعين.

اتجه على الطاولة يضع الصندوق بعدم اهتمام يدخل غرفته ويغلق الباب حيث يستقر على سريره
"من الملعون الذي ايقظني في هذا الوقت من أجل صندوق تافه"
ظلَ يشتم مع نفسه إلى أن تغطى ويغلق عينيه محاوله النوم، مرتَ خمسُ دقائق.. عشرُ دقائق.. عشرون دقيقة.. ساعة! إلى الآن لم ينم ماهذا الارق الذي اجتاحه فجأة.

"اللعنه إلهي لما لا استطيع النوم انا اكره هذا! "
صرخ بسرعه وبغضب يضرب السرير من دون سبب لكنه منفعل فقط

"ماذا تكون هذه الهديه التي تشغل تفكيري هكذا"
استقام مجدداََ بسرعه يخرج من الغرفة بغضب يجلس على الكرسي بقوه ياخذ الصندوق بين يديه يمزق الغلاف ليلاحظ قصاصه صغيره من الورق تحتوي على كلمات
" ماذا ان كانت هذه رسالة تهديد قتل؟"
تحدث بتفكير قليلاََ يتردد قبل قراءة المحتوى
" إلهي لا تكن سخيف هكذا سيهون من يرسل تهديد قتل بقصاصه ورق لونها زهري هل القاتلة فتاة يا ترى"
صفعَ جبينه بغباء على أفكاره هذه ليبدأ بقراءة الرسالة، لا بأس من يشاهد الرعب كثيراََ والاكشن يصبح مجنون هكذا..

'عيد ميلاد مجيد سعيد، اتمنى لك رحلة سعيدة~'

قرأَ محتوى الرسالة بسرعه يرفع طرف حاجبه بغرابه

OneShot SKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن