الـطبيب اوه سِيهون

1.4K 38 30
                                    

"قلب المريض توقف نادي الطبيب!"
تحدث أحد الممرضين بذُعر بعد أن رآى جهاز قلب المريض قد توقف فجأةََ عندما دخل يطمئن عليه.
هرعَ احد الموجودين في الغرفة ركضاََ إلى غرفه الطبيب القابع بها يقتحم الغرفة سريعاََ.
"ايها الطبيب هناك حالة طارئة تعالَ بسرعة!"
تحدث الممرض بسرعه ومن دون توقف يلهث الهواء بقوه بسبب ركضه السريع من دون مقاطعة
"انا آتي حالاََ!"
نهضَ من كرسيه الأسود الفخم يرتدي نظاراته ويخرج من الغرفه سريعاََ يتجه لغرفه المريض الذي يعاني..
دخل لها بسرعه ينظر للمرضين الذين يحاوطون الشخص يتجه له ليبدأ بعمله ويُريد عودة نبض المريض.

"اجلبْ لي الصاعق الكهربائي بسرعة!"
امر ممرضهُ ليأتي له الاخر بالجهاز ويبدأ بصعق جسد الشاب  صعقات متقطعه يبذل جهده في انعاش قلبه وعودة النبضات له.. استمر الحال لرُبعِ ساعة إلى أن اخيراََ فرجَ الصبر وعادت نبضاته لكن بشكل طفيف! افضل من أن لا تعود.
مسح الكل جبينه من العرق الذي اعتلى وجوههم من التوتر والقلق في أن يفقدوا هذا المريض بالطبع فأن حياة الناس ثمينه لا تضاهي بـ شيء.
"جيد.. لقد عاد للحياة مجدداََ"
تنهد الطبيب بارتياح عندما نظر لجهاز تخطيط القلب بعد أن عادت النبضات اليه.
الان خرجَ الكل وبقيَ الطبيب يعتني ببعض الأشياء البسيطة لكنها مهمه لمريضين القلب، تأكد من النبض مجدداََ، أعطاه ابرهَ مهدئه تنومهُ بعمق وتريح جسده قليلاََ
" عمل صعب لما اخترتُ هذه المهنة المعقدة"
تمتم مع نفسه يمسح جبهته قليلاََ ليهم بالذهاب بعد أن القى نظره خاطفه على مريضه والاطمئنان عليه ثم عادَ لمكتبه وإكمال أوراقه الطبية.
.
.
.
"ااه"
اصدرَ الشاب تنهده متعبه بعد أن فتح عينيه واستفاق من غيبوبته القصيره، لقد نام لـ خمسه عشر ساعة وهذه ساعات كثيرة بالنسبه له.
"ماذا حصلَ؟"
سأل نفسه بفضول ينظر حوله بتشويش ليرى الساعة انها الـ ثالثه فجراََ نادراََ ما يستيقظ في هذه الساعة، يشعر بالشوشرة الان في عقله ورؤيته ضبابيه غير أن ما يستيقظ في أيامه العادية لذلك تراود شك في ذهنه ان شيئاََ ما حصل له.
"إلهي هل اغميَ عليّ مجدداََ؟ "
اغمض عينيه قليلاََ يمسك برأسه يرى الانابيب تتشكل بجسده خاصه يديه وصدره الذي يحتوي على تلك اللصقات.
طرقَ الباب احداََ ما..
"من هناك؟"
تحدث ينظر نحو الباب الذي يُطرَق بخفه
"أ يمكنني الدخول؟"
تحدثَ الطارق من خلف الباب ينتظر جواب من الاخر
" نعم تفضل! "
تحدث الشاب بسرعه ليدخل الطبيب ويغلق الباب خلفه

"مرحبا انتَ مستيقظ، كيف حالك؟"
تقدم منه يسأله بفضول ينظر له

"اوه انا بخير لكن لما؟ "
تسآل بفضول ينظر له نظرات سؤاليه

"لا شيء حدث إغماء فقط انت الان بخير"
تحدث الطبيب له ولم يخبره بأنه تم توقف قلبه حتى لا يفزعه فهو لا يريد منه أن يتوقف ثانية بسبب هذا الكلام!

OneShot SKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن